الهاجريون فى الكتاب المقدس
إبراهيم يطرد هاجر الجارية و ابنها إسماعيل للفنان جوستاف دوريه " هاجر " هو لقب " يازيز الهاجرى " الذى كان على غنم الملك داود ( 1 أخ 27 : 31 ) ، ولاشك فى أنه كان ينتسب إلى الهاجريين . والهاجريون قبيلة عربية أو بعض قبائل عربية متحالفة ، ترجع إلى أصل واحد . وفى أيام شاول الملك ، عمل بنو رأوبين والجاديون ونصف سبط منسى " حربا مع الهاجرين ويطورونا فيش ونوداب ، فانتصروا عليهم ، فدُفع ليدهم الهاجريون وكل من معهم ، لأنهم صرخوا إلى الله فى القتال فاستجاب لهم لأنهم اتكلوا عليه . ونهبوا ماشيتهم وجمالهم خمسين ألفا ، وغنما مئتين وخمسين ألفا ، وحميراً ألفين ، وسبوا أناساً مئة ألف . لأنه سقط قتلى كثيرون ، لأن القتال إنما كان من الله ، وسكنوا مكانهــــم ( فى شرقى الأردن ) إلى السبى " ( 1 أخ 5 : 10 ر 18 - 22) . وبالنسبة لهذا العداء بينهم وبين بنى إسرائيل ، لا عجب أن يطلب آساف من الله أن ينتقم منهم ويجعلهم " مثل الجل ، مثل القش أمام الريح ... ليخزوا ويرتاعوا إلى الأبد ، وليخجلوا ويبيدواً ( مز 83 : 5 - 17 ) . وبالرجوع إلى سفر التكوين ( 25 : 12 - 16 ) نجد أنهم وحلفاءهم كانوا من نسل إسماعيل بين إبراهيم من جاريته هاجر ، واليها انتسبوا . وترد أسماء هذه القبائل وغيرها من القبائل العربية فى نقوش تفلث فلاسر ملك أشور ( 745 - 727 ق . م ) . " ويطور " هم أجداد الايطوريين فى زمن الامبراطورية الرومانية ( ارجع إلى لوقا 3 : 1 ) ، وكانو محاربين أشداء استوطنوا فيما وراء جبال لبنان .
|
الساعة الآن 10:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين