أنطونيوس
09-17-2012, 08:14 PM
وصعد الى السـموات وأرسل لنا البارقليط
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-6b47209722.jpg
لقد قضى رب المجد أربعـــون يوما يتحدث مع التلاميذ عن الامور المختصه بملكون الله وهى احاديث غايه فى الاهمية سجلها لنا الاباء الرسل فى كتاباتهم وسلموها هم للذين اتوا بعدهم وهذا ما يجعلنا نؤمن بأن الكتاب المقدس هو المصدر الاول للتعليم فى كنيستنا وكذلك بالتقليد الرسولى الذى تسلمناه يدا بيد من القديسين وهو المصدر التانى للتعليم فى كنيستنا بعد الكتاب المقدس
الصعود المجيد
خرج السيد المسيح هو وتلاميزه الكرام من بيت عنيا وذهب بهم الى جبل الزيتون ورفع يديه وباركهم وفيما هو يباركهم ، انفرد عنهم وأصعد الى السماء فسجدوا له واذ به يرتفع عنهم الى السماء وهم ينظرون واخذته سحابه عن اعينهم وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق وقف بهم ملاكان بلباس ابيض وقالا " أيهــــا الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السمـــاء ؟ ان يسوع هذا الذى ارتفع عنكم الى السمـــــاء سيأتى هكــــذا كمـــا رأيتمــــوه منطلقا الى السماء حينئذ رجعوا الى اروشليم من الجبل الذى يدعى جبــــل الــزيتــــــون الذى هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت ولما دخلوا صعدوا الى العلية التى كانوا يقيمون فيهــــا ك بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع اخوته .
وفى تلك الأيام قام بطرس فى وسط التلاميذ وكان عنده أسماء معا نحو مئة وعشرين : فقال لهم ايها الرجال الأخوة كان ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذى صــــار ذليلا للذين قبضــــوا على يسوع اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة ، فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم ، واذ سقط على وجهه وانشق من الوسط ، فانسكبت أحشاؤة كلهـــــا وصار ذلك معلوما عند جميــــع سكان أورشليم حتى دعى ذلك الحقــتل فى لغتهـــــم "حقل دما " أى حقـــل دم لأنه مكتــــوب فى سفر المزاميـــــر " لتصير دارة خرابا ولايكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخـــر .
ومن هنا عرض بطرس عليهم ان يعينوا رجل من الرجال الموجودين والذين اجتمعوا معهم فى كل الزمان مع الرب يسوع منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذى ارتفع فيه عنهم بدلا من يهوذا الخائن ، فاختاروا اثنين : يوسف الذى يدعى برسابا الملقب يوستن ، ومتياس . وصــــلوا قائلين " ايهـــا الــرب العارف قلوب الجميــــع عين أنت مكن هذين الأثنين أيا اخترتهه ، ليـــأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه ، ثم ألقوا قرعة ، فوقعت القرعة على متياس ، فحسب مع الأحد عشر رسولا .
يوم حلول الروح القدس
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-ef77c44f6c.jpg
السنه نار ولغات
استمر التلاميذ فى العليه يصلون ليل ونهار الجميع معا بنفس واحدة طالبين الامتلاء من الروح القدس الى أن جاء يوم الخميس وكان يوم الخمسين اى اليوم الخمسين من القيامه ويسمى البنطيقستى حيث كلمه بنطى تعنى خمسه ويسمى ايضا عيد حلول الروح القدس ...صار بغتة من السماء صوت كصوت هبوب ريح عاصفة وأمتلاء كل البيت حيث كانوا جالسين وكانت معهم السيدة العذراء مريم أم السيد المسيح ،وحل الروح القدس عليهم على شكل ألسنة نار منقسمة واستقرت فوق رؤوسهم فملئتهم من النعمة وأخذ كل واحد منهم يتحدث بلغة تختلف عن لغة الآخر وكان ذلك خير لهم ليبشروا بالآنجيل فى الخليقة كلها حسب تعليمات وتوصيات السيد المسيح له كل المجد ، " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهـــــر "
(متى 28:19-20) .
وكذلك هى رمز الاناره لذلك فنحن نشعل المشاعل فى الصحراء لنرى الطريق ..
كذلك روح الله نار تطهرنا من الخطايا ونور يضئ لنا الطريق الهم ان نطلبه كل يوم مع الكنيسه ونقول ايها الملك السمائى المعزى روح الحق الحاضر فى كل مكان المالىء
الكل كنز الصالحات ومعطى الحياة هلم تفضل وحل فينا ايها الصالح وخلص نفوسنا
ليتنا نحفظ هذة الصلاه ونصليها يوميا فى الساعه الثالثه ( التاسعه صباحا) لننال عمل الروح فى داخل قلوبنا فيطهرنا من خطايانا وينير اذهاننا ويقودنا فى طريق الملكوت
والمجد لله دائما امين .
اذكرونى فى صلواتكم
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif (http://st-maria.info/vb/showthread.php?t=7637)
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-6b47209722.jpg
لقد قضى رب المجد أربعـــون يوما يتحدث مع التلاميذ عن الامور المختصه بملكون الله وهى احاديث غايه فى الاهمية سجلها لنا الاباء الرسل فى كتاباتهم وسلموها هم للذين اتوا بعدهم وهذا ما يجعلنا نؤمن بأن الكتاب المقدس هو المصدر الاول للتعليم فى كنيستنا وكذلك بالتقليد الرسولى الذى تسلمناه يدا بيد من القديسين وهو المصدر التانى للتعليم فى كنيستنا بعد الكتاب المقدس
الصعود المجيد
خرج السيد المسيح هو وتلاميزه الكرام من بيت عنيا وذهب بهم الى جبل الزيتون ورفع يديه وباركهم وفيما هو يباركهم ، انفرد عنهم وأصعد الى السماء فسجدوا له واذ به يرتفع عنهم الى السماء وهم ينظرون واخذته سحابه عن اعينهم وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق وقف بهم ملاكان بلباس ابيض وقالا " أيهــــا الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السمـــاء ؟ ان يسوع هذا الذى ارتفع عنكم الى السمـــــاء سيأتى هكــــذا كمـــا رأيتمــــوه منطلقا الى السماء حينئذ رجعوا الى اروشليم من الجبل الذى يدعى جبــــل الــزيتــــــون الذى هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت ولما دخلوا صعدوا الى العلية التى كانوا يقيمون فيهــــا ك بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع اخوته .
وفى تلك الأيام قام بطرس فى وسط التلاميذ وكان عنده أسماء معا نحو مئة وعشرين : فقال لهم ايها الرجال الأخوة كان ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذى صــــار ذليلا للذين قبضــــوا على يسوع اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة ، فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم ، واذ سقط على وجهه وانشق من الوسط ، فانسكبت أحشاؤة كلهـــــا وصار ذلك معلوما عند جميــــع سكان أورشليم حتى دعى ذلك الحقــتل فى لغتهـــــم "حقل دما " أى حقـــل دم لأنه مكتــــوب فى سفر المزاميـــــر " لتصير دارة خرابا ولايكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخـــر .
ومن هنا عرض بطرس عليهم ان يعينوا رجل من الرجال الموجودين والذين اجتمعوا معهم فى كل الزمان مع الرب يسوع منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذى ارتفع فيه عنهم بدلا من يهوذا الخائن ، فاختاروا اثنين : يوسف الذى يدعى برسابا الملقب يوستن ، ومتياس . وصــــلوا قائلين " ايهـــا الــرب العارف قلوب الجميــــع عين أنت مكن هذين الأثنين أيا اخترتهه ، ليـــأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه ، ثم ألقوا قرعة ، فوقعت القرعة على متياس ، فحسب مع الأحد عشر رسولا .
يوم حلول الروح القدس
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-ef77c44f6c.jpg
السنه نار ولغات
استمر التلاميذ فى العليه يصلون ليل ونهار الجميع معا بنفس واحدة طالبين الامتلاء من الروح القدس الى أن جاء يوم الخميس وكان يوم الخمسين اى اليوم الخمسين من القيامه ويسمى البنطيقستى حيث كلمه بنطى تعنى خمسه ويسمى ايضا عيد حلول الروح القدس ...صار بغتة من السماء صوت كصوت هبوب ريح عاصفة وأمتلاء كل البيت حيث كانوا جالسين وكانت معهم السيدة العذراء مريم أم السيد المسيح ،وحل الروح القدس عليهم على شكل ألسنة نار منقسمة واستقرت فوق رؤوسهم فملئتهم من النعمة وأخذ كل واحد منهم يتحدث بلغة تختلف عن لغة الآخر وكان ذلك خير لهم ليبشروا بالآنجيل فى الخليقة كلها حسب تعليمات وتوصيات السيد المسيح له كل المجد ، " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهـــــر "
(متى 28:19-20) .
وكذلك هى رمز الاناره لذلك فنحن نشعل المشاعل فى الصحراء لنرى الطريق ..
كذلك روح الله نار تطهرنا من الخطايا ونور يضئ لنا الطريق الهم ان نطلبه كل يوم مع الكنيسه ونقول ايها الملك السمائى المعزى روح الحق الحاضر فى كل مكان المالىء
الكل كنز الصالحات ومعطى الحياة هلم تفضل وحل فينا ايها الصالح وخلص نفوسنا
ليتنا نحفظ هذة الصلاه ونصليها يوميا فى الساعه الثالثه ( التاسعه صباحا) لننال عمل الروح فى داخل قلوبنا فيطهرنا من خطايانا وينير اذهاننا ويقودنا فى طريق الملكوت
والمجد لله دائما امين .
اذكرونى فى صلواتكم
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif (http://st-maria.info/vb/showthread.php?t=7637)