ابو بيشو
08-10-2012, 08:42 PM
الملكة الأم
http://www.tibarthenos.net/images/Readings/story011.gif
قصة من تاريخ الكنيسة
" منذ الآن جميع الأجيال تطوبني ".
( لو 1: 48 )
.
يحكى لنا تاريخ الكنيسة عن أحد البطاركة كان يحب السيدة العذراء جداً ويتشفع بها دائماً.
وكان ناسكاً متقشفاً فكان يلبس ملابس داخلية من الخيش . وقصة هذه الملابس أنه عندما أحضر الخيش وأراد تفصيله ... أحتار فيمن يفصله له ، وخشى أن يعطيه لأى أحد فينكشف سره .
فرفع عينيه لأيقونة السيدة العذراء وطلب معونتها فأتت له بنفسها وقامت بتفصيل الملابس فشكرها وظل هذا سراً لا يعرفه إنسان .
وفى أحد الأيام حضر أحد المجرمين لهذا الأب البطريرك تائباً يريد الأعتراف . وعندما جلس معه بعد أن صليا بدأ يسرد أعترافاته وقد كان بها خطايا مريعة يقشعر لها البدن وعندما وصل لخطية معينة فظيعة جداً أستوقفه البابا وقال : إسمع يا أبنى .. بعد كل هذا لا أظن أن لك رجاء فى الخلاص والحياة الأبدية .
فقام الشاب يبكى ودخل الكنيسة والدموع تنهمر من عينيه حتى وصل لأيقونة السيدة العذراء وظل يبكى بمرارة قائلاً لها : يا أمى أنا تايب من قلبى وعايز أبقى أبنك . أنت قدمت شعب كثير لأبنك وناس كانوا خطاة .
أرجوكِ أقبلينى معاهم ... أشفعى فىَّ
وفيما هو يبكى أبتسمت له أم النور فى الأيقونة وقالت له أذهب للأب البطريرك وقل له : الخياطة بتاعتك بتقولك أقبلنى علشان خاطرها .
أشرق وجه الشاب مرة أخرى وجرى على الأب البطريرك وقال له ما حدث فبكى البطريرك وقال له : أنا غلطت لما قلت لك كده ... المسيح بيقبل كل التائبين مهما كانت خطاياهم ، سامحنى يا أبنى وصلى له التحليل وقبله فى الكنيسة .
http://www.tibarthenos.net/images/Readings/story011.gif
قصة من تاريخ الكنيسة
" منذ الآن جميع الأجيال تطوبني ".
( لو 1: 48 )
.
يحكى لنا تاريخ الكنيسة عن أحد البطاركة كان يحب السيدة العذراء جداً ويتشفع بها دائماً.
وكان ناسكاً متقشفاً فكان يلبس ملابس داخلية من الخيش . وقصة هذه الملابس أنه عندما أحضر الخيش وأراد تفصيله ... أحتار فيمن يفصله له ، وخشى أن يعطيه لأى أحد فينكشف سره .
فرفع عينيه لأيقونة السيدة العذراء وطلب معونتها فأتت له بنفسها وقامت بتفصيل الملابس فشكرها وظل هذا سراً لا يعرفه إنسان .
وفى أحد الأيام حضر أحد المجرمين لهذا الأب البطريرك تائباً يريد الأعتراف . وعندما جلس معه بعد أن صليا بدأ يسرد أعترافاته وقد كان بها خطايا مريعة يقشعر لها البدن وعندما وصل لخطية معينة فظيعة جداً أستوقفه البابا وقال : إسمع يا أبنى .. بعد كل هذا لا أظن أن لك رجاء فى الخلاص والحياة الأبدية .
فقام الشاب يبكى ودخل الكنيسة والدموع تنهمر من عينيه حتى وصل لأيقونة السيدة العذراء وظل يبكى بمرارة قائلاً لها : يا أمى أنا تايب من قلبى وعايز أبقى أبنك . أنت قدمت شعب كثير لأبنك وناس كانوا خطاة .
أرجوكِ أقبلينى معاهم ... أشفعى فىَّ
وفيما هو يبكى أبتسمت له أم النور فى الأيقونة وقالت له أذهب للأب البطريرك وقل له : الخياطة بتاعتك بتقولك أقبلنى علشان خاطرها .
أشرق وجه الشاب مرة أخرى وجرى على الأب البطريرك وقال له ما حدث فبكى البطريرك وقال له : أنا غلطت لما قلت لك كده ... المسيح بيقبل كل التائبين مهما كانت خطاياهم ، سامحنى يا أبنى وصلى له التحليل وقبله فى الكنيسة .