بن الملك
08-03-2012, 07:35 AM
فلنتشبه بخطوات المسيح لا شرور الآخرين وأعمالهم الرديئة
و هذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك
(1كو 10 : 6)
من المؤسف له أن العالم لم يستفيد من الكوارث والمصائب التى حلت به طيلة السنوات والقرون الماضية بل مازال الفكر الانسانى والارادة البشرية فى اتجاه قوى ومستمر نحو المخالفة والتعدى والانحراف ، فرغم كل ما جُرب به الإنسان من ضيقات وتجارب الا انه مازال فى ابتعاد وجحود وشرور تتزايد يوما بعد يوم ، وهذا هو السر فى كل ضعف فى داخل هذا الإنسان ..
ولكن دعنا نتسائل
ما المنفعة من لذة ستولد مزيدا من الحزن والحرمان والتعاسة الأبدية ؟
هل فكرت ذات يوما فى الثمار التى جنيتها نتيجة حياتك ومحبتك للشر ؟
هل أدركت كم سبب الشر تعبا وانتظارا وحرمانا وحزنا فى حياة الأخر ، وحياتك انت أيضاً ؟
ما المنفعة إن نال الإنسان كل طوبى على الأرض وكانت سببا فى حرمانه من رضا الرب وميراث الحياة الدائم ؟
لا شك ان الأمر يحتاج منا أن نقتدى بالمقدسين الذين قال عنهم الطوباوى بولس : عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل .. انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم
(عب 13 : 35 ، 7)
صديقي ، لاحظ أن
+ الاقتداء بالآخرين فى شرهم ليس إلا علامة على الضعف فى سائر جوانب الحياة ، اما رفض السير فى دروب التقليد الأعمى ليس إلا علامة على التقوى الصادقة والامتلاء بروح الحكمة .
+ الاستفادة من الألم يخفف عن الإنسان المعاناة مستقبلا من نفس الألم ، وعدم الاستفادة منه يضاعف المعاناة ومرات الاجتياز به .
+ التمثل بالشر يهدم كل أمل ورجاء فى المستقبل ، أما الذى يأخذ من حياة الاخرين عبره ودرس فتساكنه الحكمة والسلامة ويكون أهلا للنجاة والبركة كل حين ..
+ عاقبة الاقتداء بالاخرين أن نصير مثلهم ، ومن طلب أن يقتدى بالأشرار فقد حكم على نفسه بالموت والفشل والحرمان الدائم من كل سعادة وفرح وسلام .
+ من المتصور أن نقع ( عن ضعف ) فى أخطاء الاخرين وشرورهم ، ولكن من الجهل و القساوة أن نرى فى حياة الآخرين ثمار شرورهم و نفضل أن نسير حسب خطواتهم .
+ هناك أمور كثيرة فى حياتنا من المفترض أن تغمرنا بالشبع فلا نشتهى أمور رديئة وباطلة ولكن يعوزنا أن نشكر الله عليها وأن نبحث داخلنا عن البعض غير الواضح والظاهر أمام عيوننا لكى نستغله ويكون سببا فى نمونا فى النعمة و معرفتنا بالحق .
صديقى
، إن دعوة الإنجيل لنا أن نتشبه بخطوات المسيح لا شرور الآخرين وأعمالهم الرديئة ، ومتى فعلنا ذلك اليوم وطول اليوم حتما سنعاين مجد صنيع الرب فى حياتنا وبركات طاعة إنجيل المسيح ومسرة الروح القدس ، لكل القرار والمصير .
أذكرونا فى صلواتكم
http://img819.imageshack.us/img819/9329/225032650e.gif (http://imageshack.us/photo/my-images/819/225032650e.gif/)
صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
http://st-maria.info/vb/images/icons/157.gif
http://img23.imageshack.us/img23/6453/wwwuaekeyscom33.gif
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif
و هذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك
(1كو 10 : 6)
من المؤسف له أن العالم لم يستفيد من الكوارث والمصائب التى حلت به طيلة السنوات والقرون الماضية بل مازال الفكر الانسانى والارادة البشرية فى اتجاه قوى ومستمر نحو المخالفة والتعدى والانحراف ، فرغم كل ما جُرب به الإنسان من ضيقات وتجارب الا انه مازال فى ابتعاد وجحود وشرور تتزايد يوما بعد يوم ، وهذا هو السر فى كل ضعف فى داخل هذا الإنسان ..
ولكن دعنا نتسائل
ما المنفعة من لذة ستولد مزيدا من الحزن والحرمان والتعاسة الأبدية ؟
هل فكرت ذات يوما فى الثمار التى جنيتها نتيجة حياتك ومحبتك للشر ؟
هل أدركت كم سبب الشر تعبا وانتظارا وحرمانا وحزنا فى حياة الأخر ، وحياتك انت أيضاً ؟
ما المنفعة إن نال الإنسان كل طوبى على الأرض وكانت سببا فى حرمانه من رضا الرب وميراث الحياة الدائم ؟
لا شك ان الأمر يحتاج منا أن نقتدى بالمقدسين الذين قال عنهم الطوباوى بولس : عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل .. انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم
(عب 13 : 35 ، 7)
صديقي ، لاحظ أن
+ الاقتداء بالآخرين فى شرهم ليس إلا علامة على الضعف فى سائر جوانب الحياة ، اما رفض السير فى دروب التقليد الأعمى ليس إلا علامة على التقوى الصادقة والامتلاء بروح الحكمة .
+ الاستفادة من الألم يخفف عن الإنسان المعاناة مستقبلا من نفس الألم ، وعدم الاستفادة منه يضاعف المعاناة ومرات الاجتياز به .
+ التمثل بالشر يهدم كل أمل ورجاء فى المستقبل ، أما الذى يأخذ من حياة الاخرين عبره ودرس فتساكنه الحكمة والسلامة ويكون أهلا للنجاة والبركة كل حين ..
+ عاقبة الاقتداء بالاخرين أن نصير مثلهم ، ومن طلب أن يقتدى بالأشرار فقد حكم على نفسه بالموت والفشل والحرمان الدائم من كل سعادة وفرح وسلام .
+ من المتصور أن نقع ( عن ضعف ) فى أخطاء الاخرين وشرورهم ، ولكن من الجهل و القساوة أن نرى فى حياة الآخرين ثمار شرورهم و نفضل أن نسير حسب خطواتهم .
+ هناك أمور كثيرة فى حياتنا من المفترض أن تغمرنا بالشبع فلا نشتهى أمور رديئة وباطلة ولكن يعوزنا أن نشكر الله عليها وأن نبحث داخلنا عن البعض غير الواضح والظاهر أمام عيوننا لكى نستغله ويكون سببا فى نمونا فى النعمة و معرفتنا بالحق .
صديقى
، إن دعوة الإنجيل لنا أن نتشبه بخطوات المسيح لا شرور الآخرين وأعمالهم الرديئة ، ومتى فعلنا ذلك اليوم وطول اليوم حتما سنعاين مجد صنيع الرب فى حياتنا وبركات طاعة إنجيل المسيح ومسرة الروح القدس ، لكل القرار والمصير .
أذكرونا فى صلواتكم
http://img819.imageshack.us/img819/9329/225032650e.gif (http://imageshack.us/photo/my-images/819/225032650e.gif/)
صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
http://st-maria.info/vb/images/icons/157.gif
http://img23.imageshack.us/img23/6453/wwwuaekeyscom33.gif
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif