مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية
ابو بيشو
06-07-2012, 12:02 PM
سابدا بمشيئة رب المجد من اليوم
سلسلة تأملات عن دم المسيح
الذى يطهر من كل خطية
ولنبدأ معا بالتأمل الاول
(2كورنثوس 5 :17) "إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً".
(لوقا 10 :19) "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ."
(متى 28 : 18) "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ"
(متى 28 :20) "وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ."
(افسس 1 : 20–22) "الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ،"
(افسس 2 : 6) "وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ"
2- لكي نستهل هذه الحلقات عن دم المسيح، يجب في البداية أن نعرف ونعين مركزنا.
1. دائما وأبداً هذه العملية من الحياة تعمل في داخلنا وتُحضرنا إلى صورة الله وفي النهاية نستيقظ لنكون علي صورته.
2. في عملية التبرير يتعامل الله بقوة معنا. ومن ثم فإن الله يتعامل في حياتنا مع الأشياء التي لا تُرضيه.
3. ثم نأتي إلى رؤية قساوة قلوبنا حيث يأتي بنا الله إلى الموضع والمكان التي تتراءى فيه هذه الأشياء لنا.
4. إنه أمر بالغ الأهمية أن تدرك أن الغرض من تعاملات الله هو نضجك ونموك في المسيح.
5. في ذلك الحين يأتي إليك إبليس محاولاً إقناعك أن علاقتك وشركتك بالله قد انقطعت.
6. لذا يجب الآن أن تعترف بالخطية المعروفة والمقصودة في حياتك. وإن لم تتب، فسوف تواجه كل هذه المشاكل، ومن ثم يظهر الله لك الأشياء التي في قلبك، عندئذ لن تسمح لعملية التقديس أن تعبر لتتلاقى مع عملية التبرير.
7. يجب أن تثق في قيمة دم المسيح.
أ. عندما كان شعب إسرائيل علي أهبه الاستعداد للرحيل من مصر، كانت آخر ضربة من الله لإذلال فرعون هي قتل كل بكر في أرض مصر.
ب. أمر الله شعب إسرائيل بذبح شاة ووضع الدم علي القائمتين والعتبة العليا في البيوت. فعندما يجتاز الملاك المُهلك في تلك الليلة ويرى الدم، يعبر.
ت. الله لن يدخل البيوت ليرى ما إذا كان هناك شخصاً ما زال يدخن، أو أن شخصاً ما لم يخلص بعد أو ما شابه ذلك.
ث. إن الدم الذي أنقذهم، وهو ذلك الدم الذي أنقذنا. لذا يجب أن نعي وندرك ذلك تماماً ونتيقن أنه من خلال تلك العملية يحضرنا الله إلى صورة يسوع المسيح.
2- يجب أن تتذكر دائما ونحن في مواجهة إبليس وجنوده أن الله صنع تدبير الفداء. هذا التدبير في الأساس هو دم يسوع المسيح. لذا لا نخشى ولا نخاف بل نمتلئ بكل شجاعة وإيمان.
1. نحتاج أن ننظر إلى بعض الحقائق التي منحنا الله إياها لنفرح ونبتهج بها في رحلتنا إلى موطننا السماوي.
2. يوجد العديد في طليعتنا. أنه فكر لاهوتي سيء يجعلك تعتقد أنك تستطيع أن تتخطى إبليس. ليست البرية بعيدة بآلاف الأميال عنك، فهي بمحاذاة سيرك مع الله والروح القدس يقودك من خلالها. ولكن إذا أدركت مكانتك في المسيح تستطيع أن تقف دائما ثابت الخطى ولا تزل أبداً.
3. لمكانتنا في المسيح العديد من الامتيازات. فكوننا في المسيح يتضمن أنه يحيط بوجودنا وكياننا الروحي.
4. إذا كنت في البحر، فالمياه تحيط بك. أما إذا كنت في المسيح فهذا ببساطة يعني أن كل جزء من يسوع المسيح يحيط بكيانك الروحي.
5. وهذا بدوره يعني أنه لكي يلمسنا الشيطان، يجب عليه أولاً أن يأتي إلى يسوع المسيح. فهو سياج لنا من كل الهجمات تماماً مثل السياج الذي كان يحمي أيوب كما نقرأ في أول أصحاحين في سفر أيوب.
6. ومرة أخري يخبرنا الله في كورنثوس الأولي 10 :13 "لم تصبكم تجربة إلا بشرية. ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا". هذا المنفذ هو يسوع المسيح. عندما تأتي وتدرك ذلك، فالنصرة أكيدة.
7. أريد أن أقرا مزمور 91 بأكمله لأنه يناقش ما نتحدث عنه. في المسيح، فإن دم يسوع المسيح هو كفارتنا وحمايتنا.
8. مزمور 91 :1 ".اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ."
9. الآن، أنت بحاجة أن تكون خبيراً لتدرك ذلك، فسر العلي هو يسوع المسيح.
مزمور 91 : 2 "2أَقُولُ لِلرَّبِّ: [مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ]."
مزمور 91 : 3 "لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ."
10. إذا مكثنا في ستر العلي، لا تقلق أبداً من الأيدز.
مزمور 91 : 4 –6 "بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ."
ابو بيشو
06-07-2012, 12:03 PM
. أمكث في ستر العلي حيث لا يمسك شيء من هذه الأشياء.
مزمور 91 :7-16 يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. لأَنَّكَ قُلْتَ: [أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي]. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي."
12. ياله من أمل! ياله من وعد منحه الله إيانا.
13. يسوع هو رب ومخلص لكل أتقيائه، وكل عبيده. وقد أوضح الرسول بولس ذلك بكل سهولة أننا عبيد الرب الإله، فأية تجربة لنا هي أيضاً للرب الإله.
14. ولأننا عبيده فنحن مسئوليته، وهو يحامي ويدافع عنا، ويسد كل احتياجاتنا، ويقودنا في موكب ومعركة النجاح، والنصرة فيها هي ضماننا. أليس ذلك أمراً رائعاً أن نكون تحت قيادة وسلطان يسوع المسيح؟
15. في النص الذي اخترناه في مستهل حديثنا وهو أفسس 1 :20 –22 نرى أن يسوع المسيح قائم وممجد فوق كل الممالك الروحية بما فيها إبليس ومملكته. هذا النص يوضح أيضاً أن كل ما لإبليس وجنوده هو تحت قدمي ذلك الإله الرائع.
16. تعلمنا في أفسس 2 : 6 أننا في المسيح يسوع. فالمعنى واضح تماماً حيث أننا مؤمنون فمركزنا الروحي فوق إبليس، في السماويات.
17. وهذه هي ميزة لنا في أي حرب. أنت في المسيح يسوع. يخبرنا بولس أن المسيح ممجد وأقيم فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ومملكة الظلمة. أصبحت الكرة الأرضية موطئ قدميه، وأعداؤه تحت قدميه، وأنا في المسيح يسوع. وهذا بدوره يعني أنه أنت وأنا كمؤمنين أتقياء في المسيح في مركز وموضع أعلى من إبليس.
18. عندما تصارع إبليس، لا تصارعه كشخص أقل قيمة وشأنا ولكن من مركز القوة، في المسيح يسوع. لسنا في حاجة أن نساوم أو نتوسل لكن فقط علينا أن نطالب بهذا المركز السماوي الذي في المسيح يسوع ونعمل بالقوة والغلبة التي لنا من تلك النصرة.
19. ليست الحرب لنا بل للرب. ولكن يجب أن نؤكد عليها. ولكي نفعل ذلك يجب علينا أن ندرك ذلك المركز.
20. بصفة خاصة أريدك أن تتأمل في هذا لأن دم المسيح هو الذي ضمن هذا المركز والموضع. سوف نتأمل دم المسيح بطريقة أكثر شمولية في الدروس القادمة. وسوف نتناول كل جانب من جوانبه، وماذا يعني بالنسبة لله ولنا. إن وجودنا في هذا المركز هو عن طريق دم المسيح .
21. هذه هي ساحة النصرة. ونستطيع الأن أن نُطلق بقوة اسم يسوع تجاه قوات الظلمة لأننا نقف بخطى ثابتة علي أرض ضامنها هو دم المسيح. بالحقيقة نحن أعظم من منتصرين في المسيح يسوع.
22. لقد جئت إلى هذه المدرسة لكي تدرك ذلك، فلم يشهد تاريخ الكنيسة مثل هذا القدر من التحديات الذي نمر فيه الآن.
23. نشأت وتربيت في الكنيسة ولم يكن هناك تحديات ومعوقات من إبليس كتلك الأيام.
24. الآن نحن بصدد أن نعرف مركزنا وأسلحتنا أكثر من أي وقت مضي.
25. أنا أدرك تماماً أن النصرة قائمة. فالمسيح قال إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها ولكن في حياتي وفي المنطقة التي دعاني الله إليها يجب أن أؤكد على هذه النصرة.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:04 PM
- ليس امتياز منه فقط أن نكون في موضع ومركز المولودين ولادة ثانية بل قد أعطانا الله مزيداً من الوعود العظيمة.
1- إننا نرتكز في ذلك الموضع الممجد في المسيح يسوع ، لذا
أ. الساكن في المسيح يسوع، فعلى إبليس أن يأتي إلى يسوع ليصل إلينا.
ب. نحن مسئولون منه.
ت. كل ذلك وضح جلياً في عيد الخمسين.
(لوقا 10 :19–20) "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. 20وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».
2. قيلت هذه الكلمات لتلاميذ يسوع، فقد أعطاهم الله سلطاناً أن يدوسوا كل قوة العدو؛ فالأرواح تخضع لهم.
3. نجد في متى 7: 22،23 تحذيراً شديداً. فمن المهم لي ولك أن نفهم وندرك معنى هذا التحذير.
4. نحن بصدد الكلام عن دم المسيح، والخلاص تم عن طريق دم المسيح. وهنا يخبرنا الله عن الموضع والمركز الذي أحضرنا إليه دم المسيح.
5. (متى 7 : 22 –23) "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
6. إنه لتحذير شديد بأن هذه القوة ليست دليل علي الخلاص ولا تعد في الواقع أهم نقطة.
7. إن بهجة الخلاص هي في دم المسيح. ولكن من هذا الموضع نحن نعمل. وهذا أكثر أهمية حيت نستطيع أن نستمر، فالله لا ينسحب بمجرد أن الإنسان يبتعد بعيداً.
8. تستطيع مواصلة قيامك بهذه الأفعال ولأنه ربما تكون معجزة فنحن نؤمن أن كل شيء على ما يرام عندما لا يكون على ما يرام.
9. عندما تجد خطية في حياتك، فليس هذا هو الطريق الصحيح. ولكن لنا مواعيد، فالنصرة على الشيطان هي وعد لي ولك. والسلطان لنا الوعد به.
(متى 28 : 18) "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ"
أ. دُفع إلى شخص المسيح يسوع كل سلطان وهو بدوره يعني أنه دفع إلى الكنيسة. إذن هذا السلطان هو لنا حيث أننا نمكث في الموضع الذي نقيم فيه عن طريق دم المسيح.
ب. المسيح له كل السلطان بما فيه النصرة علي الشيطان. فهو بدمه قد اشترانا.
ت. (أفسس 1: 19،20) يخبرنا أن عظمة قدرة الله الفائقة التي أقامت المسيح من الأموات هي نفس القدرة والسلطان الذي مُنح للمؤمن.
ث. رسالة يوحنا الأولي 4 :4 تخبرنا أن الروح القدس ساكن في أجسادنا. ومرة أخري نجد في 1كو 6: 19،20 إن أجسادنا هيكل للروح القدس، لذا فالذي في داخلنا أعظم من إبليس. لن يستطيع إبليس هزيمتنا إلا عندما يسلب قوتنا يعمي أذهاننا عن تلك القوة.
ج. في الحقيقة نحن في حرب مع إبليس وعلى استعداد لمواجهته. الله لا يحمي قطيعه من العدو أو بمعني آخر لا يمنع العدو من المجيء. ولكن يجب أن نوضح أن الذي معنا أقوى من الذي علينا.
ح. في يعقوب 4: 7 "فاخضعوا لله. قاموا إبليس فيهرب منكم ". وهذا يوضح أهمية الخضوع لله قبل الدخول في المعركة. فإذا خضعت لله، تستطيع بنجاح أن تقاوم إبليس فيهرب منك.
خ. يساعدنا رومية 16 :20 أن ندرك أنه إذا أطعنا الله وسرنا معه نستطيع أن نرى إبليس وهو مسحوق تحت أرجلنا، ونستطيع كذلك بدلاً من الألم أن ندوس ونسحق إبليس تحت أقدامنا. فالشيطان مثل الملاك لا يموت ولكن هدفه أن يؤذي.
د. هذا ما قاله الله لنا
10. لذا يجب أن ندرك أنه إذا مكثنا في تلك الموضع حيث نقيم من خلال قوة دم المسيح، عندئذ نكون منتصرين ويكون إبليس مهزوماً.
11. يجب أن نؤمن بهذا كابناء لله، ونخبر بدم المسيح؛ قليلون هم الذين يخبرون ويبشرون بدم المسيح.
12. لا عجب من ندرة حياة النصرة لأننا لا نُعلم الشعب أن يتضرعوا إلى الدم ويواصلوا طلب دم المسيح ويؤمنوا بقيمة عمل دم المسيح.
13. إن معظم اقلامنا يجب أن تكون عن دم المسيح حتى يمكن أن نستعيد ثقة الناس في قيمة عمل دم المسيح.
14. عندما نعلن دم المسيح والشعب يدرك تماماً أن ساحة النصرة الكاملة ضمانها هذا الدم، عندئذ يستيقظون ويؤمنون.
4- إنها لحقيقة محزنة أن نرى اليوم القليل من الترانيم تكتب دون أي تلميح لاهوتي عن دم المسيح.
1. إنها مأساة محزنة للغايةً أن ترى كيف أن ترانيم التراث في الكتاب المقدس ترنم من قبل هؤلاء في كنائسنا وقد غرست في نفوسهم نظرية لاهوتية يرددونها كل الوقت.
أ- "توجد قوة ، قوة عجيبة في دم الحمل الثمين"
ب- "دم المسيح الذي يبيض كالثلج"
2. لا توجد كلمات مثل "إذا". إن النظرية اللاهويتة لتلك الترانيم غرست في قلوبنا حقيقة أن دم المسيح هو الذي جاء بنا إلى هذا الموضع، إنه دم الحمل الذي أنقذنا وخلصنا. إنه الدم الذي يسترنا وهو ذلك الدم الذي بمقتضاه لنا الدخول إلى قدس الأقداس.
3. لكننا الآن نترنم بترانيم تقلل من شأن أنفسنا وحربنا مع إبليس في وقت لا نعرف فيه كل شيء عن الحرب.
4. إبليس يدرك تماماً كيف يضع نظريته وفلسفته في الأغاني. هذا هو الخطر الذي يدمر أطفالنا بألحان وموسيقي كل أغانيها تتحدث عن المخدرات، والانتحار، والجريمة.
5. إنها فكرة شيطانية بأن يضع رسالته وهدفه في الموسيقى ويدمر جيلاً كاملاً من الأطفال. وبينما إبليس يركز على حقيقة أعطاها الله للكنيسة فإن الكنيسة تخلت عن هذه الحقيقة.
6. نريد أن نعظ مرة أخرى من عن دم المسيح وتمتليء خدمات الترنيم بترانيم عن دم الحمل حتى يترسخ هذا المبدأ وهذه النظرية في القلوب الضعيفة فنرددها إلى يوم مجيئه.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:06 PM
بسم رب المجد
التامل الثاني
عبرانيين 9: 19–22)لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ وَصُوفاً قِرْمِزِيّاً وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ، قَائِلاً: «هَذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ». وَالْمَسْكَنَ أَيْضاً وَجَمِيعَ آنِيَةِ الْخِدْمَةِ رَشَّهَا كَذَلِكَ بِالدَّمِ. وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!
(رومية 5 :9) "فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ"
(1كو 11 :25) "كَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هَذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».
(افسس 1 : 7) "الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ"
(1بط 19:1) "بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ \لْمَسِيحِ،"
- قداسة الدم وقوته
2. إن اكتشاف ووجود عيب في الذبيحة يعني رفضها على الفور. 3. على نحو مماثل كان دم المسيح وهو شهادة على قداسة حياة يسوع المسيح وطبيعة العربون الإلهي لكل من يولد ثانية من الله. 4. نحن لسنا كاملين ولكن حياة يسوع الكائن فينا كاملة بلا عيب. 5. نحن نمتلك عربون الكمال والقداسة. فالدم الثمين طهرنا ويطهرنا وسيطهرنا. إن سلكنا في النور كما هو في النور فدم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. 6. عندما نقرأ عن الذبائح في سفر اللاويين نجد ذبيحة المحرقة، وذبيحة الخطية وفي كل هذه الذبائح كان البحث عن الخطية في مخبأها حتى للذبائح غير المقصودة. 7. عندما نأتي إلى العهد الجديد نجد أن يسوع المسيح أوضح هذه الحقائق كلها. فدم المسيح يبحث عن الخطية الكامنة فينا وغير المقصودة ويطهرنا منها ويقيمنا مع الله في رفقته حتى تنمو إلى ذلك الموضع الذي فيه يستطيع الله أن يُظهر ذلك لنا. لذا نرى قداسه الدم. 1. بداية يتعلق بسفك الدم بموضوع الخطية، الذنب، والموت والعقاب الإلهي. 2. بسفك الدم توجد مغفرة والخلاص مضمون. 3. ليس لأعمال بارة وصالحة ولكن نعمته ورحمته هي التي قبلتني. فاليوم ولدت ثانية وصرت مؤمناً وهذا يعني أنني مقبول في المسيح بسبب دم الحمل. 4. فهو الذي لا يعرف خطية أخذ خطيتي لأصير باراً في المسيح. لذلك يبرر الله الشرير بواسطة الدم. 2- عندئذ نريد أن نتأمل سفك الدم 1. نحن على دراية بالوصية المتعلقة بذبائح العهد القديم بأن تكون بلا عيب. 5. بسفك الدم أعطيت لنا الحياة والدعوة لنكون في رفقة الله.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:08 PM
.6 لا تمثل خيمة الاجتماع والكهنوت في العهد القديم خلاص إسرائيل فحسب ولكن أيضاً كهنوت لإسرائيل لكل الأمم.
7. رغم أن خيمة الاجتماع كانت كاملة بلا عيب والكهنوت كان كاملاً في العدد فكل جزء من أجزاء الخيمة يؤدي وظيفته. المذبح،و المرحضة، والمائدة، الأستار، المنارة، مذبح الذهب، الرادء الذهبي، الآنية، الأدوات، الأذن، الإبهام، وإصبع القدم ،إلا أنه لا يتم حتى يرش بالدم. 3- لاشيء يحيا في خدمة الله إلا واستند على الدم المرشوش 1. إن البنية الكاملة، التنظيم الشامل، الغرض الورع سيفشل في أداء مهامه من ضمن اهتمامات الله الداخلية بغض النظر عن دم المسيح الثمين. 2. الروح القدس هو نار من الله. إن الروح القدس هو لأمر غاية الأهمية في الحياة الروحية. 3. إن الروح القدس يأتي فقط حيث دم المسيح مرشوش. الروح القدس هو نار وهو يطهر وينقي ولكن لا يسكن الروح القدس إلا حيث دم المسيح مرشوش. فالشخص غير المخلّص لا يسكن الروح القدس فيه. 4. إن دم المسيح يجب أن يرش وعندما يرش هذا الدم عندئذ يمكن التعامل مع موضوع وقضية الخطية. 5. عندما يضيف أي إنسان شيئاً لدم المسيح لرجل فإنه يسيء إلى هذا الدم. دم المسيح هو الذي يطهر والروح القدس فقط يسكن حيث الدم مرشوش. 6. إن دم المسيح والروح القدس واحد ويسيران دائماً معاً. 7. أحدهم يعمل في دور الإعداد: وهو الدم. والآخر هو الشاهد والدليل وهو الروح القدس. 8. عندما يملأ الله دواخلنا بالروح القدس، فهو دليل وشهادة على حقيقة أن هذا الدم قد قدس هذا الهيكل. 9. إن قصة الجلجثة سبقت عيد الخمسين والصليب هو الطريق إلى المجد. 10. معنى أن تصلب مع المسيح هو أن تضع هيكلك "جسدك" بعيداً حيث زيت الروح لا يسكب. 11. في العهد القديم كان النموذج الكامل في الزيت. فإذا سقطت ذبابة في الزيت يجب أن تلتقط. إنه نموذج من الروح القدس ولا يسكب في الشخص غير المخلّص. لا يجب أبداً أن يسكب على الجسد. 12. الله لن يذكر ما رفضه، ولا يرفعه أو يستخدمه في خدمته أبداً. ويجب أن ندرك ذلك تماماً.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:09 PM
. الله لن يمجد أبداً ما رفضه. ولن يستخدم أبداً ما يخرج من الجسد في خدمته
1. ما هو غير قابل للفساد لا يقبل التلف. فإذا لم تستطع إفساد شيء لن تستطيع تدميره. إذا لم يكن آدم قد أخطأ، كان سيحيا إلى الأبد وكان يستطيع أن يتناول من شجرة الحياة ويعيش إلى الأبد. 2. هذه هي الحياة حيث لا سلطان للموت، هذه هي حياة دم المسيح. 3. قد سلب الجحيم قوة هذه الحياة وسلطانها. إبليس ومملكته بأكملها انسحقوا من سلطان وقوة هذه الحياة. 4. المسيح في موته نزل إلى الجحيم. إنها أكذوبة تخبرك أنه أحترق هناك في الجحيم. فهو لم يترك أو يخضع نفسه للشيطان. لقد نفذ العدالة والأوامر لقانون الجلجثة. 5. الموت كان لزاماً علينا لأننا جميعاً خطاة. ولكنه هو الذي لم يعرف خطية أخذ خطيتنا ومات من أجلنا ثم دخل إلى ظلمة الهاوية وأخذ مفاتيح الموت، الهاوية والقبر. 6. لقد سلب الهاوية من أجلك ومن أجلي ووقف في البستان في يوم قيامته وقال "لي مفاتيح الهاوية والموت". (رؤيا 1: 18)، "أنا حي فانتم ستحيون" (يوحنا 14: 19) هذه هي الحياة التي أعطيت لنا لا تموت أبداً. 7. فهو الحي إلى أبد الأبدين كشهادة نصرة العالم لدمه فوق كل سلطان يقف في طريق نهاية الله. 8. يجب أن نثق ونؤمن في هذا الدم. يجب أن يعاد ويجدد الدم إلى الكنيسة يجب أن يعظ عن دم المسيح حتى تدرك قلوبنا أن هذا الدم الثمين هو إجابة كل شيء. 2. ولكن رئيس الكهنة هذا بلغ حد الكمال للأبد لأنه يحيا بعد قوة وسلطان الحياة غير المنتهية. 3. إن الدم، دم المسيح هو سبب ما أنت عليه الآن. إنه دم المسيح الذي ضمن لك أن تستمر على ما أنت عليه اليوم. 4. لقد ربطنا بحياته الأبدية. وبالولادة الجديدة نشارك حياته ولن نموت أبداً. 5. الموت ليس توقفاً أو انقطاعاً عن الحياة، إنه أمر متعلق بالأمور الروحية. 6. إن غلبة الحياة على الموت أمر روحي ويعني النصرة فوق الخطية، والذات، وإبليس. 7. إن الموت للمؤمنين ليس موتاً على الأطلاق. إن هذا الإله، بدمه لنا صار لنا الدخول إلى قدس الأقداس، وضمن لي ولك حياة غير قابلة للتلف. ولا يمكن أن تفسد أبداً. 8. كان الحكم بالموت من خلال آدم الأول. فبخطية إنسان واحد، أصبح الجميع خطاة. لذا كان الموت هو عقابنا. لذا جاء المسيح ليبطل شوكة الموت. مرة أخرى تستطيع أن تقول إن الموت ليس توقفاً عن الحياة، فهو شيء متعلق بالأمور الروحية. 9. التقى المسيح بالموت مرة واحدة لثلاثة أيام وثلاث ليال وظن العالم أن الموت قد انتصر. وفي اليوم الثالث قام المسيح ظافراً من القبر ومعه مفاتيح الموت والهاوية. قام المسيح منتصراً على الموت. 5- إن العنصر التالي في الدم لكونه الحياة هو عدم قابليته للفساد أو التلف 6- عن طريق حياته غير القابلة للتلف أتم المسيح الخلاص. 1. لم يكن شيء من قبل كاملاً لأن القائمين بالوساطة تغيروا عن طريق الموت. 10. فعندما نموت أنا وأنت، فهذا ليس موتاً، انما هو تغيير لعنواننا وموطننا من مكان الأرض إلى مكان أبدي مع
الرب الإله.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:11 PM
- بهذه الحياة غير القابلة للتلف افتتح المسيح رسالته وخدمته التي ستستمر إلى نهايتها المطلقة رغم كل سلطان وقوة على الأرض ورغم وجود الهاوية
. أصبحت الإمبراطوريات أن 1قاضاً وأشلاء عندما أقاموا أنفسهم ضد ما أعلنه بأنه سيعمله.
أنه لأمر مؤسف لي أن أنظر إلى بلدتي التي اسميها موطني حيث مكان ولادتي وأرى دمارها الكامل. إنها عالم فيه الحرية ليس كما كانت من قبل. أنه أمر عابر. عندئذ، يمكنني القول بكل أمل "أنني جزء لا يتجزأ من هذا الذي لن يتدمر ولن يتغير". إن يجب أن ننادي أن دم المسيح قد ضمن هذا.
. كانت الكنيسة من بلايين السنين ومازالت قوى عظمى بدم المسيح. عندما يقذف العدو بكل أسلحته تجاة الكنيسة، ستظل الكنيسة شامخة ثابتة.
- اليوم نرى العديد من الإنذارات بالخطر المحدق بسبب التغيرات السريعة والعنيفة.
أ. أشخاص صُلبوا مع المسيح وحياتهم دليل وشهادة انتصار الجلجثة ضد كل عدو للمسيح.
ب. أناس عن طريقهم الله بروحه القدوس أخلى نفسه.
في هذه الآية أود أن أشير إلى ذبائح سفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد.
أ. الله فتش عن الخطية وتعقبها في أكثر الأماكن اختباء حتى في الأماكن غير المقصودة. وغير المقصودة، غير المتعمد كان يؤخذ بعين الاعتبار في هذه الذبائح والتقدمات.
ب. الله ينظر الآن إلى الخطية باعتبارها حالة وليس فقط فعل متعمد. وهذا يمكن استنتاجه بصورة أوضح في قراءة متأنية لسفر الخروج، وسفر اللاويين وسفر العدد.
ثانياً، أعد الله تدابيره للتعامل مع الخطية وتعقبها في مخبأها.
أ. إن ذبيحة المحرقة الكاملة تشير إلى أن المؤمن يمكن أن يقف ثابتاً بلا عيب كاملاً في علاقة مع مشيئة الله كاملة. غير ذلك في العهد الجديد في كولوسي 4 :12 وعبرانين 10. وفي العهد القديم نجد ذلك في سفر اللاويين الأصحاح الأول.
ب. ثم نأتي إلى تقدمة القربان التي بها يكون قادراً أن يتوغل إلى الكمال الأخلاقي، ليس ما يخصه هو، ولكن يقدم بإيمان. (تستطيع قراءة ذلك في سفر اللاويين الأصحاح الثاني). ولكن مرة أخرى في رسالة رومية الأصحاح 12 :1 نقرأ "فأطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية. ثم في عبرانين 10 :10، عبرانين 13 :21، كل ذلك تنويهات على ذبيحة الجسد.
ت. ثم نأتي إلى ذبيحة السلامة حيث ليس فيها فقط الدخول والوقوف إنما أتباع الله. (لاويين 3، كولوسي 1 :20،رومية 5 :10).
ث. ثم ذبيحة الخطية، هذه الخطية في أقصى حالتها، والخطية في عملية التجاهل وغير المقصود حيث أنها من غير المحتمل أن تتداخل مع التبعية عن طريق الوجود في الموت الأدبي (الروحي) أو من خلال فساد العلاقة (لاويين 4: 5).
2. أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسة المسيح. 3. إن أعظم بركة أن تكون جزءاً لا يتجزأ من هذا العمل المضمون بالدم والذي سيستمر إلى أبد الآبدين 1. الديانة المسيحية المنظمة تعيش في متاعب اليوم. 2. للحفاظ على النظام والهيكل الديني يتطلب هذا كل المصادر من فطنة، وحصافة، وذكاء، تخطيط ودهاء الإنسان. 3. لم نعد نرى العديد من أساليب الجذب، المخططات والأساليب، والطرق، …. الخ لكي تتواصل الكنيسة بغير انقطاع. 4. هل رأيت من قبل إحدى هذه الأساليب على منبر الوعظ؟ تستطيع فرق القوة كسر الحواجز برؤوسها وأن تنسف زجاجات المياه الساخنة. لدينا مهرجون يقفون على منابر الوعظ، كل ما يخرج منهم هو ما يدعونه اسم المسيح. 5. هذا كله يشير إلى الفشل الذريع والهزيمة. 6. بجانب كل وسائل السخرية والإضحاك، فإن الله بكنيسته أبواب الجحيم لن نقوي عليها. 7. أن نناضل من أجل الإيمان المتروك لنا من قبل الأتقياء والقديسين 8. لكي نسعى وندرك جدياً ما على قلب الله، أعني أناس المذبح، والصليب، والدم. 9. هذا ما يجب أن يقوله أنا وأنت. 9- الكنيسة أصبحت ضحية لإبليس بسبب فشلها في إدراك قيمة الدم الثمين وقيمة المسيح الذي سفك هذا الدم. 1. "فشكراً لله على عطيته التي لا يعبر عنها" (2 كو 9 : 15). 2. إن الدراسة العميقة والوثيقة لهذه الذبائح تبرز شيئين:- 10- مما سبق يتضح أن الدليل الحي على الإطاحة بإبليس ومملكته هو التقدير والفهم الكامل لعمل المسيح وقيمة دمه الذكي. 1. يوجد شيء عظيم في موت يسوع المسيح.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:12 PM
التامل الثالث
دم يسوع المقدس وقدرته العظيمة
(عب 9 :7) "وَأَمَّا إِلَى الثَّانِي فَرَئِيسُ الْكَهَنَةِ فَقَطْ مَرَّةً فِي السَّنَةِ، لَيْسَ بِلاَ دَمٍ يُقَدِّمُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ جَهَالاَتِ الشَّعْبِ"
اولاً: رسالة الصليب، وقوة دم المسيح هما حجر زاوية المسيحية.
1. يهاجم الشيطان بعنف رسائل الدم.
2. النص الكتابي "ليس بلا دم" كل ما نناله من الله إنما هو بسبب الدم.
3. لا أتعجب عن سبب قلة الوعظ عن الدم. لأنه ليس هناك شيء يكرهه الشيطان أو يحاربه قدر حربه حين نبدأ حقاً في التعامل مع دم المسيح.
4. يقول ماكسويل وايت في كتابه "دم يسوع الثمين" في كل سفرياته يقول سمعت الشياطين فيما كانت تحاول التجديف عندما حاولت أن تجدف حين تنادي اسم يسوع، لكنني لم أر أحداً قط حينما تدعو الدم الذي يدفعهم إلى الانكماش من الخوف. هذا لأن الشيطان يكره الدم.
5. عندما تنظر إلى ما يفعله الدم الطبيعي لجسمنا الطبيعي، بوسعنا أن نفهم إلى حد ما، ذاك الذي فعله دم يسوع لجسد المسيح، ولنا كأشخاص مؤمنين.
ثانياً: في لاويين 17 :14. كتب موسي أن حياة الجسد هي الدم.
1. منذ خمس وتسعين سنة مضت، توصل العلم إلى هذه الحقيقة ولكن الله أعلن هذا الأمر لموسى منذ 3800 سنة مضت إذاً حياة الجسد تكمن في الدم.
2. أريد أن نعرف جميعنا حقيقة الدم.
3. ما تراه عندما تجرح نفسك هو البلازما، وهي في حد ذاتها سائل صاف. والبلازما هي الوسيلة التي تحمل ما نطلق عليه الدم.
4. اكتشف بواسطة المجهر (الميكروسكوب) أن في البلازما جسيمات دقيقة. وبعض هذه الجسيمات حمراء والبعض الآخر بيضاء وتسمى كرات الدم.
5. يوجد الهيموجلوبين مثل كرات الدم الحمراء. وعلاوة على وظائف أخري فإن الهيموجلوبين هو الصبغة التي تعطي كرات الدم اللون الأحمر.
6. الدم يفعل كل شيء يحتاجه الجسم. الدم مهم جداً لدرجة أننا اكتشفنا أنه يرسل ويعالج ما تأكله ويحوله إلى عناصر حيوية ضرورية للحياة.
7. وما ينطبق على الناحية الطبيعية ينطبق أيضاً على الناحية الروحية، ومكتوب على باب الدخول إلى بركات الله هذه العبارة "ليس بلا دم".
ابو بيشو
06-07-2012, 12:13 PM
ثالثا: إذا تكلمنا عما يحدث في الطبيعة فإن أول وظائف الدم هي إزالة كل النفايات.
رابعا : جاء في رسالة يوحنا الأولي 1 :7 ما يلي "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية"
1. يحمل الدم المواد المتعلقة بفضلات الطعام إلى القنوات المناسبة التي تطردها من الجسم الحي. 2. نقرأ في عبرانيين 9 : 14 الآتي: "فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي". 3. كلمة "يطهر" تعني في الناحية الروحية نفس ما تعنيه في النواحي الطبيعية. 4. معناها "يطهر تماماً". 5. وأول وظيفة للدم هي تجميع كل المواد التي تتكون منها فضلات الطعام غير المرغوب فيها، والتي لو تركت تلوث الجسم وتسبب المرض. فهو يدفع هذه المواد في القنوات اللازمة للتخلص منها. 6. فالواقع أن الدم يطهر أجسادنا. ومعظم الأمراض ناجمة عن عدم طرد هذه المواد السابق ذكرها على نحو صحيح. 1. أول وظيفة للدم من الناحية الروحية هي أنه يطهر. وأنت تعرف أن هذا صحيح. ولابد من أن نعمل على أن يعرف هذا كل شخص خارج هذا الفعل. 2. العمل الأول هو أن يطهر، فدم المسيح الذي يتدفق في جسد المسيح يبعد كل ما تبقى من العالم والجسد والشيطان. 3. دم يسوع يطهر الجسد من كل الأنشطة التي تعارض أمور الله "يطهرنا من كل خطية". ونستدل من هذا أنها عملية مستمرة طوال الوقت. 4. يوجد ينبوع في بيت داود ينبع بصفة مستمرة. وهذا التدفق، هذا التيار المطهر، يدفع النفايات الروحية إلى أكثر مخابئها عمقاً، ومن ثم تبقى علاقتنا فعالة مع الله. 5. الدم يفعل منا، ويفعله طوال الوقت فيما نسير أنت وأنا في النور الذي هو حياة الله. 6. بينما نسير بأمانة مع الله – يقول الكتاب المقدس: "حسب الروح" إذاً هذه العملية من التطهير تتم طوال الوقت. وأنتم تعرفون أنه توجد خطايا في دم كل واحد منا كافية لأن ترسلنا إلى جهنم. 7. والله يتعامل معنا طوال الوقت في هذه العملية، ومبدأ الحياة هو التقديس. هذا الدم هو الذي يطهر، ويغسل، ويحفظنا في شركة مع الله.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:14 PM
خامساً: يعلمنا الكتاب المقدس عن ثلاث عمليات تطهير.
(1يو 1: 9) "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم".
أفسس 5 :26 "لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة".
تيطس 3 :5 "لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس".
سادساً: "إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت. توجد خطية للموت. ليس لأجل هذه أقول أن يطلب".(1 يو 5 : 16).
أياً كانت الأمور المخيفة المرعبة الأخرى التي تُستشف من هذه الإعلانات فإن الأمر البارز هنا هو أنه إذا تمسكنا بأية نفايات روحية عن عمد، فإن هذا من شأنه أن يعطل عملية تطهير الدم، وستكون النتيجة النهائية هي الموت.
أ. أعطى الله شعب إسرائيل أحكاماً واضحة تتعلق بالتخلص من النفايات البشرية.
ب. لذا كانت النفايات في الشرق تستخدم كسماد. هذا أمر مميت.
ت. إذا انسد جهاز طرد النفايات من الجسم الحي بحيث لا يستطيع الدم تطهير هذا المرض الذي يسبب هذه الفضلات، هنا سيحدث الموت.
1. هناك تطهير الدم (1 يو 1 : 9). 2. هناك غسل الكلمة (أفسس 5: 26). 3. كما أن هناك غسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس بحسب ما جاء في تيطس 3: 5. 4. حينما تعرف أن تسعة أعشار المرض يأتي نتيجة عدم التخلص من الفضلات غير المرغوب فيها بشكل سليم، وأن ما يحدث طبيعياً يحدث أيضاً في الناحية الروحية، ستدرك هنا سبب ضعف الكنيسة ومرضها. 5. ليس هناك إلا القدر القليل جداً من الوعظ في هذا الموضوع كي يعرف الجميع في الكنيسة، رجالاً ونساء هذه الحقيقة ومن ثم يؤمنون بدم يسوع القادر على كل شيء. 1. الفضلات البشرية عفنة إلى أقصى درجة. 2. ومن الناحية الروحية، حينما نترك أنت وأنا الأعمال التي يتوجب عملها دون إنجاز، فنحن بهذا نسد، أو على حد تعبير آخر نعوق تدفق دم المسيح، ونترك أنفسنا معرضين للإصابة بضربة روحية وموت روحي. 3. إذا أخطأنا عن عمد "الصياغة هنا تشير إلى الاستمرار في الخطية" فهذا يعني ببساطة أنك تجاهلت تبكيت الروح القدس، وواصلت عمل ما عرضك لهذا التبكيت. 4. ليس من المهم أن تعتقد أن المخالفة تافهة جداً. أما الاستمرار فيها، فإنك بهذا تخاطر مخاطرة غير آمنة العواقب بالمرة. 5. لا تتعلق المشكلة بالخطية المعينة التي أدانك الله بسببها بل أن الوضع قد تفاقم نتيجة تمردك ضد ربوبية المسيح، وسلطان الروح القدس. 6. "لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا". وليس هناك شيء يمكنه أن يطهِر سوى دم المسيح. و لذلك إذا واصلت الأمر الذي تعرف أن الله يحَّرمه، فأنت بهذا توقف تدفق الدم، وأنت تسد عملية الإزالة، وعملية الغسيل والتطهير التي يجريها الدم. 7. لن يتبقى شيء بعد "بل قبول دينوية مخيف وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين" (عب 10 :27). 8. ضع شريطاً ضاغطاً حول ذراعك، وهذا سيمنع تدفق الدم إلى اليد، وهنا ستشل اليد، وما ينطبق من الناحية الطبيعية، صحيح من الناحية الروحية. 9. في تمردك تصبح خصماً لله، وأنت تسد تدفق الدم. وهذا يوقف عملية الغسيل والإزالة لهذا الأمر الناقص –وتتمسك به– هنا يصبح لا مفر من الموت.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:15 PM
سابعاً : إن التماس عذر لعصيانك معناه أنك تمشي فوق جهنم وحولك غطاء فاسد.
ثامنا : الحياة في ملئها تعتمد على تدفق الدم دون أي عائق.
(غل 5 :19) "وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة".
(غل 5 :20) "عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة".
(غل 5 :21) " حسد قتل سكر بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.
تاسعاً: الدم يعمل في حياتنا، والكلمة تستطيع أن تعمل، وفيما تعمل الكلمة في حياتنا، فإن الروح القدس يستطيع القيام بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس.
أ. روح عدم التسامح في الكنيسة. هناك شخص جالس وفي قلبه شيء ضد أحد الإخوة، وعدم المغفرة في القلب تحد – ما لم تسد تماماً – تدفق دم المسيح، ولذلك يحد هذا الأمر من الحياة.
ب. والنتيجة هي: لا يتم الشفاء بالنسبة لأولئك الذين كان يتوجب شفاؤهم، ولا يحصل على الخلاص أولئك الذين كان من الممكن أن يخلصوا.
1. حين نحاول إقناع أنفسنا أن ما نعمله ليس سيئاً للغاية لنذكر أنفسنا، بأن آدم جلب اللعنة على نفسه، وعلى الخليقة كلها بأخذه من الشجرة المحرمة. 2. المرض الروحي والموت الروحي هما من النتائج الطبيعية لفشلنا في السماح لدم المسيح أن يطهرنا ويغسلنا من كل خطية. 3. إذا اعترفنا بخطايانا، وتخلينا عن الخطايا هنا سوف يستمر دم المسيح في عملية غسل هذا الجسد الروحي. 4. والسر واضح مما جاء في أش 59: 2 "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع". 5. هذا ليس لأن الله لا يسمع، بل إنه لن يسمعك. 6. حين تكون هناك في حياتنا أشياء لا نسمح للدم بلمسها، فنحن بهذا نقطع إمدادات النعمة عن حياتنا. 7. وكما سبق وقلت، امنع وصول الدم إلى أي عضو من جسمك، سترى أن هذا العضو يموت. 8. مواصلة عمل ما حرم الله عليك عمله، أو مواصلتك التمرد رافضاً القيام بالعمل الذي تعرف أنه من واجبك عمله، فالموت هنا أمر مؤكد. 1. أي شيء يعوق تدفق الدم، يحد من الحياة. 2. لقد اكتشفنا الكولسترول منذ عهد قريب جداً. وهو يسد الشرايين. وحين تنسد الشرايين أو تتصلب، تبدأ أشياء مريعة تحدث للجسم، سكتات دماغية، ونوبات قلبية. وهذا سببه ببساطة إعاقة تدفق الدم إلى تلك الأعضاء التي تأثرت. 3. ومن الناحية الروحية، فإن الحياة الأفضل التي وعد بها يسوع تعتمد على تدفق دم يسوع المسيح دون أن يعوقه شيء. 4. حينما بدا الموت واضحاً للغاية في كنيسة كورنثوس، كان العلاج الذي قدمه بولس بسيطاً: "اقبلوا. لم نظلم أحداً. لم نفسد أحداً. لم نطمع في أحد" (2 كو 7 : 1). 5. كيف يمكننا عمل ذلك؟ ليس أمامنا سوى أن نتعامل بواقعية مع تلك الأشياء التي تمنع تدفق الدم. 6. هذا أمر يتعلق بنا كأفراد بقدر ما يتعلق بالآخرين أيضاً وعلينا أن نعظ حتى تعرف هذه الأشياء التي تمنع تدفق الدم، إذا كنا نريد حقاً حياة أفضل بالنسبة للفرد، وبالنسبة للكنيسة ككل. 7. إذاً علينا التعامل مع تلك الأمور المذكورة في رسالة غلاطية. لقد ذكرها بولس بوضوح شديد. وكل من هذه الأمور يحد من تدفق الحياة. وأني أعرف أنه هناك قدراً كبيراً من الحماقة التي تدعو نفسها محبة، ولا تريد التعامل مع هذه الأمور، غير أن بولس في "غلاطية 5: 19" يتعامل الرسول بولس مع هذه الأمور التي تحد من هذا التدفق. 8. سبق أن قلنا إن الحد من تدفق الدم في الجسم الطبيعي يسبب سكتات الدماغ والنوبات القلبية. فإن الحد من تدفق دم يسوع المسيح في جسد المسيحي، يحد من الحياة. ويصبح جسد المسيح عاجزاً وغير فعال في جهوده التي يبذلها ضد الشيطان. ولذلك علينا التعامل مع هذه الأمور، وهي:- 9. علينا مسئولية التعامل مع هذه الأمور إن كنا نريد حقاً حياة من الله، والنهضة الروحية هي حياة من الله. 10. عندما نسمح لأعمال الجسد هذه بأن تعمل في مكان روحي، فإنها تقاوم تدفق الدم، وتحد من الحياة. 11. صحيح أنه تأتي أوقات ندرك فيها أخطائنا وزلاتنا، إلا أن هناك أموراً لا ندركها. 12. الله لم يعد يتغاضي بعد عن الجهل (أعمال 17 :30) فإذا أسرعنا بالتوبة ورجعنا عن الخطأ الذي نعرف أننا نرتكبه، فإن الدم يطهرنا من الخطايا التي لا ندري بها وبذلك لا تنقطع شركتنا مع الله الآب. 1. الغسلات الثلاث للتطهير متماثلة. 2. لا يمكن أن تعمل الكلمة إلا إذا كان الدم عاملاً. 3. لا يمكن للروح القدس أن يعمل بمعزل عن الدم. 4. لا يمكن أن يكون هناك عمل للدم دون معرفة الكلمة وعمل الروح القدس. 5. لذلك نصلي طالبين من الله أن يساعدنا على تسليم أنفسنا لغسل الدم وتطهير الدم والكلمة، وللأمور الأخرى التي وضعها الله أمامنا. 6. عندئذ يصبح الدم الإجابة فيما نعرف أنت وأنا هذا. 7. عندما نتعامل مع الأمور التي نحن على وعي بها، سيطهرنا الدم من تلك الأمور التي لا نعرفها ويحفظنا في الشركة. 8. غير أنه لا يمكننا أن ننمو ونوسع هذه الحياة حتى نعرف تلك الأشياء التي لسنا على وعي بها ويتم التعامل معها بقوة الدم. 9. لا يمكن أن تظهر إلى النور دون الوعظ بالكلمة. وفيما نعلن أنت وأنا وبأمانة الحق المتعلق بهذه الأشياء سوف تظهر هذه الحياة في النور وتتوسع بواسطة كلمة الله. وعندئذ يمكن للروح القدس ودم يسوع أن يطهرها ويزيلها. 10. حين يحدث ذلك، يكون المجال قد أعد لإطلاق حرية يسوع في العمل. ويكون الوعاء الدموي قد اتسع مع كل تطهير لما كان موجوداً وكان السبب في إعاقة التدفق. لقد تم توسيع القناة فزاد تدفق الحياة من خلالها. 11. هناك سبب لأن يعاملنا الله بشدة. أنت وأنا مطلوب منا أن نكرز بكلمة الله، وعلينا التعامل بأمانة مع الأمور الآتية: 12. يتحدث إشعياء عن أولاد كان يتوجب ولادتهم غير أنه لم تكن لدى صهيون قوة كافية لولادة هؤلاء الأولاد. 13. أرى هذا طوال الوقت – الكرازة بالإنجيل، وكثيرون يأتون إلى المنبر، ومع ذلك قليلون هم الذين نجدهم في الكنيسة. ماذا حدث؟ لقد تأثروا بالكلمة ورأوا حالة الضياع التي هم عليها وجاءوا إلى المنبر. ومع ذلك لم تكن هناك قوة كافية أو حياة لولادتهم. 14. لماذا كانت الحياة ضعيفة؟ لأنه وجد ما يحد تدفق الدم، تدفق الحياة، ولم تكن هناك قوة كافية لولادتهم في ملكوت الله، وهذا الاتهام موجه للكنيسة. 15. ونحن باعتبارنا كارزين بإنجيل المسيح، فهذا بالأكثر اتهام موجه ضدك وضدي أكثر من أي شخص أخر. والاتهام هو أن الكنيسة ضعيفة ومصابة بفقر الدم لفشلنا أنا وأنت في التعامل مع تلك الأشياء التي تحد من تدفق الحياة وتدفق الدم. 16. لم يمكن أن يحدث الغسل، والتطهير. لم نعظ به على نحو سليم، وعلى ذلك كانت الحياة محدودة، وعانت الكنيسة من سكتة دماغية. ولم نستطع الصمود أمام أعمال العدو لأننا سمحنا لروح عدم الإيمان بالجلوس في الكنيسة دون أن نتعامل معه. 17. سمحنا لروح اشتهاء ما للغير أن يجلس هناك، وهو لا يؤيد عمل الله، ولن يعطي لله، وهذا معناه عدم الإتيان بالعشور والتقدمات. تركناه يجلس مستريحاً في الكنيسة دون توبيخ بكلمة الله. 18. والنتيجة هي الحد من تدفق الحياة، وهناك أطفال يأتون إلى منابرنا كي يولدوا، ولم نأت بهم إلى ملكوت الله. 19. نحن ندع البعض منهم هناك بواسطة الألعاب التي نلعبها، لكن الحقيقة أنهم لا يريدون أن يكونوا هناك، وهذا يعرفك أنهم من زوان ذلك أنهم لم يولدوا أبداً من الله. 20. عندما لا نكرز بالإنجيل بأمانة فنحن بهذا نحد من تدفق الحياة لأننا لم نكشف عن تلك الأشياء الموجودة في الجسم والتي تحد من التدفق. 21. عندما نقرأ في الكتاب المقدس أن المتاعب جاءت، وحين تفقد الحياة، ويتلاشى المعني الحقيقي، نجد أن الله يلقي اللوم دائما على الراعي، والراعي مسئول عن حياة القطيع. وإذا لم نكرز بالكلمة حتى يمكن للدم أن يتدفق، ويمكن للروح القدس أن يعمل، فلا يمكن حدوث الولادة الثانية، لأن الجسد ضعيف ومصاب بفقر الدم
ابو بيشو
06-07-2012, 12:16 PM
التأمل الرابع
انجازات الدم
(يوحنا 6 :53) "فقال لهم يسوع الحق الحق أقول أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم"
(عب 9 :7)"وأما إلى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب"
أولا : يدخل رئيس الكهنة ليس بلا دم (عب 9 : 7).
1. هذا قول شامل للكل.
2. ليس هناك اقتراب من الله إلا بواسطة دم يسوع المسيح. توجد ديانات كثيرة ولكل منها وسائل وضعتها لتحاول بواسطتها الاقتراب من الله، غير أنه ليس هناك اقتراب من الله إلا بواسطة دم يسوع المسيح.
3. دم يسوع هو ثمن كل ما يمكن أن يكون لدينا أو نرغب فيه روحياً.
4. وعلى حد تعبير آخر نرى قوة غسل الدم وتطهيره. أما في هذا التامل"إنجازات الدم"، نود أن نتأمل فيه أكثر فأكثر.
5. رأينا كيف أن الدم يطهرنا. وهذا هو أول عمل للدم، والجسم السليم يطلب إزالة كل شوائب تكون موجودة وذلك بصفة دائمة وعلى نحو سليم، والدم يطهرنا من كل خطية.
ثانياً: الأمر الثاني الذي نود التعامل معه هو حقيقة أن الدم يغذي جسدنا كله، يغذي كل خلية. وهناك البلايين من هذه الخلايا.
1. في جسم الإنسان ما بين ½1 إلى 2 جالون من الدم وهذا الدم يعمل دورة كاملة في الجسم كل 45 أو خمسين ثانية.
2. في هذه الدورة، يحمل الدم الطعام إلى كل خلية في الجسم، أي إلى بلايين الخلايا.
3. يقول الكتاب المقدس في تثنية 11:17 "لأن نفس الجسد هي في الدم فأنا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم". لأن الدم يكفر عن النفس. وهذا يوضح لنا العمل الذي يقوم به الدم بذكاء.
4. وأثناء سريان الدم في هذا الجسم البشري، يأخذ المواد المغذية والفيتامينات والمواد المعدنية بعد أن تكون قد مرت على الجهاز الهضمي ويوصل هذه المواد المغذية لكل خلية في أجسامنا.
5. وذكاء الدم يجعله قادراً على أن يأخذ كل هذه الفيتامينات والمواد المغذية المستخلصة من الطعام الذي نأكله ويمزجها بالكمية والنوعية الصحيحة المناسبة لكل خلية في الجسم.
6. لا يعطي الدم إطلاقا طعاماً خاطئاً للخلية الخطأ. وإذا أخذنا في الاعتبار ملايين الخلايا الموجودة في الجسم، فإن هذا يعد إنجازاً رائعاً للغاية.
ثالثاُ : السؤال: ماذا عن الجسد الروحي ليسوع المسيح؟
1. في هذا النظام السري المتكامل الذي يدعى جسد المسيح، يتحد الروح القدس بالدم ويصيران واحداً. هناك روح، وهناك دم، ووحدانيتهما تماثل وحدانية الله.
2. قال الرسول بولس عن الروح القدس إنه "روح الحياة"(رومية 8 :2).
3. قال الرب يسوع "إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان (كلمة الله). وتشربوا دمه (روح الحياة) فليس لكم حياة فيكم" (يو 6 :53).
4. هناك ينبوع يتدفق عبر جسد المسيح العظيم هذا يغسل ويغذي كل عضو.
5. تدفق الدم في جسد المسيح يمد كل عضو على حدة بحاجته الحقيقية والكمية التي يحتاجها.
6. وهو يمدك بكل ما تحتاجه كفرد كل 40 أو 50 ثانية. ولا توجد حاجة للجسم لا يأخذها الدم في حسبانه.
7. ومن المؤكد أن هذا هو الشيء الذي يقوم عليه الإيمان. وحين أعرف هذا، أكرز به، والناس الذين أقدم الخدمة لهم سيعرفون هذا بشكل واقعي، ومنها نعرف كيف نجيب عن أي شيء في داخلنا.
8. قلت هذا مرارا وتكراراً إن الروح القدس هو كل شيء فينا. فالروح القدس والدم يصبحان واحداً، هما الحياة ووسيلة الحياة.
9. كل حاجة يحتاجها الإنسان الروحي موجودة في نهر الحياة الذي يتدفق في جسد المسيح.
10. الحياة هي الدم. والروح القدس هو وسيلة الحياة، وإذا كانت لك هذه الحياة، ستكون في داخلك الإجابة على كل شيء أدعوك أن تكرز بهذا.
11. حين صلى الرسل أن يعطيهم الرب جرأة للكرازة بكلمة الله، ولشفاء المرضى، فإن الشجاعة التي كانوا يريدونها هي الشجاعة للكرازة بحق الله المطلق. وكل شيء موجود في ذلك الدم.
12. الدم الثمين يتدفق خلال جسد المسيح كله، وذلك خلال 40 إلى 50 ثانية، يغسل كل عضو في الجسد ويخدمه ويغذيه. وكل ما تريده بالضبط موجود في هذه الحياة. آمن به، اطلبه، التمسه. وسوف تحقق النجاح.
__________________
ابو بيشو
06-07-2012, 12:17 PM
رابعا : الدم لا يُطعم ويطهر فحسب، بل يسيطر أيضا على درجة حرارة الجسم.
1. حين تصل الحرارة إلى درجة عالية جدا، يقوم الدم بالتعويض و تظل حرارة الجسم عند حرارته العادية.
2. حين تصبح درجة الحرارة باردة جداً، يقوم الدم أيضاً بالتعويض وتظل درجة الحرارة عند معدلها الطبيعي
خامساً: قال يسوع: "ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" (متى 24 : 12).
1. الإثم هو ذلك الطبيعة المتأصلة فينا والتي ورثناها عن آدم والتي تتمرد على الله. إنه ذلك الطبيعة العنيدة، الطبيعة التي تتصرف بمعزل عن الله. وبسبب الإثم تبرد المحبة.
2. قال يسوع إن الناس (من رجال ونساء) سوف يحبون أنفسهم في الأيام الأخيرة بشكل أناني حتي إن محبة الله سوف تبرد.
3. قال يسوع أيضاً: "أنا عارف أعمالك أنك لست بارداُ ولا حاراً. ليتك كنت بارداً أو حاراً. هكذا أنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً أنا مزمع اتقياك من فمي" (رؤ 3 :15 –16).
4. الفتور بالنسبة للإنسان الروحي، يماثل مرض الإيدز للإنسان الطبيعي. وهذا مرض يهدد الجسم كله.
5. من أعراض المرض: عدم المبالاة ببيت الله، إهمال حكمة الله، الغياب عن اجتماعات الصلاة، وعدم العطاء حينما نشعر أنه بمقدرونا ذلك. كل عرض من أعراض مرض يسميه الكتاب المقدس "الفتور".
6 هذا مرض مميت، وهو يتنقل بسرعة فور أن يتمكن من المؤمن.
سادساً: إن أوضح مثال يعرفنا مدى خطورة مرض الفتور المميت يتضح في حياة بطرس الرسول.
1. حين اتبع بطرس الرب يسوع من بعيد، لم يمض وقت طويل حتى شعربأنه مضطر إلى العثور على نار ليستدفئ.
2. كانت النتيجة النهائية أن بطرس أنكر سيده.
3. جاء بعضكم ليتبع المسيح من على بُعد، وهو الآن ينكر سيده.
4. قد لا تقول: "أنا لا أعرفه"، لكن إنكارك أكثر سوءاً. فأنت تشكو وتتذمر ضد تدبيره الإلهي.
5. أنت تستدفئ بنار أخرى، بدلاً من أن تغتسل وتستدفيء بمحبة الله. وأنت تحترق الآن بنار الحسد، والغيرة، الإنفاق على نفسك، إلخ. والحل الوحيد هو دم المسيح.
6. وباعتبارك ابنا لله، ينبغي عليك أن تكون قادراً على معرفة هذا المرض. يتوجب أن تكون قادراً على معرفة أعراضه، وتعرف متى يحدث.
7. بعد ذلك أدعوك أن تلجأ إلى دم يسوع المسيح.
أ. لأن الدم سيحفظك أنت وتلك الكنيسة، ويعطيها حرارة.
ب. سيحفظك الدم في علاقة صحيحة مع الآب. وحين يجدد الدم حياتك، لن يعوق شيء العلاقة بينك وبين الله. فمن خلال الدم، وبواسطته يكون لك دخول إلى عرش الله. إذا حافظت على علاقة صحيحة مع الله، لابد أن يتواجد الدم في هذه الحالة.
ت. سيحافظ الدم على صحة معاييرنا.
8. "ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أفسس 2 :13)
9. حين سار بطرس بعيداً، كان هناك الدم. وحينما قام يسوع من الأموات قال لمريم: "اذهبي قولي لأخوتي وبطرس".
10. ماذا حدث؟ بدأ الدم يقترب من بطرس.
11. ونحن جميعاً رأينا هذا يحدث. حين يصبح شخصاً فاتراً، يبدأ في تدفئة نفسه بنار مختلفة. وتوجد الأعذار والمشاكل كي لا يعمل في خدمة الله.
12. نحن نعيش في زمن حاسم. وبسبب كثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين.
13. إنها هناك، في كل مكان، تكثر في هذه الأيام. فها أنت ترى كنيستك مليئة بمن لا يعتبرون اجتماع الصلاة مهما والعطاء ليس مهماً، والاجتماع معاً ليس مهما. هناك مرض موجود لا يستطيع أحد أن يشفيه سوى الدم.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:19 PM
سابعاً: الخطية، ومباهج الحياة وعدم الإيمان يمكن حمايتها ضد أي شيء بل وكل شيء عدا النار الإلهية.
ثامناً: "أنا أعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلاً أن أحل سيور حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار" (متى 3: 11).
أ. أن يلمس ذهني، حتى ينقي كل فكر يمر بخاطري.
ب. ألتمس أنا يلمس أذني، حتى تأتي كل كلمة أسمعها من خلال هذا الدم لتتنقى.
ت. أن يلمس جسمي، حتى أن كل عمل أعمله يكون من الدم.
ث. وعلى روحي، حتى يأتي كل موقف وكل هدف من خلال هذا الدم.
ج. هو أن يلمس الدم فكري غير النقي، أو أية خطية تكون هناك أو أية مبالغة أكون قد فكرت فيها. وأني ألتمس أن يلمس هذا الدم هذه الأشياء، حتى يتم القضاء
في (مينك)، في روسيا البيضاء روى هذه القصة. كان أباً لثمانية أطفال، ولقد أصيب طفله الأصغر بمرض يهدد حياته، حين كان في الثالثة من عمره. وقد لجأوا إلى كل الأساليب الطبية دون جدوى، وقد أُسلم الطفل للموت. عرف الأطباء نوعية المرض، وقالوا إنه السرطان، أو ما إلى ذلك، لا أتذكر. وقالوا إنه لم يتبق للطفل في الحياة سوى فترة قليلة. ولكننا أشفقنا، وقال أخونا المؤمن للطبيب: "نريد أن نأخذه إلى البيت". وعلى هذا أخذوا الطفل إلى البيت ووضعوه في فراشه. واستدعى الراعي زوجته وأطفاله السبعة، وقال لهم: "إن ابني، طفلنا، وأخاكم يحتضر. وقد عجز العالم عن مساعدته، ولكننا سنحضره إلى الله. وأنتم كنتم الآن تتقاتلون فيما بينكم. أنتم في خصام مع بعضكم البعض. أما – أمكم وأنا – فكنا نتشاجر، ليس بدنياً، ولكن في بعض الأحيان لم أتعامل معها بالعطف الذي يجب أن أعاملها به، وكان رد فعلها في الواقع ليس على النحو الذي يريده يسوع. سوف نعترف كل منا للآخر، ولله بأخطائنا، وسوف نؤمن بالله – وقد قال الله "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا لأجل بعضكم لكي تشفوا". وقد فعلت العائلة ذلك وبدأ الأطفال ينخرطون في البكاء ويعترفون بأنهم نادمون على تشاجرهم معا وعملوا هذه الأشياء بعضهم لبعض. وقال لزوجته: "لقد كنت غير عطوف معك". إن حملك ثقيل، ومع ذلك لم أكن الزوج الذي كان من المفروض أن أكونه. هل يمكنك أن تسامحيني؟ ولقد فعلت الشيء نفسه معي. ثم قال، إنه فيما كان يرفع رأسه إلى الله، كان يسبحه، رأى وكأن سقف بيته يختفي، ونزل رجل برداء أبيض من السقف المفتوح، وسار نحو سرير الطفل ثم سحب الغطاء من على الطفل، فجلس الطفل. كان في كامل صحته. واليوم أوشك الطفل أن يبلغ الثانية عشر من عمره، وهي بحاله طيبة وجيدة. ما الذي 1. لا يمكنك أن تلقي بعيداً بمرض الفتور بل يجب حرقه. 2. هذا الحرق يتم بواسطة الحريق. 3. لنتأمل ثانية الدم الطبيعي. نجد أن الدم يحمل الأكسجين لكل خلية من خلايا الجسم. فكر في هذا. 4. ما الذي يفعله الأكسجين؟ إنه أكثر من شهيق أو زفير. فالأكسجين طيار، قابل للانفجار، قابل للاشتعال، وهذا هو بالضبط ما يعمله بالجسم. 5. يتم تنفس الأكسجين في مجرى الدم، ويُحمل إلى كل خلية، ولحظة أن يلمس الأكسجين أية خلية، تبدأ كل مادة من الفضلات الموجودة في الخلية في الاحتراق. 6. وهذا هو السبب في أنك حين تبذل جهداً كبيراً، تبدأ في الشعور بالسخونة وإفراز العرق. وتشعر كما لو أنك في نار. 7. يبدأ الأكسجين فعلاً في تفجير وإحراق الفضلات الزائدة، فوراً، وهذه الفضلات لو تُركت وحدها، تسببت الموت. 1. هذه النار هي "الأكسجين الإلهي" لدم يسوع. 2. الروح القدس يريد أن يعرض كل خلية للنار، كل خلية من كياننا الروحي. ومشيئته هي – بواسطة النار الإلهي – أن يحرق كل ذرة من تلك الطبيعة العتيقة. 3. أكسجين دم يسوع هو الذي يحرق قيود العبودية، والمخاوف والعوائق التي تحول دون أن نكون أحراراً تماما، وعاملين في روح الله القدوس. 4. إن الدم هو الذي يحقق هذا التطهير بأن يأتي بأكسجين الروح القدس إلى كل خلية. 5. الدم هو الذي يفعل هذا. ويجب علينا أنت وأنا أن نعلن هذا إلى أقصى حد. ويجب أن نجعل هذا قابلاً للتطبيق في حياتنا. ينبغي وبصفة مستمرة أن نسأل أن يعمل دم الحماية والإنجاز في حياتنا. 6. حينما كان رئيس الكهنة يدخل إلى قدس الأقداس، يقول الكتاب "ليس بلا دم". فهو يدخل كي يرش ذلك الدم على كل شيء، غير أنه قبل أن يدخل، يضع من الدم على أذنه، ويده، وعلى أصبع قدمه. 7. ماذا كان يقول؟ إن كل شيء يسمعه كان يأتي بواسطة الدم. وكل شيء عمله يأتي بواسطة الدم، وكل خطوة خطاها كانت بواسطة الدم. 8. وهذا هو ما يريد الله أن يعنيه الدم لنا حينما نطلبه. أن ألتمس هذا الدم من الله. 9. والدم يقوم بكل هذا لك ولي، كل يوم، وفي كل وقت، طالما كنا نعيش حياة الإيمان به. وفيما نكرز للكنيسة أن تحيا بالدم، هنا نزيل كل شيء يحد من تدفق الدم، وسوف ينجز الدم كل شيء يريده الله أن ينجز، وهذه هي النهضة الروحية التي نصلي من أجلها. وهذه هي الانتعاشة الروحية التي نسأل الله من أجلها. 10. ليس الله إلهاً ميتاً! حاشا. الله لم يتغير، والمشكلة ليست في الله. 11. فهو يريد نهضة روحية، ويريد الكنيسة حية. لكن المشكلة فينا نحن. وحين نتعامل مع تلك الأشياء الموجودة في الجسد والتي تحد من تدفق الحياة، هنا يستطيع الدم أن يعمل كل ما هو مطلوب عمله، سواء كان شفاء الجسد، أو التطهير من الخطية، أو إخراجنا من حالة الفتور، أياً كانت. حدث؟ لقد أزاحوا كل ما كان يحد تدفق الدم، وحين أخذ الدم يتدفق، شفي الطفل.
__________________ 12. الدم ينجز كل ما
يريده الله أن ينجز حين نزيل كل ما من شأنه أن يعيق تدفقه. 13. علينا أن نكرز بالدم. وعلينا أن نعظ بحيث يعرف الناس ما يعيق تدفقه، عندئذ تأتي النهضة الروحية التي نريدها أنا وانت
ابو بيشو
06-07-2012, 12:21 PM
التامل الخامس
تحت حماية دم المسيح
لوقا 10: 19–20)"هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».
(رؤيا 12 : 11) "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ".
سبق أن تناولنا الدم وإنجازاته، وغرضه، ووجدنا أن أول عمل يقوم به الدم هو تطهير الجسم. ثم رأينا ذكاء الدم، وكيف أنه يغذي كل خلية من خلايا الجسم، وكيف ينظم درجة حرارة الجسم. كل هذا استطعنا أن نعرفه كوظيفة للدم وهو يتدفق خلال الجسد الطبيعي. وما ينطبق على الجسد الطبيعي ينطبق أيضاً على الروحي. أما في هذا التامل"تحت حماية دم المسيح: فسوف نعرض للدم باعتباره المدافع عن الجسم الطبيعي.
أولاً: الدم يدافع عن الجسم الطبيعي.
ثانيا: وهكذا أيضاً يقوم دم يسوع بالدفاع عن الجسد الروحي.
ثالثاً: "وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت"(رؤيا 12 :11).
أ. الدم هو الذي حصل على الأرض.
ب. ومن النقطة المميزة للدم، نهجم باسم يسوع على العدو.
أ. بسبب لدغة هذه الحية القديمة، الشيطان، دخل الموت إلى الجنس البشري كله.
ب. وساد الموت خلال آلاف السنين. والكتاب المقدس يقول ذلك. ساد الموت. لماذا؟.
ت. لم يكن هناك ترياق. كان السم في مجرى الدم، وكان لابد أن يموت الجميع.
أ – الكل أصبحوا خطاة، ولكن يسوع قال إن أولئك الذين يتلقون هذا الترياق المأخوذ من دمي سيحيون.
رابعا: وهناك سمة أخرى للدم البشرى وهي أنه يغسل كل خلية في الجسم، وذلك في الجو الصحيح المناسب لها.
1. الحمى في المريض تُعَرف الطبيب أن الجسم يقاوم المرض. 2. حين تتم عملية نقل دم إلى الجسم، من المرغوب فيه أن يكون بالمريض حمى عند نقل الدم إليه. وهذا معناه أن الدم يقاوم أي عناصر غريبة تكون في الدم الذي أعطيَ لهذا المريض. 3. هناك عناصر في الدم تحارب ضد أية كائنات صغيرة، سواء كان فيروساً أو بكتريا، تكون قد دخلت به، وتحارب الجسم وإلا سيموت الإنسان. 4. هناك حرب تدور رحاها بصفة مستمرة؛ فالفيروسات والجراثيم تغزو الجسم. اجرح نفسك وستقوم بلايين الجراثيم بغزو هذا الجرح في غمضة عين فيندفع الدم ويبدأ الحرب ضد الغزو الغريب لجسمه المادي، وإلا فلن يستطيع الحياة. 1. دم يسوع هو دفاعنا، ودرعنا، وحافظنا. 2. سيهب الدم للدفاع ضد الأمراض الروحية، وألا فإنها تهلكنا. 3. الدم هو غطائنا ضد العواصف. 4. (لوقا 10 :19) "ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء". 5. تكمن القوة في الدم. وتتحد قوة الدم وقوة الروح القدس ويصبحان واحداً في هذه العملية. وأعمالنا، وتوبتنا، واعترافنا، وعملنا ما هو صواب، ليس من شأنها أنها تنظف المجرى الذي يتدفق الدم فيه، ويعمل ما يعمله طوال الوقت. 6. ستكون هناك هجمات. ستتحول أشياء ضدنا. ومع ذلك، إذا حافظنا على العلاقة الصحيحة، وسلكنا في النور، فإن الدم سيعمل على حمايتنا والمحافظة علينا. 1. الدم هو أعظم أسلحة دفاعنا. اولاً، هو يحرر الأرض. وعندما نولد ثانية، ندخل في علاقة مع الله، ونوضع في المسيح، نكون في المسيح، الأمر الذي يعني أن المسيح يحيط بنا. وهذه هي الأرض التي تم الحصول عليها بدم يسوع. 2. وليس لنا الحق في أن نكون هنا ألا بفضل الجلجثة، أي بفضل دم المسيح. وتوجد خطايا كافية بالنسبة لأي واحد منا تكفي لأن تدخلنا جهنم. ولكننا نشكر الله لوجود الدم. 3. الكوبرا أفعى سامة جداً، وعلى مر القرون ظلت لدغته مميتة. والشخص الذي تلدغه الكوبرا لا رجاء في النجاة بل يموت في غضون ساعات. 4. وفي الهند، حيث تنتشر الكوبرا بدرجة كبيرة، اكتشفت الحكومة أن هناك سلالة معينة من الخيل البلجيكية لها حصانة ضد لدغة الكوبرا. ويمكن لها أن تلدغ هذا الحصان، ولكنها لا تؤثر فيه. وقد تعلموا أنه بتعريض الحصان كي تلدغه هذه الأفعى، وأنه يمكن لدم الحصان الذي لدغ أن ينتج مصلاً يعطي بدوره حصانة للأشخاص الذين تلدغهم الكوبرا. 5. هل يحتاج الأمر إلى أن أذكركم بأن حية أكثر من الكوبرا سمية قد لدغت الجنس البشري. وبخطية رجل واحد أصبحنا جميعاً خطاه. والكتاب المقدس يطلق على الشيطان "الحية". 6. منذ ألف سنة مضت. جاء إلى العالم شخص له حصانة ضد لدغة الحية. ولم يعرف خطية. 7. ولكي ينقذ العائلة البشرية من الموت فإن "القدوس" يسوع سمح – وبإرادته – أن تلدغه الحية "جعل الذي لم يعرف خطية خطية" ولأنه سمح للحية أن تلدغه، فقد حمل خطاياي وخطاياكم. 8. والواقع أن يسوع قال للشيطان يمكنك أن تطعمني بخطايا العالم كله، ولكني في موتي سأهزم الموت. وسيصبح دمي الترياق، ومع أنه مكتوب "النفس التي تخطئ هي تموت" إلا أن النفس التي تتلقي الترياق المتمثل في دمي، سوف تحيا. 9. هناك ينبوع مليء بهذا الدم الذي أُخذ من شرايين عمانوئيل. والدم هو الشفاء، الشفاء الوحيد من مرض البرص المميت. 10. ليس هذه دماء رخيصة مصرحاً بها، بل هو دواء أبدي. 11. يجب علينا الكرازة بهذا. ويجب أن نعود لنجعل من منبرنا المكان الذي يُكرز منه بدم يسوع المسيح. ويتعين أن تسمع كنائسنا هذا مرارا وتكرارا حتى يتجدد إيماننا ويعاد إلى الحق الذي دبره الله، وهو أنه بواسطة الدم لنا دخول إلى الله. ولقد جعلت الجلجثة هذا ممكنا لي أن أدخل باسم يسوع12 قداسة دم يسوع تُبطل الخطية وتعطي الخاطئ حصانة. 13 الخطاة يغمرون أنفسهم في هذا النفق، ويتخلصون من كل مناطق الخطية.((دم يسوع يطهرنا من كل خطية)). 1. أنصتوا لهذا. هذه مادة للوعظ والكرازة. هذا هو الشيء الذي يوصل إلى الإيمان. 2. عملية غسيل الدم "تخلق الجو المناسب حتى تقوم علاقة صحيحة بين الخلايا، وبذلك يحدث التناغم في جميع أجزاء الجسم كله". ولدينا هذا الأمر المسكوني الذي ولد من جهنم، والذي يجعل الكنيسة هي كل شيء. فهناك هذه الصرخة التي تنادي بالوحدة، وحدة على حساب التعليم الصحيح وعلى حساب الحق. 3. نحن نصبح مطالبين بالوحدة والتناغم في الكنيسة، غير أن الدم وحده هو الذي يستطيع أن يخلق التناغم. 4. دم المسيح يحمل الشيء نفسه للجسد الروحاني فيها نواصل السير في النور، مثلما يعمل للجسم الطبيعي، حيث يغسل كل خلية، وتحلق الجو المناسب للتناغم بين الخلايا في جسد المسيح. 5. وفي الجسد الطبيعي، حين يختل توازن التمثيل الغذائي في كياننا المادي، تبدأ أمور غربية في الحدوث. فنصبح مرضى عصبيين، سريعي الغضب والانفعال، ولا يتناغم كل منا مع الآخر. إذا صححنا عدم التوازن، فإن الدم نفسه يعيد السلام والتناغم إلى كياننا.
ابو بيشو
06-07-2012, 12:22 PM
خامساً: "حين نخطيء عن عمد"
مز 133 :1 "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معاً".
مز 133 :3 "مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون. لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد".
سادساً: حين نسلك في النور لا يتغير الجو أبداً.
(يو 13: 3510. 9 يكتب الرسول في رومية "5" عن انسكاب محبة الله في قلوبنا بواسطة الروح القدس. وحين نعرف أن الدم هو الذي يحمل الروح، والحياة نفسها، وأن الروح هو الحياة، وأن هذه تصبح شيئاً واحداً في هذه العملية، هنا ندرك أن هذه هي المحبة، حين يسمح لذلك الدم أن يفيض بحرية، دون أن تعوقه الأمور التي فينا مثل الغيرة، وأعمال الجسد، هنا تنسكب هذه المحبة، الأمر الذي يدفع كل الناس إلى معرفة أننا من الله، وذلك بسبب المحبة التي يرونها فينا من ناحية محبة كل منا للآخر.
سابعاً: أفظع ميتة، إنها تلك التي يسببها نزف الدم.
ثامنا : ليس للإنسان أن يموت نتيجة نزيف دم روحي.
__________________ 1. حين نخطيء عن عمد ونسمح للغضب والخصام والمرارة بالبقاء بيننا، لا يستطيع دم المسيح المحافظة على التناغم بيننا، نحن خلايا جسد المسيح. فكل واحد منا عضو على وجه الخصوص في جسد المسيح. 2. وحين يُحد دم المسيح ولا يستطيع التدفق كما ينبغي في الجسد، هنا لا يمكننا المحافظة على التناغم. 3. حينما نرفض السير في نور الإيمان والطاعة، تنمو بيننا جذور المرارة، ويتنجس كثيرون. 4. ومع ذلك "إذا أعترفنا بخطايانا"، سيزيل الدم الخطية، ويعاد التناغم في الجسم. 5. حين تطهر الطريق لتدفق الدم لكل عضو – عن طريق الاعتراف والتوبة –ينكسر نير العدو. 6. الوحدة التي ذكرت في مزمور 133 لا يمكن الحصول عليها إلا بتدفق دون قيود لدم يسوع المسيح في الجسد في كل الأوقات. 7. وفيما يسمح للدم أن يتدفق ويغسل كل عضو، فنحن بهذا نخسر كل ما كان ينتابنا من غيرة، ونميمة، وتذمر ومشاعر مجروحة وحساسية. ونخسر كل شيء يفرق بيننا. 8. وفيما نسير في النور، ويطهرنا الدم من كل خطية ومن كل المواقف الخاطئة، يرى كل منا الآخر في كمال المسيح، وكل الأمور الرهيبة المتعلقة بالانقسام بيننا تبدأ في الاختفاء. 1. يصل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، من خلال دورة تستغرق ما بين 45 إلى 50 ثانية. 2. النواحي الجغرافية ليس لها أية علاقة بموقفنا. فلا يهم أن تكون في البيت، أو في الكنيسة، أو في العمل، أو في الملعب، فإن الدم سيحتفظ بالجو نفسه دون أي تغيير. 3. وكما أنه ليس للنواحي الجغرافية أية علاقة باحتفاظ الدم بدرجة الحرارة الصحيحة والجو الصحيح في الجسم الطبيعي، هكذا أيضاً، ليس للنواحي الجغرافية علاقة باحتفاظ دم المسيح بالتناغم الصحيح أينما كنا. 4. من الناحية الروحية، يحتفظ الدم بنفس الجو بالنسبة للشخص غير المخلّص، وبالنسبة لأمور العالم، وأعمال الجسد، وأعمال الشيطان، وبالنسبة للأشياء الصحيحة والمقدسة، بغض النظر عن المكان الذي تكون فيه. ذلك أنه يتوجب علينا أن نكون مسيحيين. 5 حين يتدفق هذا الدم، ليس من المهم إذا كان أحد يراقبني أم لا. ونفس الموقف يتخذ بالنسبة للعالم، مثلما يكون الأمر حينما أكون جالساً في مؤتمر الروح القدس. وكل شيء يكون في مكانه الصحيح حتى لا يحد تدفق الدم. 6 يمكن أن نختلف من حيث الطبيعة، بوسعنا أن نكون أقطابا متباعدة من حيث الأفكار، التعليم، المواهب، ولكن الدم سيعوض الفرق. 7 إذا ما سرنا في النور وأطعنا الله، ستكون لنا شركة بعضنا مع البعض، على الرغم من أيه اختلافات في شخصياتنا. 8 "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضاً لبعض" 11. حين يرى سلام المسيح ومحبته وشركته بيننا، سيعرف كافة الناس هذا. 12. أياً كان ما يريد الدم أن يزيله، لندعه يفعل ذلك. لاشيء منه يمكن أن يكون مقدساً. 13. حين تهب ريح هذا الروح، لا شيء يكون مقدساً. فكل ثقل وكل خطية يجب طرحها جانباً. ونفس الشيء ينطبق فيما نتعامل مع الدم. فأي شيء يريد الدم إزالته يجب التخلي عنه، لأننا لو تمسكنا به، فلن يكون من شأنه سوى أن يلوث ويفسد، ويدنس، وأخيراً يهلك. 14. كيف أعرف ذلك؟ كيف يتسنى لي معرفة ما يريد إزالته وكيف تعرف أنت؟ حين يحدث تبكيت، نعرف أن الدم وراء ذلك، وأن الحياة تعمل. لا تتردد. أعترف، تب، ودع الدم يقوم بعمله الكامل. 1. تقول العلوم الطبية إنه ليس هناك موت بشع مثل الموت نتيجة فقدان الدم. 2. حين نفقد الدم، تبدأ كل خطية في التحول نحو الأخرى. 3. بدون الدم والأكسجين يكون الموت مؤكداً. وحينما يُفقد الدم، ويُفقد الأكسجين أيضاً، وتبدأ الخلايا المتعطشة للدم والجوعى إلى الأكسجين في التحول كل منها صوب الأخرى. 4. يلقي بالجهاز كله في نوبة من التشنج والاضطراب العنيف حيث تبدأ الخلايا في الحرب من أجل الحصول على ما تبقي من الأكسجين ويقول الأطباء إن الألم في هذه الحالة يكون فظيعاً لا يحتمل. 5. وهذا ينطبق مضاعفاً في الناحية الروحية. ولا يمكن للكلمات أن تصف الرعب الذي تشعر به النفس التي تموت بدون دم يسوع المسيح. 6. حين تتعطش النفس إلى الله، ولا تستطيع أن تجده فهذا هو الجحيم. 7. حين تموت النفس بدنياً بدون الله، هذا هو الجحيم. وهذا موت أبدي، ونار أبدية. 1. ليس للإنسان أن يموت نتيجة جوع روحي. 2. الحل بالنسبة لنزف الدم الطبيعي يكون عن طريق عملية نقل الدم. 3. كثيرون من الأحياء – ولعل من بينهم البعض ممن هم حاضرون في هذا الفصل – ربما كانوا قد ماتوا لولا نقل الدم إليهم. هم نقلوا هذا الدم ثانية فيك. لقد سكب في مكان واحد، ثم أرجعوه في شخص آخر. وفي الوقت المناسب، لذا تمكنوا من وقف نزف الدم، هنا يكونون قد أنقذوا حياة الشخص. 4. والعلاج لحالة نزف الدم هو عملية نقل الدم. 5. ودم يسوع يوقف عذاب الروح الضائعة وآلامها، والتي تموت بدون المسيح، وتفقد كل يوم. 6. دم يسوع هو الترياق. وهو العلاج الذي من الله لكل شيء "فإذا لنا أيها الاخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع" (عب 10 :19).
vBulletin® v3.8.11 Beta 4, Copyright ©2000-2025