بن الملك
04-27-2012, 02:46 PM
...من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني مت 10 : 37
ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. لو 14 : 26
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات
مت : 7 : 21
توجيهات فى طريق الإستشهاد !!
(الجزء الاول)
يخطىء الكثيرون حينما يظنون أن المسيحية ما هى إلا وصايا وفروض وقوانين ومماراسات ومبادىء ، بيد ان المسيحية ، وفى الحقيقة ، هى حياة أساسها المحبة و شرط التمتع بما فيها من بركات وثمار وعظائم هو عيشنا فى محبة ..
وعليه ، يجب أن تكون كل ممارسة روحية وعمل روحي من الإنسان فى إطار من المحبة ، وهنا أعنى المحبة النقية التى تخلو من الرياء والأنانية والمشارطة ، ومتى كانت كذلك فحتما سوف تصل بنا إلى اليقين والثمر و الإنتصار ، وما لا فلا ..
وهذا ينطبق بالضرورة على الشهادة للمسيح ، باعتبارها أعظم عمل روحي يقدمه الإنسان لله ، إذ يخال للبعض أن الشهادة للمسيح مقبولة لدى الله ، فى كل حين كما من كل إنسان ايضا ، ولكن هذا غير صحيح لأنه مكتوب " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات "
( مت : 7 : 21 ) ..
وارغب هنا فى تقديم بعض التوجيهات ونحن فى طريق الاستشهاد ، والتى هى كالتالي :
+ صلتنا بالسمائيين تزيد فينا الاشتياق للاستشهاد وتؤهلنا لذلك ، أما ضعف صلتنا بهم أو إنعدام ذلك يعوق طريقنا نحو الشهادة للمسيح ، لذا الضرورة موضوعة علينا أن نزيد من ارتباطنا بهم ، وضيقات الحياة مجال مبارك لفعل ذلك ..
+ لا تخاف من السيف لأن مع الألم الذى حسب مشيئة الله مزيدا من التعزيات الإلهية التى تستطيع أن ترفع الإنسان فوق الألم والضعف والياس والعجز ، كما تستطيع أن تجعل الإنسان فى إنشغال وفرح وإهتمام بما هو مبارك ويجلب على الحياة السعادة والقوة والإرتفاع ..
+ لا تدع شهواتك تمنعك عن التفكير فى ملكوت الله وشركة ميراث القديسين ومجد الذين شهدوا للحق ، لأن الخضوع لفكر الشهوة يولد الإنشغال عن طاعة الحق وتبعيته ، أما صلب الفكر والميول الرديئة فيهب للإنسان الاشتياق الدائم للحياة فى ظل حضرة الله ..
+ ليس كل من يشهد للمسيح يشهد له بدافع الحب والإيمان والإشتياق للتمتع بحضرته الإلهية ، لانه يوجد من يكرز باسم المسيح إضطرار أو تحقيقا لمصلحة شخصية ومجدا للذات ، وليفهم القارىء !!
+ الشهادة للمسيح والتى يشتم منها الله رائحة الرضا والسرور هى تلك تكون بدافع المحبة الخالصة للمسيح ، بدافع الإخلاص للإنجيل وتحقيقا له ، بروح الصبر والمثابرة و الإيمان ، بإيمان سليم وفكر طاهر ، بعد استعداد دائم ومستمر للوقوف أمام المسيح ، بدافع الإشتياق لمجد المسيح وملكوته المبارك لا لمجد الذات وتحقيقا للمصالح الشخصية والدنياوية ..
+ النفس التى ترفض الشهادة للمسيح انما ترفض أن تعيش حسب حق الإنجيل والذى يرفض أن يعيش حسب حق الإنجيل إنما يرفض البركة ومن يرفض البركة يرفض الحياة السعيدة والذى يرفض الحياة السعيدة يرفض الحياة مع المسيح والذى يرفض الحياة مع المسيح لا يقدر أن يشهد له أو يموت من اجله ، فما أحوجنا جميعا للتيقن من ان الحياة مع المسيح هى الأفضل وبدون ذلك لا تكون النفس مستعدة للشهادة له ..
صديقي ، ونحن كأبناء للحق والضرورة موضوعة علينا أن نشهد للمسيح لا ننسى ان العمل الصالح والحياة المستقيمة وقداسة السيرة أمور لابد ان تسبق إقدامنا على الشهادة للمسيح ، كما ان إحجامنا عن هذه الشهادة هو دليل عيشنا فى إنحراف وشر و فساد . لك القرار والمصير !!
------------------------
اذكرونى فى صلواتكم
ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. لو 14 : 26
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات
مت : 7 : 21
توجيهات فى طريق الإستشهاد !!
(الجزء الاول)
يخطىء الكثيرون حينما يظنون أن المسيحية ما هى إلا وصايا وفروض وقوانين ومماراسات ومبادىء ، بيد ان المسيحية ، وفى الحقيقة ، هى حياة أساسها المحبة و شرط التمتع بما فيها من بركات وثمار وعظائم هو عيشنا فى محبة ..
وعليه ، يجب أن تكون كل ممارسة روحية وعمل روحي من الإنسان فى إطار من المحبة ، وهنا أعنى المحبة النقية التى تخلو من الرياء والأنانية والمشارطة ، ومتى كانت كذلك فحتما سوف تصل بنا إلى اليقين والثمر و الإنتصار ، وما لا فلا ..
وهذا ينطبق بالضرورة على الشهادة للمسيح ، باعتبارها أعظم عمل روحي يقدمه الإنسان لله ، إذ يخال للبعض أن الشهادة للمسيح مقبولة لدى الله ، فى كل حين كما من كل إنسان ايضا ، ولكن هذا غير صحيح لأنه مكتوب " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات "
( مت : 7 : 21 ) ..
وارغب هنا فى تقديم بعض التوجيهات ونحن فى طريق الاستشهاد ، والتى هى كالتالي :
+ صلتنا بالسمائيين تزيد فينا الاشتياق للاستشهاد وتؤهلنا لذلك ، أما ضعف صلتنا بهم أو إنعدام ذلك يعوق طريقنا نحو الشهادة للمسيح ، لذا الضرورة موضوعة علينا أن نزيد من ارتباطنا بهم ، وضيقات الحياة مجال مبارك لفعل ذلك ..
+ لا تخاف من السيف لأن مع الألم الذى حسب مشيئة الله مزيدا من التعزيات الإلهية التى تستطيع أن ترفع الإنسان فوق الألم والضعف والياس والعجز ، كما تستطيع أن تجعل الإنسان فى إنشغال وفرح وإهتمام بما هو مبارك ويجلب على الحياة السعادة والقوة والإرتفاع ..
+ لا تدع شهواتك تمنعك عن التفكير فى ملكوت الله وشركة ميراث القديسين ومجد الذين شهدوا للحق ، لأن الخضوع لفكر الشهوة يولد الإنشغال عن طاعة الحق وتبعيته ، أما صلب الفكر والميول الرديئة فيهب للإنسان الاشتياق الدائم للحياة فى ظل حضرة الله ..
+ ليس كل من يشهد للمسيح يشهد له بدافع الحب والإيمان والإشتياق للتمتع بحضرته الإلهية ، لانه يوجد من يكرز باسم المسيح إضطرار أو تحقيقا لمصلحة شخصية ومجدا للذات ، وليفهم القارىء !!
+ الشهادة للمسيح والتى يشتم منها الله رائحة الرضا والسرور هى تلك تكون بدافع المحبة الخالصة للمسيح ، بدافع الإخلاص للإنجيل وتحقيقا له ، بروح الصبر والمثابرة و الإيمان ، بإيمان سليم وفكر طاهر ، بعد استعداد دائم ومستمر للوقوف أمام المسيح ، بدافع الإشتياق لمجد المسيح وملكوته المبارك لا لمجد الذات وتحقيقا للمصالح الشخصية والدنياوية ..
+ النفس التى ترفض الشهادة للمسيح انما ترفض أن تعيش حسب حق الإنجيل والذى يرفض أن يعيش حسب حق الإنجيل إنما يرفض البركة ومن يرفض البركة يرفض الحياة السعيدة والذى يرفض الحياة السعيدة يرفض الحياة مع المسيح والذى يرفض الحياة مع المسيح لا يقدر أن يشهد له أو يموت من اجله ، فما أحوجنا جميعا للتيقن من ان الحياة مع المسيح هى الأفضل وبدون ذلك لا تكون النفس مستعدة للشهادة له ..
صديقي ، ونحن كأبناء للحق والضرورة موضوعة علينا أن نشهد للمسيح لا ننسى ان العمل الصالح والحياة المستقيمة وقداسة السيرة أمور لابد ان تسبق إقدامنا على الشهادة للمسيح ، كما ان إحجامنا عن هذه الشهادة هو دليل عيشنا فى إنحراف وشر و فساد . لك القرار والمصير !!
------------------------
اذكرونى فى صلواتكم