المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توجيهات روحيه فى تبعيه السيد المسيح


بن الملك
04-25-2012, 09:01 AM
توجيهات روحية فى تبعية المسيح

http://www.mediafire.com/imgbnc.php/2afc5131073747688e8c759bcf5b1eeb1c30aa53ea4c962007 c5a02f6b6be18b4g.jpg


+من لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني انجيل مت 10 38 .

+ تركوا كل شيء وتبعوه لو 5: 11
+ الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر .وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية .
مت 9 : 28 ، 29

تبعية المسيح هى محور الحياة فى ظل الحق والنور والبركة ، فلا يخال أن نحيا فى ظل هذه الأمور بعيدا عن المسيح ، ومن ثم فتبعية المسيح هى الضمان لحياتنا فى ظل كل ما هو أفضل ومبارك وكريم ..

ولان قضية التبعية تعد من أهم قضايا المسيحية سوف نتناول تباعا بعض التوجيهات الروحية التى تفيدنا فى تبعيتنا للمسيح ، وذلك حتى تكون تبعيتنا له تبعية نقية وجادة ودائمة ، ومن ثم مقبولة وذات ثمر ..
+ إستمرارية عمل الروح القدس فى إنجاح أمور حياتنا وأفكار قلوبنا النقية يرتبط إرتباطا وثيقا بإستمرارية تبعيتنا للمسيح رغم كل ظروف الحياة الصعبة وإغرائتها الزمنية الباطلة ، وذلك لأن الروح لا يعمل فى حياة الذين يعرجون بين الفرقتين بل مع الذين يجاهدون من أجل الحياة فى ظل تبعية المسيح كل حين والإرتباط به وحده ..
+ سعيدة هى النفس التى إرتضت أن تتبع المسيح حتى المنتهي وقبلت ان تدفع جزاء ذلك بفرح وشكر وإيمان ، حقا تصير هذه النفس فى سلام دائم وسعادة لا تنقطع ومجد لا يعبر عنه .. فإليكم يا من رفضتم تبعية المسيح لأجل أغراضكم الزمنية الباطلة دعوة السيد لتبعيته من جديد وحتى كمال الدهور ، والبركة لمن سمع وأطاع ، أما الخسارة والشقاوة لمن إذدرى بالدعوة المقدسة وتهاون فى أمر تبعية السيد .

+ تبعية المسيح ليست إجبارا أو إضطرارا ، بل طوعا ورغبة وإختيارا ، إذ لا إجبار فى المسيحية على عمل شىء ، لذا لا تنتظر من يدعوك لتبعية المسيح ويرشدك لذلك ، كما لا يكون قبولك لتبعيته بغية أن تنال ما ترجوه لحياتك أو دفعا لضرر لا تطيق رؤيته ، بل ليكن قبولك لتبعية المسيح عن حب وإيمان وإصرار..

+ فى ظل عالم أمتلأ من الشر والفساد والصراع الغير مسبوق على الرئاسة والمادة والشهرة نحتاج دائما أن نسأل أنفسنا : من نرغب فى أن نتبعه ؟ لأنه إما أنرضى ذواتنا ونسعى وراء أمجاد هذا العالم ونخسر كل مجد دائم وسلام سمائى وسعادة أبدية وأما أن نتبع المسيح ونحصد ثمر ذلك كل بركة و نعمة ومجد .. إن من علامات محبتنا للمسيح دعوة الاخرين لتبعيته و المجاهرة بالحق الذى فى الإنجيل ، كما أن من علامات رفضنا لتبعيته تأجبل طاعتنا لناموسه المبارك والهروب من الجلجثة واللامبالاة بدعوته الكريمة" اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" مر 16: 15
+ التبعية الصادقة للمسيح هى تلك التى يلاحظ من خلالها إنتقالنا فى الحياة من مجد إلى مجد ومن قوة إلى قوة ومن بركة إلى بركة ، وبهذا يكون عدم تقدمنا فى الحكمة والقامة والنعمة مرجعه ضعف تبعيتنا للمسيح ، ومن ثم فإن امتلاؤنا من هذه الأمور المباركة يرتبط إرتباطا وثيقا بتبعيتنا للمسيح ، فكلما زادت تبعيتنا له زاد إمتلاؤنا منها ، والعكس صحيح .

+ تبعية المسيح عمل لابد منه إذا كنا نرجو رؤية بنيان واضح وقوى ومستمر فى الحياة والكنيسة والمجتمع ، إذ تعجز كل وسيلة بعيدة عن فكرة تبعية المسيح فى إحداث وحدة على مستوى الفكر والعمل ، ومن ثم فان كل رغبة فى النهوض لابد أن يسبقها وحدة فى الفكر والعمل وكل وحدة فى الفكر والعمل لابد أن يسبقها تبعية صادقة ومستمرة للمسيح ، عن إيمان وحب وبنية طاهرة متحررة من كل رغبة شخصية ودافع غير مقدس .

+ يلزمنا الوقوف باستمرار على غرض تبعيتنا للمسيح والعمل على تقوية هذة التبعية ، لأن كل ضعف فى هذه التبعية مآله ان يجلب على الحياة كل فشل وعجز وسقوط وإنحراف كما أن كل دافع غير مقدس من وراء هذه التبعية مصيريه أن يكون سببا فى حرمان النفس من كل ثمر لهذه التبعية ، الأمر الذى لابد ان نترقبه بعين الحكمة وبوعي كافي ، لأنه خير للنفس أن لا تتبع المسيح من أن يكون لها غرض أخر من وراء تبعيته سوى عبادته ، كما أنه صعب على النفس أن تدرك مزيدا من بركات هذه التبعية فى ظل تقديمها المحدود لما يبرز إصرارها على تبعية المسيح وحده ..

+ كما لا يستطيع الإنسان أن يسلك بدون قدمين أو يرى النور بلا عينين كذلك أيضا لا يستطيع الإنسان أن يحيا سعيدا ومستنيرا وغنيا بدون المسيح ، لذا فإن تبعية النفس للمسيح ليست طاعة لقانون إو إنصياعا لأمر بل هذا ما يجب على النفس القيام به لخيرها وتحقيقا لدورها اللازم فى الحياة ، وفى هذا أيضا وصولا بالنفس إلى ما يجعلها تحيا فى ظل الشبع والغنى واليقين كل حين ..

+ تبعية المسيح هى الطريق للإرتواء الحقيقي " من يعطش فليأتِ " رؤ17:22

+ تبعية المسيح هى سر من أسرار عفة النفس ونقاوة الضمير وهدوء القلب ..

+ تبعية المسيح هى الطريق نحو التحرر من سلطان الجسد وأفكاره ..

+ تبعية المسيح هى شرط الإنتفاع ببركات الخلاص ، فلا شىء من هذه البركات لمن آثر تبعية أخر فى الحياة غير الرب أو إستهان بتبعية المسيح وحتميتها .

+ تبعية المسيح هى الضمان الأساسي للتمتع بأمجاد العيش فى ظل الغنى الحقيقي وطهارة الجسد وحرية الروح ..

+ تبعية المسيح طريق لازم وخطوة سابقة على كل إقدام نحو التغيير والبنيان والإرتقاء ..

+ تبعية المسيح هى دليل الحياة فى ظل اليقين والحق والكمال و القوة ..

+ تبعية المسيح لا تلغي فينا الإرادة ، وإنما تقدسها حتى تصير قادرة على فعل كل ما هو صالح ومرضى لدى الرب ..

+ تبعية المسيح طريق مبارك لإصلاح كل فساد القلب ولتغيير الوعى والعقلية والشخصية ، إذا كنا نرجو الوصول على قامة ملءالمسيح ..

+ تبعية المسيح تكلف الإنسان مزيدا من الحزن والمشقة والإنتظار ، ولكنها الطريق لكل فرح حقيقي وراحة دائمة ومجد أبدي لا ينتهي ..
صديقي ، كثيرا ما يكون سبب عدم تمتعنا ببركات الحياة فى ظل الإيمان هو عدم تحديدنا بعد الطريق التى نود أن نسلك فيها والإله الذى نرغب فى أن نجعله يسود على حياتنا ، لذا فلا تتعجب إن قلت لك أن سبب حرمانك من البركة هو عدم تبعيتك للمسيح من كل قلبك ، كما لا تستغرب إن فحصت نفسك على ضوء ما اسلفت ووجدت أنك مازلت فى ظل تبعية إله أخر غير المسيح .. هذا هو سر عدم سعادتك ببركة الحياة فى ظل الإيمان، ضعف تبعيتك للمسيح ، لأنه كلما زاد إيماننا بالرب زاددت تبعيتنا له ، وكلما زادت تبعيتنا له زادات بركات الإيمان فى حياتنا . لك القرار والمصير !!

اذكرونى فى صلواتكم

http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-e14a480070.gif
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif
لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا

ملاك حمايه جرجس
04-25-2012, 09:28 AM
موضـــوع رائع جدا
يا أستاذ بن الملك
الرب يبارك حياتك وخدمتك

http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraac780c3dbf6.gif