بن الملك
04-23-2012, 11:27 PM
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ ..
رو 8 :28
http://i40.servimg.com/u/f40/13/40/80/73/i10.jpg
إن النظرة الفاحصة لحياة الصديقان يوسف وأيوب تقودنا إلى معرفة أن الألم وإن كان ينشىء داخل النفس حزنا وغما إلا أن العاقبة هى الفرح الأبدى والخروج إلى النور والراحة ، وذلك لأن الذين هم لله وإن جازت نفوسهم النار والمصائب إلا أن ذلك سوف يؤول لخلاص نفوسهم و مجد الله ، و بحسب لغة الإنجيل " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله.. " ، هذا ما يدعو للفرح أثناء التجربة والتسبيح بلا إنقطاع خلالها الاجتياز بها ..
ولاحظ معي صديقي ما يلي :
+ كل ألم فى حياة الإنسان يستطيع أن يكون سببا فى تقوية إيمانه وصلته بالرب ، ولكن يحتاج الإنسان دائما لمعرفة كيفية الإستفادة من الألم والإجتهاد من ان أجل أن ينتفع خلال الألم بما يجعله غنى فى الإيمان ومحبة الحق ، وما اكثر الذين حرموا من نوال المواعيد والبركات ، الزمنية والابدية ، ثمرة جهلهم وتجاهلهم للاستفادة من الألم وقت التجربة ..
+ لا شىء يهب لنا الشعور واليقين بان كل ألم فى حياتنا سوف يأتى بعده مجد وتحرير وسمو سوى الثقة فى وعود الله والتمسك بها ومحاربة كل مايدعونا للشك فيها أو العمل فى الحياة على نحو يُظهر تجاهلنا لها وزهدنا فيها .. وما أحوج كل نفس للتفكير والتأمل فى الوعود الإلهية ، لأن فى فعل ذلك سحقا لمرارة الألم وتذليلا لكل ما يعوق طريقنا نحو التمتع بنوال الوعد والإكليل والميراث ..
+ لا يوجد إنسان لا يخشى على آبديته السعيدة سوى الذى صار الألم سببا فى إنتقاله من الظلمة إلى النور ومن مملكة إبليس إلى حرية مجد أولاد الله ، ومن هنا ندرك أن الألم ليس فقط طريقا لإنقاذ النفس من التعلق الردىء بأمور هذا الدهر والنجاة من مخاطر الإرتباط ، بل وسببا فى استحقاق النفس نصيب أبدي ومبارك فى ملكوت السموات ، حسب تعبها فى الحياة وصبرها فى التجارب و إيمانها بالرب ..
+ ما أصعب الألام التى تواجه المؤمن إذ تذداد هذه الألام فى حياته كلما زاد إيمانه وتمسكه بالحق ، ولكن ما أعظم الأمجاد التى سوف تتبارك بها حياته إذا ثبت فى طاعة الحق ومحبته من كل القلب .. ومن هنا نعرف أن الألم هو المعبر للمجد ، ولا يوجد مجد سوف تحظى به نفس لم تشارك المسيح آلامه بفرح وشكر وإيمان ، كما لا توجد ضيقة سوف لا يكلل من اجلها الإنسان متى احتملها إكراما للإنجيل واقتداءا بالمسيح ..
+ لكى تعمل كل الأشياء ( الألام ) معا للخير فى حياتك يجب أن تكون لك النية الصادقة فى تبعية الرب حتى المنتهي ، لان نية الإستعداد لتبعية الحق حتى النهاية هى ذبيحة مقدسة ومتى قدمها الإنسان حبا فى الله فأنه يكون أهلا للنجاة واهلا لأن يصير كل ألم فى حياته سببا فى تغييره نحو الأفضل ، ولكن ما أكثر الذين رفضوا نعمة الرب التى كانت ستجعل من ألامهم سببا فى عيشهم الدائم والمحلوظ فى ظل التمتع بخيرات الرب ورحمته ..
صديقي ، يستطيع الرب أن يعاملك كأبن له جاعلا كل ألم تمر به سر من أسرار حياتك فى ظل المجد والارتفاع والبركة ، فلا ترفض خطته لأجل إتمام ذلك فى حياتك .. لأنه بلا شك أنه يوجد فى حياتك مزيد من الألم ، فلماذا تحرم نفسك من بركة تدبير الله القادر على تحويل هذه الألام إلى خير وسلام وبركات تبقى وتدوم فى حياتك ؟! لك القرار والمصير !!
---------------------
اذكرونى فى صلواتكم
رو 8 :28
http://i40.servimg.com/u/f40/13/40/80/73/i10.jpg
إن النظرة الفاحصة لحياة الصديقان يوسف وأيوب تقودنا إلى معرفة أن الألم وإن كان ينشىء داخل النفس حزنا وغما إلا أن العاقبة هى الفرح الأبدى والخروج إلى النور والراحة ، وذلك لأن الذين هم لله وإن جازت نفوسهم النار والمصائب إلا أن ذلك سوف يؤول لخلاص نفوسهم و مجد الله ، و بحسب لغة الإنجيل " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله.. " ، هذا ما يدعو للفرح أثناء التجربة والتسبيح بلا إنقطاع خلالها الاجتياز بها ..
ولاحظ معي صديقي ما يلي :
+ كل ألم فى حياة الإنسان يستطيع أن يكون سببا فى تقوية إيمانه وصلته بالرب ، ولكن يحتاج الإنسان دائما لمعرفة كيفية الإستفادة من الألم والإجتهاد من ان أجل أن ينتفع خلال الألم بما يجعله غنى فى الإيمان ومحبة الحق ، وما اكثر الذين حرموا من نوال المواعيد والبركات ، الزمنية والابدية ، ثمرة جهلهم وتجاهلهم للاستفادة من الألم وقت التجربة ..
+ لا شىء يهب لنا الشعور واليقين بان كل ألم فى حياتنا سوف يأتى بعده مجد وتحرير وسمو سوى الثقة فى وعود الله والتمسك بها ومحاربة كل مايدعونا للشك فيها أو العمل فى الحياة على نحو يُظهر تجاهلنا لها وزهدنا فيها .. وما أحوج كل نفس للتفكير والتأمل فى الوعود الإلهية ، لأن فى فعل ذلك سحقا لمرارة الألم وتذليلا لكل ما يعوق طريقنا نحو التمتع بنوال الوعد والإكليل والميراث ..
+ لا يوجد إنسان لا يخشى على آبديته السعيدة سوى الذى صار الألم سببا فى إنتقاله من الظلمة إلى النور ومن مملكة إبليس إلى حرية مجد أولاد الله ، ومن هنا ندرك أن الألم ليس فقط طريقا لإنقاذ النفس من التعلق الردىء بأمور هذا الدهر والنجاة من مخاطر الإرتباط ، بل وسببا فى استحقاق النفس نصيب أبدي ومبارك فى ملكوت السموات ، حسب تعبها فى الحياة وصبرها فى التجارب و إيمانها بالرب ..
+ ما أصعب الألام التى تواجه المؤمن إذ تذداد هذه الألام فى حياته كلما زاد إيمانه وتمسكه بالحق ، ولكن ما أعظم الأمجاد التى سوف تتبارك بها حياته إذا ثبت فى طاعة الحق ومحبته من كل القلب .. ومن هنا نعرف أن الألم هو المعبر للمجد ، ولا يوجد مجد سوف تحظى به نفس لم تشارك المسيح آلامه بفرح وشكر وإيمان ، كما لا توجد ضيقة سوف لا يكلل من اجلها الإنسان متى احتملها إكراما للإنجيل واقتداءا بالمسيح ..
+ لكى تعمل كل الأشياء ( الألام ) معا للخير فى حياتك يجب أن تكون لك النية الصادقة فى تبعية الرب حتى المنتهي ، لان نية الإستعداد لتبعية الحق حتى النهاية هى ذبيحة مقدسة ومتى قدمها الإنسان حبا فى الله فأنه يكون أهلا للنجاة واهلا لأن يصير كل ألم فى حياته سببا فى تغييره نحو الأفضل ، ولكن ما أكثر الذين رفضوا نعمة الرب التى كانت ستجعل من ألامهم سببا فى عيشهم الدائم والمحلوظ فى ظل التمتع بخيرات الرب ورحمته ..
صديقي ، يستطيع الرب أن يعاملك كأبن له جاعلا كل ألم تمر به سر من أسرار حياتك فى ظل المجد والارتفاع والبركة ، فلا ترفض خطته لأجل إتمام ذلك فى حياتك .. لأنه بلا شك أنه يوجد فى حياتك مزيد من الألم ، فلماذا تحرم نفسك من بركة تدبير الله القادر على تحويل هذه الألام إلى خير وسلام وبركات تبقى وتدوم فى حياتك ؟! لك القرار والمصير !!
---------------------
اذكرونى فى صلواتكم