ابو بيشو
04-04-2012, 07:17 PM
الحل والربط وسلطــان
مغفرة الخطايا
http://www.peregabriel.com/gm/albums/userpics/10004/442108993.gif
غفران الخطايا بطبيعته مرتبط ارتباط وثيق بجوهر الإيمان المسيحي الحي العامل بالمحبة، لأن الذي يُحيي الإيمان هو المحبة، والمحبة تشع من الله بحر الغفران الأبدي، وبحر غفران الله ينبع من دم العهد الذي قطعه الرب معنا، لا بدم تيوس وعجول لا يقدر على رفع شكاية الدينونة من القلب ولا يقدر أن يطهر الضمير، بالكاد يسند الإنسان كمعنى تعبيري لتقديم التوبة على أساس لا تحدث مغفرة بدون سفك دم، فيها يُعلن الإنسان استحقاقه للموت واحتياجه لوسيط عهد يصالح بينه وبين الله على أساس رفع شكاية الضمير وتنقية قلب قد تلوث يحتاج لغسل مع تغيير الطبع، لكي ما يصير للإنسان طبعٌ جديد، فيه يخرج خارج سلطان الموت الذي ملك من آدم إلى كل جنس البشرية بسبب الخطية، والتي صار كل واحد مسئول عن جرمه أمام الله لأن الكل أخطأ وهو تحت سلطان الموت !!!
لذلك أقام لنا الله عهد غفران أبدي، إذ افتدانا لا بأشياء تفنى بفضة أو دهب أو دم حيوانات تموت، بل بدمٍ كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح (1بطرس 1: 19)، هذا الدم الكريم الذي يطهرنا من كل خطية ان اعترفنا بخطايانا لكي ما نسلك في النور ونحيا بحسب الدعوة التي دُعينا بها وهي أن نكون قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة في المسيح يسوع ربنا (أنظر رسالة يوحنا الرسول الأولى ورسالة أفسس الإصحاح الأول)، وهذا هو أصل سلطان الحل والربط في الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية :
مغفرة الخطايا
http://www.peregabriel.com/gm/albums/userpics/10004/442108993.gif
غفران الخطايا بطبيعته مرتبط ارتباط وثيق بجوهر الإيمان المسيحي الحي العامل بالمحبة، لأن الذي يُحيي الإيمان هو المحبة، والمحبة تشع من الله بحر الغفران الأبدي، وبحر غفران الله ينبع من دم العهد الذي قطعه الرب معنا، لا بدم تيوس وعجول لا يقدر على رفع شكاية الدينونة من القلب ولا يقدر أن يطهر الضمير، بالكاد يسند الإنسان كمعنى تعبيري لتقديم التوبة على أساس لا تحدث مغفرة بدون سفك دم، فيها يُعلن الإنسان استحقاقه للموت واحتياجه لوسيط عهد يصالح بينه وبين الله على أساس رفع شكاية الضمير وتنقية قلب قد تلوث يحتاج لغسل مع تغيير الطبع، لكي ما يصير للإنسان طبعٌ جديد، فيه يخرج خارج سلطان الموت الذي ملك من آدم إلى كل جنس البشرية بسبب الخطية، والتي صار كل واحد مسئول عن جرمه أمام الله لأن الكل أخطأ وهو تحت سلطان الموت !!!
لذلك أقام لنا الله عهد غفران أبدي، إذ افتدانا لا بأشياء تفنى بفضة أو دهب أو دم حيوانات تموت، بل بدمٍ كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح (1بطرس 1: 19)، هذا الدم الكريم الذي يطهرنا من كل خطية ان اعترفنا بخطايانا لكي ما نسلك في النور ونحيا بحسب الدعوة التي دُعينا بها وهي أن نكون قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة في المسيح يسوع ربنا (أنظر رسالة يوحنا الرسول الأولى ورسالة أفسس الإصحاح الأول)، وهذا هو أصل سلطان الحل والربط في الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية :