ابو بيشو
03-29-2012, 03:11 PM
لا حياة لنا بدون الموت أولاً
http://st-takla.org/Gallery/var/albums/Words/Christian/www-St-Takla-org--Sin-VS-Sinner-01.gif
لكي نستطيع ان نعيش الحياة المقدسة المرضية في نظر الله
لا بد لنا ان نموت اولا عن ذواتنا
وعن جسد الخطية الساكن فينا
والذي يريد ان يشدنا الى اسفل بعيدا عن الحياة الافضل
التي صارت لنا في المسيح يسوع
فحبة الحنطة لا يمكن ان تاتي بالثمر الكثير
ان لم تمت وتدفن في الارض
لكي تستطيع ان تقوم بجسد وشكل مختلف عنا كانت عليه عندما كانت مجردة حبة صغيرة
لا فائدة منها وهذا هو قانون الارتقاء في الحياة المسيحية
الذي ينص على ان كل ارتقاء الى مستوى اعلى يتم عن طريق الموت عن المستوى الادنى اولا.
لان كل ما يلتصق بما هو فاني يفنى هو معه وكل من يلتصق بما هو ابدي يمتلئ به ويفيض لذلك نجد الرسول بولص يعلمنا قائلا
"ونحن غير ناظرين الي الأشياء التي تري العالم بكل مغرياته ومشتهاياته"
بل الي التي لا تري.
لان التي تري وقتية واما التي لا تري فابدية ".
لان كل من ياخذ ويخزن من ملذات العالم لنفسه ليعش لها وبها فقط
يحطمها ويهلكها كمثل ذلك الغني الذي قال في نفسه أهدم مخازني وأبني أعظم،
وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي وأقول لنفسي: يا نفس لك خيرات كثيرة، موضوعة لسنين كثيرة.
استريحي وكلي واشربي وافرحي".
فقال له الله: يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون هكذا الذي يكنز لنفسه
وليس هو غنيا لله.
بينما كل الذي جحد بمسرات العالم وامجاد ذاته
لانه كان ينظر الى ما لا يرى تصبح ذاته هي السلم
الذي يصعد به الى السماء
http://st-takla.org/Gallery/var/albums/Words/Christian/www-St-Takla-org--Sin-VS-Sinner-01.gif
لكي نستطيع ان نعيش الحياة المقدسة المرضية في نظر الله
لا بد لنا ان نموت اولا عن ذواتنا
وعن جسد الخطية الساكن فينا
والذي يريد ان يشدنا الى اسفل بعيدا عن الحياة الافضل
التي صارت لنا في المسيح يسوع
فحبة الحنطة لا يمكن ان تاتي بالثمر الكثير
ان لم تمت وتدفن في الارض
لكي تستطيع ان تقوم بجسد وشكل مختلف عنا كانت عليه عندما كانت مجردة حبة صغيرة
لا فائدة منها وهذا هو قانون الارتقاء في الحياة المسيحية
الذي ينص على ان كل ارتقاء الى مستوى اعلى يتم عن طريق الموت عن المستوى الادنى اولا.
لان كل ما يلتصق بما هو فاني يفنى هو معه وكل من يلتصق بما هو ابدي يمتلئ به ويفيض لذلك نجد الرسول بولص يعلمنا قائلا
"ونحن غير ناظرين الي الأشياء التي تري العالم بكل مغرياته ومشتهاياته"
بل الي التي لا تري.
لان التي تري وقتية واما التي لا تري فابدية ".
لان كل من ياخذ ويخزن من ملذات العالم لنفسه ليعش لها وبها فقط
يحطمها ويهلكها كمثل ذلك الغني الذي قال في نفسه أهدم مخازني وأبني أعظم،
وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي وأقول لنفسي: يا نفس لك خيرات كثيرة، موضوعة لسنين كثيرة.
استريحي وكلي واشربي وافرحي".
فقال له الله: يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون هكذا الذي يكنز لنفسه
وليس هو غنيا لله.
بينما كل الذي جحد بمسرات العالم وامجاد ذاته
لانه كان ينظر الى ما لا يرى تصبح ذاته هي السلم
الذي يصعد به الى السماء