بنت مارمينا
03-02-2012, 03:09 PM
بوصلة المسافر
http://www.hamsat-haya.org/images/sy_treasure-1286.pngلم أتعلم كثيرا عن الإبحار ولو أنني أردت دائما أن أكون بحارا وأجوب البحار بطولها وعرضها متمتعا بنسيمها... كانت أحلاماً جميلة، لست أعلم ربما أو لا ! لكن دائما ما راودني أحساس بالرهبة أمام البحر بهولة وبأمواجه العالية، وتخيلت أن سفينتي سوف تبدو بلا اتجاه لو تاه عني الطريق في عرض البحر ، لذا كان لزاماً على أن أفكر في الخريطة التي تصف لي الطريق ومن خلالها سوف أعرف الطريق وتصير رحلتي مضمونة ...
الحياة بدون الكتاب المقدس يشبه بالنسبة لي الابحار بلا خريطة تصف الطريق وأهواله، بلا ضمان لخطوات بعيدة غير واضحة العواقب في ضخم مواقف وأخطار هائلة!!..
إن الله دائما هو الذي يبدأ بنهر محبته وهو الذي شرح لنا، من تكون ولماذا نحن هنا!.. ولمن يجب أن نكون! ولماذا هو يحبنا! وعن شخصيته المتحننة والذي يبطنها محبة غير محدودة ، كل تلك التساؤلات لم يكن لنا أن نعرف عنها شيئا بدون أن يتكلم الله ويعلن عنها...
لقد كتب لنا الروح القدس خطة وسير وأسلوب الله وتنفيذها من جهة موضوع اهتمامه الأهم وهو الإنسان... كتب لنا الروح القدس بواسطة أناس الله سائقاً إياهم بقوته السرمدية ليكتبوا ما يريده هو منهم أن يكتبوه...
قرأت يوما مقوله " يكفي أن تغلق الكتاب المقدس وتتجاهله تماماً وتأتي أصغر المشكلات وتأتي لتجعلك تنهار تماماً. بدون أن تعرف كيف يفكر الله وكيف يتكلم الله لن يمكنك أن تتعلم لغة الله وأن تحفظ في قلبك أسلوبه، الله يحبك ويحب كل إنسان يهتم بكلامه ويحفظه، لقد قال لنا الرب يسوع بقمه المبارك أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به ...
يا لها من قوة عجيبة و شديدة التأثير تلك التي تنقي الإنسان عندما يقرأ الكتاب المقدس ويفهمه بالروح الذي كتبه، إذ حاول أحدهم أن يقرأ الكتاب المقدس بروح دين معين أو منهج معين في البحث سواء كان نقدياً أو ثقافياً أو أي طريقة دون أن يستعين بالروح الذي كتب الكتاب يوسف يجد الكثير من الجبال والتي سيجد نفسه من المستحيل عليه أن يتسلقها بمفرده...
الله هو الذي كتب الكتاب المقدس وهو المسئول عن توصيله وترجمته لكل قلب من خلال روحه القدوس، وكما قال المر نم في المزامير لو لم تكن شريعتك لذتي لهلكت إذا في مذلتي. يتكون الكتاب من 66 سفرا منها 39 سفرا تتبع العهد القديم و27 سفرا يتبعون العهد الجديد والنسيج الذي كتب به ال 66 سفرا هو نسيجا منسجما جدا لأن الكاتب هو شخص واحد على مر العصور..
هو الإله الحي الذي كان منذ البدء متكلما بروحه يرف على وجه المياة أي يحتضن الأرض وكأنه يعلن محبته لسكانها الذين لم يكن خلقهم بعد! ما أمجدك أيها السيد
http://www.hamsat-haya.org/images/sy_treasure-1286.pngلم أتعلم كثيرا عن الإبحار ولو أنني أردت دائما أن أكون بحارا وأجوب البحار بطولها وعرضها متمتعا بنسيمها... كانت أحلاماً جميلة، لست أعلم ربما أو لا ! لكن دائما ما راودني أحساس بالرهبة أمام البحر بهولة وبأمواجه العالية، وتخيلت أن سفينتي سوف تبدو بلا اتجاه لو تاه عني الطريق في عرض البحر ، لذا كان لزاماً على أن أفكر في الخريطة التي تصف لي الطريق ومن خلالها سوف أعرف الطريق وتصير رحلتي مضمونة ...
الحياة بدون الكتاب المقدس يشبه بالنسبة لي الابحار بلا خريطة تصف الطريق وأهواله، بلا ضمان لخطوات بعيدة غير واضحة العواقب في ضخم مواقف وأخطار هائلة!!..
إن الله دائما هو الذي يبدأ بنهر محبته وهو الذي شرح لنا، من تكون ولماذا نحن هنا!.. ولمن يجب أن نكون! ولماذا هو يحبنا! وعن شخصيته المتحننة والذي يبطنها محبة غير محدودة ، كل تلك التساؤلات لم يكن لنا أن نعرف عنها شيئا بدون أن يتكلم الله ويعلن عنها...
لقد كتب لنا الروح القدس خطة وسير وأسلوب الله وتنفيذها من جهة موضوع اهتمامه الأهم وهو الإنسان... كتب لنا الروح القدس بواسطة أناس الله سائقاً إياهم بقوته السرمدية ليكتبوا ما يريده هو منهم أن يكتبوه...
قرأت يوما مقوله " يكفي أن تغلق الكتاب المقدس وتتجاهله تماماً وتأتي أصغر المشكلات وتأتي لتجعلك تنهار تماماً. بدون أن تعرف كيف يفكر الله وكيف يتكلم الله لن يمكنك أن تتعلم لغة الله وأن تحفظ في قلبك أسلوبه، الله يحبك ويحب كل إنسان يهتم بكلامه ويحفظه، لقد قال لنا الرب يسوع بقمه المبارك أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به ...
يا لها من قوة عجيبة و شديدة التأثير تلك التي تنقي الإنسان عندما يقرأ الكتاب المقدس ويفهمه بالروح الذي كتبه، إذ حاول أحدهم أن يقرأ الكتاب المقدس بروح دين معين أو منهج معين في البحث سواء كان نقدياً أو ثقافياً أو أي طريقة دون أن يستعين بالروح الذي كتب الكتاب يوسف يجد الكثير من الجبال والتي سيجد نفسه من المستحيل عليه أن يتسلقها بمفرده...
الله هو الذي كتب الكتاب المقدس وهو المسئول عن توصيله وترجمته لكل قلب من خلال روحه القدوس، وكما قال المر نم في المزامير لو لم تكن شريعتك لذتي لهلكت إذا في مذلتي. يتكون الكتاب من 66 سفرا منها 39 سفرا تتبع العهد القديم و27 سفرا يتبعون العهد الجديد والنسيج الذي كتب به ال 66 سفرا هو نسيجا منسجما جدا لأن الكاتب هو شخص واحد على مر العصور..
هو الإله الحي الذي كان منذ البدء متكلما بروحه يرف على وجه المياة أي يحتضن الأرض وكأنه يعلن محبته لسكانها الذين لم يكن خلقهم بعد! ما أمجدك أيها السيد