ابو بيشو
02-26-2012, 05:32 PM
ها هى ســنين عـــمرى
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS9XoYGQQ4bkHtmZWQRXLVPnx9ZLSXRO xbeIBe_oY6IHZ4tr91H
ها هى ســنين عـــمرى ربى أكرســها لك
يومٍ وراء يومٍ مضى وســنين عـبرت بالوراء
مات فيها أبى ولم أتزعزع لأنك لم تتركنى فى وحدتى
سنين عمرى معك تُحسبُ وكل عمرى الذى مضى لا يحسبُ
ضيقات مررت بها وظروفٍ مُتقسية كنت حدىّ ربى ممسك بيدى
رفعتنى بيدٍ قديرة ومررتنى فوق الصعاب
ما احلاها ربى أيام قضيناها معاً فى الرحاب
لم توعدنى بحلو الطريق لكنك وعدتنى أنك معى
هاسنين عشرتى ربى ما رايت أحـن منك
فأعود من جديد مجدداً طوعى ربـى لــك
فخذنى عند الباب آذن وأثـقب أذنى وانا خاضعاً
أهتف بكل قلبى وينشد لسانى آذن
لأنى أحببت العيش معك فأحبك لا أخرج خارجاً
سنين مرت عليّ كحلمُُ عابراً ياليتنى قضيتها لحظة لحظة على صدرك الدافىء
ما أجملها أياماً لم تتركنى ربى لحظة
فأعود من جديد أهـديك عـمرى مجدداً
مجدداً لك عهدى أن أعيش باقى العمر راسخاً
كطفلٍ صغير يمرح وعينىّ أباهُ عليهِ ساهراَ
يجرى عليه من بعيد أذا سقط
ويأخذه بحضنه وحتى أن لباسه أتسخ
ما أحلاك ربى وأنت الصديق والخل الوفى
فأعود من جديد مكرساً لك عمرى لك وحدك
فها أيام تأتى لم أعلم ما فى غـدى
هل هو يرسم بسمتى أم فيه نفسى تضجر
ربى أن حدث هذا أو ذاك فنفسى فيك تهدوء
فأنت إله أمسى و يومى وغـدى فأعود ربى من جديد مكرساً ذاتى لك
على حصنى ربى أقف ناظراً
رافعا عينىّ للسماء وقلبى أيضا
ناظرا يوما تأتى وللمجد روحى أخذاً
هناك ربى العزاء ودموعى لا تسكب
سأكون مثلك ربى ويكفى العناء والشقاء
فلو كل عمرى قضيتهُ بين جدران السجن هنا
يكفى نفسى آذن هذا اليوم القادم
أتياً ربى قريباً وانسى الشقاء والعناء
أخذنى فى حضنك مودعاً أرض مذلتى
فها نفسى من جديد أكرسها ربى لك
فمعك لااريد شيئا علي الارض
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS9XoYGQQ4bkHtmZWQRXLVPnx9ZLSXRO xbeIBe_oY6IHZ4tr91H
ها هى ســنين عـــمرى ربى أكرســها لك
يومٍ وراء يومٍ مضى وســنين عـبرت بالوراء
مات فيها أبى ولم أتزعزع لأنك لم تتركنى فى وحدتى
سنين عمرى معك تُحسبُ وكل عمرى الذى مضى لا يحسبُ
ضيقات مررت بها وظروفٍ مُتقسية كنت حدىّ ربى ممسك بيدى
رفعتنى بيدٍ قديرة ومررتنى فوق الصعاب
ما احلاها ربى أيام قضيناها معاً فى الرحاب
لم توعدنى بحلو الطريق لكنك وعدتنى أنك معى
هاسنين عشرتى ربى ما رايت أحـن منك
فأعود من جديد مجدداً طوعى ربـى لــك
فخذنى عند الباب آذن وأثـقب أذنى وانا خاضعاً
أهتف بكل قلبى وينشد لسانى آذن
لأنى أحببت العيش معك فأحبك لا أخرج خارجاً
سنين مرت عليّ كحلمُُ عابراً ياليتنى قضيتها لحظة لحظة على صدرك الدافىء
ما أجملها أياماً لم تتركنى ربى لحظة
فأعود من جديد أهـديك عـمرى مجدداً
مجدداً لك عهدى أن أعيش باقى العمر راسخاً
كطفلٍ صغير يمرح وعينىّ أباهُ عليهِ ساهراَ
يجرى عليه من بعيد أذا سقط
ويأخذه بحضنه وحتى أن لباسه أتسخ
ما أحلاك ربى وأنت الصديق والخل الوفى
فأعود من جديد مكرساً لك عمرى لك وحدك
فها أيام تأتى لم أعلم ما فى غـدى
هل هو يرسم بسمتى أم فيه نفسى تضجر
ربى أن حدث هذا أو ذاك فنفسى فيك تهدوء
فأنت إله أمسى و يومى وغـدى فأعود ربى من جديد مكرساً ذاتى لك
على حصنى ربى أقف ناظراً
رافعا عينىّ للسماء وقلبى أيضا
ناظرا يوما تأتى وللمجد روحى أخذاً
هناك ربى العزاء ودموعى لا تسكب
سأكون مثلك ربى ويكفى العناء والشقاء
فلو كل عمرى قضيتهُ بين جدران السجن هنا
يكفى نفسى آذن هذا اليوم القادم
أتياً ربى قريباً وانسى الشقاء والعناء
أخذنى فى حضنك مودعاً أرض مذلتى
فها نفسى من جديد أكرسها ربى لك
فمعك لااريد شيئا علي الارض