ابو بيشو
02-25-2012, 07:03 AM
الأرواح الشريرة
http://www.karozota.com/Bilder/sidor/temptation_of_christ.jpg
كتب الرسول بطرس عن الملائكة الساقطين
أن الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ،
بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء ( 2 بط 2 : 4 ) ،
كما يكتب يهوذا :
الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام
( يهوذا 6 ) ،
ويظن بعض العلماء أن هذه السلاسل والقيود ما هي إلا ألفاظ مجازية
يقصد بها أن هذه الكائنات مقيدة في دائرة نشاطها بقوة الله .
والشياطين بدون شك لاكائنات حقيقية لها شخصياتها ، ومعرفتها بالله وبالناس
(أع 19 : 15 ، يع 2 : 19 ) ، وتعمل في دائرة الروح أو دائرة الغيب ، فهي أجناد شر روحية ( اف 6 : 12 ) ،
ولكنها ترغب في سكنى أجساد الناس أو الحيوانات
( مت 8 : 28 – 32).
ولها قدرة على غزو أفكار الناس أو التأثير عليهم ليتبعوا تعاليم كاذبة
( 1 تي 4 : 1 ، يع 3 : 15 ، 1 يو 4 : 1 – 6 ) ،
فهي في الواقع تتصل بنفوس الناس الذين يستمعون لها .
وسوف تغوي ملوك العالم وكل المسكونة لتجميعهم لموقعة هرمجودن
( رؤ 16 : 14 – 16 ) .
ونعرف من العهد القديم أن الأرواح الشريرة تملك شيئاً من الحرية في تجربة الناس وامتحانهم ،
كما نرى في قصة أيوب ( أيوب 1 ، 2 ) ،
ولكنها تظل على الدوام تحت سلطان الله الذي يستخدم نشاطها أو يسمح به لمعاقبة الناس على خطاياهم
( 1 صم 16 : 14 – 23 ، 18 : 10 ، 19 : 9 ، 1 مل 22 : 21 – 23 ) ،
وكانت هذه الأرواح الشريرة أو الشياطين وراء آلهة الكنعانيين ( أي أصنامهم )
التي كانت شركا لبني اسرائيل
( تث 32 : 17 ، مز 106 : 37 ، انظر أيضا 1 كو 10 : 20 و 21 ، رؤ 9 : 20 ) ،
وكانت إحدي صور هذه العبادة الوثنية تقديم الذبائح للتيوس
( أو للشياطين كما جاءت في الترجمة السبيعينية – لا 17 : 7 ، 2 أخ 11 : 15 – أنظر أيضا مز 96 : 5 ) .
وكثيراً ما نقرأ في العهد الجديد عن أرواح شريرة كانت تسكن في الناس ،
وكان يسوع يخرجها منهم
( انظر مثلا مت 4 : 24 ، 8 : 16 ، 9 : 33 ، 15 : 22 إلخ ) ،
وكان يمكن مجموعة من الشياطين أن تسكن في إنسان واحد مثل مجنون كورة الجدريين الذي كان به لجئون أي فرقة
( مرقس 5 : 1 – 17 ، لو 8 : 30 – 36 ) ، ومريم المجدلية التي كان بها سبعة شياطين
( لو 8 : 2 ) ،
وهذه الرواح هي أرواح نجسة طقسياً وأدبياً وروحياً
( لو 4 : 33 – 36 ، 6 : 18 ، 8 : 27 – 29 ، 9 : 42 ، 11 : 24 – 26 ) .
وقد أعطى الرب يسوع التلاميذ سلطانا وأرسلهم ليشفوا مرضى ويطهروا برصا ويقيموا موتى ويخرجوا شياطين
( مت 10 : 8 ، لو 9 : 1 ، 10 : 17 – 20 ) .
وحدث مرة أن عجز بعضهم عن إخراج نوع من الشياطين ،
فقال لهم الرب يسوع إن هذا الجنس من الشياطين لا يخرج إلا بالصلاة والصوم
( مرقس 9 : 14 – 29 ) ،
كما أخرج الرسل الأرواح الشريرة باسم يسوع
( أع 16 : 16 – 18 ، 19 : 12 – 17 ) .
http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.karozota.com/Bilder/sidor/temptation_of_christ.jpg
كتب الرسول بطرس عن الملائكة الساقطين
أن الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ،
بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء ( 2 بط 2 : 4 ) ،
كما يكتب يهوذا :
الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام
( يهوذا 6 ) ،
ويظن بعض العلماء أن هذه السلاسل والقيود ما هي إلا ألفاظ مجازية
يقصد بها أن هذه الكائنات مقيدة في دائرة نشاطها بقوة الله .
والشياطين بدون شك لاكائنات حقيقية لها شخصياتها ، ومعرفتها بالله وبالناس
(أع 19 : 15 ، يع 2 : 19 ) ، وتعمل في دائرة الروح أو دائرة الغيب ، فهي أجناد شر روحية ( اف 6 : 12 ) ،
ولكنها ترغب في سكنى أجساد الناس أو الحيوانات
( مت 8 : 28 – 32).
ولها قدرة على غزو أفكار الناس أو التأثير عليهم ليتبعوا تعاليم كاذبة
( 1 تي 4 : 1 ، يع 3 : 15 ، 1 يو 4 : 1 – 6 ) ،
فهي في الواقع تتصل بنفوس الناس الذين يستمعون لها .
وسوف تغوي ملوك العالم وكل المسكونة لتجميعهم لموقعة هرمجودن
( رؤ 16 : 14 – 16 ) .
ونعرف من العهد القديم أن الأرواح الشريرة تملك شيئاً من الحرية في تجربة الناس وامتحانهم ،
كما نرى في قصة أيوب ( أيوب 1 ، 2 ) ،
ولكنها تظل على الدوام تحت سلطان الله الذي يستخدم نشاطها أو يسمح به لمعاقبة الناس على خطاياهم
( 1 صم 16 : 14 – 23 ، 18 : 10 ، 19 : 9 ، 1 مل 22 : 21 – 23 ) ،
وكانت هذه الأرواح الشريرة أو الشياطين وراء آلهة الكنعانيين ( أي أصنامهم )
التي كانت شركا لبني اسرائيل
( تث 32 : 17 ، مز 106 : 37 ، انظر أيضا 1 كو 10 : 20 و 21 ، رؤ 9 : 20 ) ،
وكانت إحدي صور هذه العبادة الوثنية تقديم الذبائح للتيوس
( أو للشياطين كما جاءت في الترجمة السبيعينية – لا 17 : 7 ، 2 أخ 11 : 15 – أنظر أيضا مز 96 : 5 ) .
وكثيراً ما نقرأ في العهد الجديد عن أرواح شريرة كانت تسكن في الناس ،
وكان يسوع يخرجها منهم
( انظر مثلا مت 4 : 24 ، 8 : 16 ، 9 : 33 ، 15 : 22 إلخ ) ،
وكان يمكن مجموعة من الشياطين أن تسكن في إنسان واحد مثل مجنون كورة الجدريين الذي كان به لجئون أي فرقة
( مرقس 5 : 1 – 17 ، لو 8 : 30 – 36 ) ، ومريم المجدلية التي كان بها سبعة شياطين
( لو 8 : 2 ) ،
وهذه الرواح هي أرواح نجسة طقسياً وأدبياً وروحياً
( لو 4 : 33 – 36 ، 6 : 18 ، 8 : 27 – 29 ، 9 : 42 ، 11 : 24 – 26 ) .
وقد أعطى الرب يسوع التلاميذ سلطانا وأرسلهم ليشفوا مرضى ويطهروا برصا ويقيموا موتى ويخرجوا شياطين
( مت 10 : 8 ، لو 9 : 1 ، 10 : 17 – 20 ) .
وحدث مرة أن عجز بعضهم عن إخراج نوع من الشياطين ،
فقال لهم الرب يسوع إن هذا الجنس من الشياطين لا يخرج إلا بالصلاة والصوم
( مرقس 9 : 14 – 29 ) ،
كما أخرج الرسل الأرواح الشريرة باسم يسوع
( أع 16 : 16 – 18 ، 19 : 12 – 17 ) .
http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif