ابو بيشو
02-09-2012, 02:05 PM
محاربة و مقاومة الحزن
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/69850_125764854148804_116168878441735_151621_38574 80_n.jpg
كلنا نمر بوقت عندما نستيقظ في الصباح و نشعر بعدم الراحة و الحزن..
لا نشعر بالمرح ..لكن لا يعني هذا أن نبقى مستسلمين لهذه المشاعر..
إذ نستطيع أن نتخلص منها و أن نمضي قدماً في إيمان معتمدين على قوة الله.
هناك مثل عظيم في الكتاب المقدس عن شخص عاني كثيراً
من المشاعر السلبية و هو داود..لقد كان عليه أن يحارب
حتى لا يصبح متقلب المزاج..و قد كان هو ملك إسرائيل..
كانت لديه كل الفرص..القوة.. المكانة....و كان غنيا....
و لكن كان مازال يقاوم كونه محبط و هابط العزيمة..
و هذا يعني أن التحكم في المشاعر السلبية شيء لابد أن بتعامل معه كل شخص....
لا تظن أنك وحيد..فإن كنت تشعر بهذه المشاعر..تحول إلى الله و إلى رجائه..
لا تفكر إذا كان عندي فلوس أكتر..لو كانت وظيفتي أحسن...
إذا كان شريك (شريكة) حياتي مختلف(مختلفة)....كنت هابقى في حال أفضلٍ...
و في الحالة دي ماكنتش هاختبر المشاعر دي..
كلا..ربما أنت تفكر هكذا ..لكن كل شخص لابد أن
يحارب إغراء الإستسلام للعيش كيفما يشعر.إني أحب ما فعله داود..
لقد تحدث إلى نفسه قائلاً
"لماذا أنت منحنية يا نفسي؟و لماذا أنت منحنية في؟ارتجي الله"
(مزمور5:42)..
إنه يقول كل في كل يوم
"داود..ماذا تفعل بهذا المزاج السىء؟كف عن النظر إلى مشاكلك...
و انظر إلى الرب إلهك"
و هذا يعني أن الفرح الحقيقي لا نجده إلا في الرب....
و ذلك عندما تبعد عينيك عن ما تشعر به و بعيداً عن ظروفك..
و تضع عينيك على الرب و كلمته.أحياناً يكون أفضل ما نفعله
هو أن نتحدث مع أنفسنا و نطابق ما هو في الكتاب المقدس مع ما حدث معنا....
عندما تكون في حال سيء..
اذهب إلى المرأة و قل
" اسمعي بقى يا نفسي... إنتي محتاجة تكوني مبسوطة..
رجعي فرحك و سلامك..أنا مش هاعيش مهزوم النهارده"
عليك أن تظل في موقع الهجوم..
لا تنتظر ثلاثة أيام قبل أن تقرر أن تأخذ موقف حيال الأمر..
في اللحظة التي تشعر فيها أنك محبط حاول أن تشجع نفسك..
قم و قل "لا..أنا مش هافضل كده"
عندما تستيقظ و تشعر بعدم الراحة...قل لنفسك
"لا ..مش انا اللي هاعيش كده..النهارده هايبقى يوم كويس..
هذا اليوم الذي صنعه الله".
هل تعلم أن كون مزاجك سيء بسبب مشاكلك لا يجعلها
أفضل بل ستكون الأمور أسوأ؟
إن ذلك يضع المزيد من الضغط على كاهلك ..
و يجعلك أكثر بؤساً...الأفضل أن تقول:
"يا رب...انا باحط الموضوع ده قدامك..أنا مش هاخليه يسرق فرحي..
أنا عارف أنك بتتحكم في كل الأمور..
و أنا مؤمن إنه في الوقت المناسب انت مش بس هاتحول
الموضوع لكن كمان هاتطلعني منه أفضل ما كنت قبل كده"
هكذا يمكننا التحكم في المشاعر السلبية ...
ببساطه هو قرار نتخذه كل يوم أين سنضع أقدامنا ..
و نقرر أن مشاعرنا لن تتحكم في نوعية يومنا و كيف سيكون....
تستطيع أن تتغلب على مشاعرك و تختار أن تكون
بمزاج حسن رغم ما تشعر به....يمكنك أن تحدد ما نوع اليوم
الذي ستعيشه ...يمكنك أن تحدد كيف ستقضي حياتك.
أعلم أن بعضكم ربما بالطبيعة لديهم أسباب مقنعة
ليكونوا محبطين و يائسين...لكن لا تسمح لنفسك بالبقاء هكذا..
عندما تكون مستقراً رغم ما يأتي ضدك ..
فأن ذلك من أفضل الطرق لتري الله مقدار ثقتك فيه
قرر ألا تعيش حسب مشاعرك ..
اذهب لأعمق من هذا و ابدأ أن تعيش حسب ما تعرف..
أنت تعلم أن الله هو المسيطر..
و تعلم أن لديه خطة عظيمة لحياتك..
و تعلم أن قوته أعظم من أي قوة أخرى....
عندما تستيقظ و تأتيك تلك المشاعر السلبية و الإحباطات القديمة ...
أطردها عنك و ثق في ذاك المتحكم بكل أمور حياتك...
لا تعطي حيزا لمشاعرك و تتركها تبعدك عن بركات الله و تشجيعه..
اختر أن تعيش كل يوم في سلام الله ..
قرر أنك ستحيا يوماً رائعا و عظيماً..
سترى الله فاعلاً في حياتك بطرق أعظم لأنك ثبت عينيك عليه
بدلاً من التركيز على موقفك..
و ستحيا حياة النصرة التى قد ادخرها لك.
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/69850_125764854148804_116168878441735_151621_38574 80_n.jpg
كلنا نمر بوقت عندما نستيقظ في الصباح و نشعر بعدم الراحة و الحزن..
لا نشعر بالمرح ..لكن لا يعني هذا أن نبقى مستسلمين لهذه المشاعر..
إذ نستطيع أن نتخلص منها و أن نمضي قدماً في إيمان معتمدين على قوة الله.
هناك مثل عظيم في الكتاب المقدس عن شخص عاني كثيراً
من المشاعر السلبية و هو داود..لقد كان عليه أن يحارب
حتى لا يصبح متقلب المزاج..و قد كان هو ملك إسرائيل..
كانت لديه كل الفرص..القوة.. المكانة....و كان غنيا....
و لكن كان مازال يقاوم كونه محبط و هابط العزيمة..
و هذا يعني أن التحكم في المشاعر السلبية شيء لابد أن بتعامل معه كل شخص....
لا تظن أنك وحيد..فإن كنت تشعر بهذه المشاعر..تحول إلى الله و إلى رجائه..
لا تفكر إذا كان عندي فلوس أكتر..لو كانت وظيفتي أحسن...
إذا كان شريك (شريكة) حياتي مختلف(مختلفة)....كنت هابقى في حال أفضلٍ...
و في الحالة دي ماكنتش هاختبر المشاعر دي..
كلا..ربما أنت تفكر هكذا ..لكن كل شخص لابد أن
يحارب إغراء الإستسلام للعيش كيفما يشعر.إني أحب ما فعله داود..
لقد تحدث إلى نفسه قائلاً
"لماذا أنت منحنية يا نفسي؟و لماذا أنت منحنية في؟ارتجي الله"
(مزمور5:42)..
إنه يقول كل في كل يوم
"داود..ماذا تفعل بهذا المزاج السىء؟كف عن النظر إلى مشاكلك...
و انظر إلى الرب إلهك"
و هذا يعني أن الفرح الحقيقي لا نجده إلا في الرب....
و ذلك عندما تبعد عينيك عن ما تشعر به و بعيداً عن ظروفك..
و تضع عينيك على الرب و كلمته.أحياناً يكون أفضل ما نفعله
هو أن نتحدث مع أنفسنا و نطابق ما هو في الكتاب المقدس مع ما حدث معنا....
عندما تكون في حال سيء..
اذهب إلى المرأة و قل
" اسمعي بقى يا نفسي... إنتي محتاجة تكوني مبسوطة..
رجعي فرحك و سلامك..أنا مش هاعيش مهزوم النهارده"
عليك أن تظل في موقع الهجوم..
لا تنتظر ثلاثة أيام قبل أن تقرر أن تأخذ موقف حيال الأمر..
في اللحظة التي تشعر فيها أنك محبط حاول أن تشجع نفسك..
قم و قل "لا..أنا مش هافضل كده"
عندما تستيقظ و تشعر بعدم الراحة...قل لنفسك
"لا ..مش انا اللي هاعيش كده..النهارده هايبقى يوم كويس..
هذا اليوم الذي صنعه الله".
هل تعلم أن كون مزاجك سيء بسبب مشاكلك لا يجعلها
أفضل بل ستكون الأمور أسوأ؟
إن ذلك يضع المزيد من الضغط على كاهلك ..
و يجعلك أكثر بؤساً...الأفضل أن تقول:
"يا رب...انا باحط الموضوع ده قدامك..أنا مش هاخليه يسرق فرحي..
أنا عارف أنك بتتحكم في كل الأمور..
و أنا مؤمن إنه في الوقت المناسب انت مش بس هاتحول
الموضوع لكن كمان هاتطلعني منه أفضل ما كنت قبل كده"
هكذا يمكننا التحكم في المشاعر السلبية ...
ببساطه هو قرار نتخذه كل يوم أين سنضع أقدامنا ..
و نقرر أن مشاعرنا لن تتحكم في نوعية يومنا و كيف سيكون....
تستطيع أن تتغلب على مشاعرك و تختار أن تكون
بمزاج حسن رغم ما تشعر به....يمكنك أن تحدد ما نوع اليوم
الذي ستعيشه ...يمكنك أن تحدد كيف ستقضي حياتك.
أعلم أن بعضكم ربما بالطبيعة لديهم أسباب مقنعة
ليكونوا محبطين و يائسين...لكن لا تسمح لنفسك بالبقاء هكذا..
عندما تكون مستقراً رغم ما يأتي ضدك ..
فأن ذلك من أفضل الطرق لتري الله مقدار ثقتك فيه
قرر ألا تعيش حسب مشاعرك ..
اذهب لأعمق من هذا و ابدأ أن تعيش حسب ما تعرف..
أنت تعلم أن الله هو المسيطر..
و تعلم أن لديه خطة عظيمة لحياتك..
و تعلم أن قوته أعظم من أي قوة أخرى....
عندما تستيقظ و تأتيك تلك المشاعر السلبية و الإحباطات القديمة ...
أطردها عنك و ثق في ذاك المتحكم بكل أمور حياتك...
لا تعطي حيزا لمشاعرك و تتركها تبعدك عن بركات الله و تشجيعه..
اختر أن تعيش كل يوم في سلام الله ..
قرر أنك ستحيا يوماً رائعا و عظيماً..
سترى الله فاعلاً في حياتك بطرق أعظم لأنك ثبت عينيك عليه
بدلاً من التركيز على موقفك..
و ستحيا حياة النصرة التى قد ادخرها لك.