ابو بيشو
02-07-2012, 05:26 PM
الخدمة هي غيرة مقدسة
http://rock2up.com/images/99599644041975252544.jpg
هى شعلة من النار داخل القلب
تجعله ملتهباً بمحبة الناس
والسعى إلى خلاصهم.
بحيث لا يهدأ إلا إذا استطاع توصيلهم إلى الله.
وكما يقول المرتل في المزمور:
"غيرة بيتك أكلتنى".
وكما قال القديس بولس الرسول
"من يعثر وأنا لا ألتهبالخدمة غيرة مقدسة!"
(2كو 11: 29).
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
فالذى يحب الناس
وتملكه الغيرة لأجل خلاص نفوسهم
لا تتقيد خدمته بمجموعة معينة
بل يحب الكل.
ويضع أمامه قول الرسول:
"صرت للكل كل شيء, لأخلص على كل حال قوماً"
(1كو 9: 22).
الراعى الصالح
(يو 10: 11, 14).
وهو الذي قال:
"أنا أرعى غنمى وأربضها. وأطلب الضال, وأسترد المطرود, وأجبر الكسير, وأعصب الجريح"
(حز 34: 15, 16).
وعنه قال داود النبي:
"الرب لي راعٍ, فلا يعوزنى شيء"
(مز 23).
وأنه تنازل من الله أن يشركنا معه في العمل وفي الاهتمام بأولاده.
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
إنه قادر أن يقوم وحده بعمل الرعاية والاهتمام.
ولكنه من فرط تواضعه منحنا أن نعمل معه في هذا المجال
تبارك اسمه.
واستطاع بذلك القديس بولس الرسول أن يقول عن نفسه وعن زميله أبلوس:
"نحن عاملان مع الله"
(1كو 3: 9).
ومن هنا كانت الخدمة هي شركة مع الروح القدس.
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
الروح القدس هو الذي يعمل لبناء الملكوت
ونحن مجرد آلات في يديه.
يعمل فينا, ويعمل معنا.
يعطى كلمة للمتكلمين
ويعطى تأثير للسامعين.
وما الخادم سوى أداة في يد الروح.
أما إذا كانت الخدمة مجرد عمل بشرى
فإنها باطلة بلا نفع.
لذلك نقول عن العظة:
نسمع كلمة الرب من فم (فلان).
لأنه حسب قول الرب:
"لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم"
(مت 10: 20).
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
ولذلك ما أجمل ما قيل عن كل رسالة من الرسائل المقدمة إلى الكنائس السبع التي في آسيا:
"من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس"
(رؤ 2: 3).
ونحن نفرح بعبارة
"ما يقوله الروح".
إنها تعطى معنى للخدمة هو:
الخدمة هي جسر بين الله والناس.
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
http://rock2up.com/images/99599644041975252544.jpg
هى شعلة من النار داخل القلب
تجعله ملتهباً بمحبة الناس
والسعى إلى خلاصهم.
بحيث لا يهدأ إلا إذا استطاع توصيلهم إلى الله.
وكما يقول المرتل في المزمور:
"غيرة بيتك أكلتنى".
وكما قال القديس بولس الرسول
"من يعثر وأنا لا ألتهبالخدمة غيرة مقدسة!"
(2كو 11: 29).
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
فالذى يحب الناس
وتملكه الغيرة لأجل خلاص نفوسهم
لا تتقيد خدمته بمجموعة معينة
بل يحب الكل.
ويضع أمامه قول الرسول:
"صرت للكل كل شيء, لأخلص على كل حال قوماً"
(1كو 9: 22).
الراعى الصالح
(يو 10: 11, 14).
وهو الذي قال:
"أنا أرعى غنمى وأربضها. وأطلب الضال, وأسترد المطرود, وأجبر الكسير, وأعصب الجريح"
(حز 34: 15, 16).
وعنه قال داود النبي:
"الرب لي راعٍ, فلا يعوزنى شيء"
(مز 23).
وأنه تنازل من الله أن يشركنا معه في العمل وفي الاهتمام بأولاده.
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
إنه قادر أن يقوم وحده بعمل الرعاية والاهتمام.
ولكنه من فرط تواضعه منحنا أن نعمل معه في هذا المجال
تبارك اسمه.
واستطاع بذلك القديس بولس الرسول أن يقول عن نفسه وعن زميله أبلوس:
"نحن عاملان مع الله"
(1كو 3: 9).
ومن هنا كانت الخدمة هي شركة مع الروح القدس.
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
الروح القدس هو الذي يعمل لبناء الملكوت
ونحن مجرد آلات في يديه.
يعمل فينا, ويعمل معنا.
يعطى كلمة للمتكلمين
ويعطى تأثير للسامعين.
وما الخادم سوى أداة في يد الروح.
أما إذا كانت الخدمة مجرد عمل بشرى
فإنها باطلة بلا نفع.
لذلك نقول عن العظة:
نسمع كلمة الرب من فم (فلان).
لأنه حسب قول الرب:
"لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم"
(مت 10: 20).
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif
ولذلك ما أجمل ما قيل عن كل رسالة من الرسائل المقدمة إلى الكنائس السبع التي في آسيا:
"من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس"
(رؤ 2: 3).
ونحن نفرح بعبارة
"ما يقوله الروح".
إنها تعطى معنى للخدمة هو:
الخدمة هي جسر بين الله والناس.
http://rock2up.com/images/31202103146134444547.gif