ابو بيشو
02-01-2012, 08:59 PM
http://img137.imageshack.us/img137/2688/0de9e56a80za7.gif
«...إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ.» (كورنثوس الثانية 4:4)
ينبغي ألاّ ننسى أن الإنجيل هو الأخبار السارة لمجد المسيح. أجل، إنه يتكلم عن ذاك الذي صُلب والذي دُفن. لكنه الآن ليس على الصليب وليس في القبر. لقد قام، وصعد إلى السماء وهو الإنسان المُمجَّد عن يمين الله.
لا نُقدّم المسيح على أنه النجار من الناصرة ولا الخادم المتألم من الجليل. ولا نقدّمه بالوجه الجميل صانع الخير كما في الفنّ الديني الحديث.
نكرز برب الحياة والمجد. هو الشخص الذي رفّعه الآب وأعطاه اسماً فوق كل اسم. ولاسمه تنحني كل ركبة ويعترف به كل لسان رباً لمجد الله الآب. مُتوّجاً بالمجد والكرامة، أميراً ومخلّصاً.
كثيراً ما نجلب له العار بعظات كرازتنا. نرفع الإنسان بمواهبه ونخلق انطباعاً أنّ الله محظوظ ليكون عنده إنسان كهذا ليخدمه. نجعل الأمور تبدو كأن الإنسان يقوم بخدمة جليلة للرب عندما يضع إيمانه به. لم يكن هذا هو الإنجيل الذي كرز به الرسل. قالوا ما معناه: «أنتم مذنبون بقتل الرب يسوع المسيح. أخذتموه وبأيديكم الأثيمة صلبتموه على خشبة. لكن الله أقامه من الموت ومجَّده وأجلسه عن يمينه في السماء حيث هو اليوم هناك بجسد مُمجَّد من اللحم والعظام. يحمل صولجان السلطة على العالم بيده الحاملة آثار المسامير. وسيأتي ثانية ليحكم العالم بالبر. فمن الأفضل لك أن تتوب وترجع إليه بالإيمان. ليس من طريق آخر للخلاص. لا يوجد اسم آخر تحت السماء، قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نَخلُص.»
كم نحتاج إلى نظرة جديدة للإنسان في مجده! واللسان يخبر بالأمجاد العديدة التي تتوّج جبينه! وبالتأكيد يكون عندئذ كما كان في يوم الخمسين، يرتجف الخطاة أمامه ويصيحون، «أيها الإخوة، ماذا ينبغي أن نعمل؟»
«...إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ.» (كورنثوس الثانية 4:4)
ينبغي ألاّ ننسى أن الإنجيل هو الأخبار السارة لمجد المسيح. أجل، إنه يتكلم عن ذاك الذي صُلب والذي دُفن. لكنه الآن ليس على الصليب وليس في القبر. لقد قام، وصعد إلى السماء وهو الإنسان المُمجَّد عن يمين الله.
لا نُقدّم المسيح على أنه النجار من الناصرة ولا الخادم المتألم من الجليل. ولا نقدّمه بالوجه الجميل صانع الخير كما في الفنّ الديني الحديث.
نكرز برب الحياة والمجد. هو الشخص الذي رفّعه الآب وأعطاه اسماً فوق كل اسم. ولاسمه تنحني كل ركبة ويعترف به كل لسان رباً لمجد الله الآب. مُتوّجاً بالمجد والكرامة، أميراً ومخلّصاً.
كثيراً ما نجلب له العار بعظات كرازتنا. نرفع الإنسان بمواهبه ونخلق انطباعاً أنّ الله محظوظ ليكون عنده إنسان كهذا ليخدمه. نجعل الأمور تبدو كأن الإنسان يقوم بخدمة جليلة للرب عندما يضع إيمانه به. لم يكن هذا هو الإنجيل الذي كرز به الرسل. قالوا ما معناه: «أنتم مذنبون بقتل الرب يسوع المسيح. أخذتموه وبأيديكم الأثيمة صلبتموه على خشبة. لكن الله أقامه من الموت ومجَّده وأجلسه عن يمينه في السماء حيث هو اليوم هناك بجسد مُمجَّد من اللحم والعظام. يحمل صولجان السلطة على العالم بيده الحاملة آثار المسامير. وسيأتي ثانية ليحكم العالم بالبر. فمن الأفضل لك أن تتوب وترجع إليه بالإيمان. ليس من طريق آخر للخلاص. لا يوجد اسم آخر تحت السماء، قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نَخلُص.»
كم نحتاج إلى نظرة جديدة للإنسان في مجده! واللسان يخبر بالأمجاد العديدة التي تتوّج جبينه! وبالتأكيد يكون عندئذ كما كان في يوم الخمسين، يرتجف الخطاة أمامه ويصيحون، «أيها الإخوة، ماذا ينبغي أن نعمل؟»