ابو بيشو
01-27-2012, 12:35 PM
http://i46.photobucket.com/albums/f112/kaycee334/HappyBirthdayJesus.gif
أراد يوسف أن يعلم ابنه غسان اساليب التجارة والتعامل مع تجار المدينة والحذاقة بالتعامل مع أهلها نظرا لبلوغ ابنه سن العشرين من عمره ليسلمه أعماله رويدا رويدا ويتفرغ هو لخدمة ابناء قريته نظرا للحب الكبير الذي يملئ قلبه.
في الصباح الباكر وضعا جميع اغراضهما التي يحتاجونها لمشوارهم الذي سيستغرق حوالي أربع ساعات بالسيارة وانطلقوا متوجهين الى المدينة نظرا لوعورة الطريق وقبل أن يصلوا الى منتصفها انفجرت احدى العجلات وقد نجوا من حادث محتم لأن المنعطف خطير وتحته واد عميق, فقال يوسف:نشكر الله ,الله يستر ,لتكن مشيئتك يا الله.
اهتم يوسف بفك عجلة السيارة المعطلة وطلب من ابنه غسان احضار العجلة الاحتياطية من صندوق السيارة,فبينما كان يوسف يضغط بشدة على براغي الدولاب لفكهم أفلت المفتاح من يده وطرحه ارضا ووقع على ظهره على حجر كبير سبب له نزيف دم من راسه مع وجع مؤلم ,ركض غسان لاسعاف والده والاهتمام به لوقف نزيف الدم.
أما يوسف فقال:نشكر الله ,الله يستر, لتكن مشيئتك يا الله ,أجلس غسان اباه في السيارة بعد ان استطاع ايقاف النزيف وبدأ هو بتغيير العجلة المعطلة ,وبعد جهد مرير استطاع غسان فك براغي العجلة وبدأ بتغييرها وبينما يحاول التقاط أحدالبراغي ليضعها في مكانها أفلت البرغي من يده ووقع بين الاعشاب على حافة الطريق.
عندما انتهى من تركيب باقي البراغي أخذ يبحث عن البرغي الذي ضاع بين الاعشاب.وبينما يضع غسان رجله بين الاعشاب واذ بثعبان يلدغه في رجله,فصرخ من شدة الألم والفزع,
ركض والده يوسف لاسعافه واستطاع قتل الثعبان وبدأ بمحاولة اخراج السم من رجل ابنه غسان حتي لا يتسمم جسمه وهو يقول: نشكر الله ,الله يستر,لتكن مشيئتك يا الله.
فقاطعه ابنه غسان وقال:شو عم تقول يا بيي كل هالمصايب بعدك بتشكر الله لاي شو في بعد اكثر من هيك؟ فأعاد الوالد يوسف قوله:نشكر الله ,الله يستر ,لتكن مشيئتك يا الله.
بعدأن جرح مكان لدغة الثعبان بالسكين وعصر قدر استطاعته الدم لازالة أكبر كمية ممكنة من السم من رجل غسان أخذ بتضميد الجرح واذ بزلزال وصوت انفجار ضخم يسمع بوضوح
فقال يوسف:نشكر الله ,الله يستر,لتكن مشيئتك يا الله.بعد ان انهى يوسف شد براغي العجلة واطمأن على صحة ابنه ,تابعوا سيرهم باتجاه المدينة وعند وصولهم مدخلها رأوا ركام المباني وحطامها وعند دخولهم بصعوبة بأحد شوارعها .لم يجدوا سوى حطام مباني وهول الكارثة التي حلت بالمدينة من جراء الزلزال الضخم الذي سمعوه قبل ساعتين.
التفت يوسف الى ابنه غسان وقال: عرفت يا ابني ليش أنا قلت نشكر الله ,الله يستر, لتكن مشيئتك يا الله.بنشكره لألله لأنو المصيبة ما كانت أكثر والله يستر لأنو ما منعرف شو جايي بعد,الله الوحيد اللي بيعرف ولتكن مشيئتك يا الله لأنو ثقتي بالله كبيرة وهوي بيعرف شو عم يعطينا.
أراد يوسف أن يعلم ابنه غسان اساليب التجارة والتعامل مع تجار المدينة والحذاقة بالتعامل مع أهلها نظرا لبلوغ ابنه سن العشرين من عمره ليسلمه أعماله رويدا رويدا ويتفرغ هو لخدمة ابناء قريته نظرا للحب الكبير الذي يملئ قلبه.
في الصباح الباكر وضعا جميع اغراضهما التي يحتاجونها لمشوارهم الذي سيستغرق حوالي أربع ساعات بالسيارة وانطلقوا متوجهين الى المدينة نظرا لوعورة الطريق وقبل أن يصلوا الى منتصفها انفجرت احدى العجلات وقد نجوا من حادث محتم لأن المنعطف خطير وتحته واد عميق, فقال يوسف:نشكر الله ,الله يستر ,لتكن مشيئتك يا الله.
اهتم يوسف بفك عجلة السيارة المعطلة وطلب من ابنه غسان احضار العجلة الاحتياطية من صندوق السيارة,فبينما كان يوسف يضغط بشدة على براغي الدولاب لفكهم أفلت المفتاح من يده وطرحه ارضا ووقع على ظهره على حجر كبير سبب له نزيف دم من راسه مع وجع مؤلم ,ركض غسان لاسعاف والده والاهتمام به لوقف نزيف الدم.
أما يوسف فقال:نشكر الله ,الله يستر, لتكن مشيئتك يا الله ,أجلس غسان اباه في السيارة بعد ان استطاع ايقاف النزيف وبدأ هو بتغيير العجلة المعطلة ,وبعد جهد مرير استطاع غسان فك براغي العجلة وبدأ بتغييرها وبينما يحاول التقاط أحدالبراغي ليضعها في مكانها أفلت البرغي من يده ووقع بين الاعشاب على حافة الطريق.
عندما انتهى من تركيب باقي البراغي أخذ يبحث عن البرغي الذي ضاع بين الاعشاب.وبينما يضع غسان رجله بين الاعشاب واذ بثعبان يلدغه في رجله,فصرخ من شدة الألم والفزع,
ركض والده يوسف لاسعافه واستطاع قتل الثعبان وبدأ بمحاولة اخراج السم من رجل ابنه غسان حتي لا يتسمم جسمه وهو يقول: نشكر الله ,الله يستر,لتكن مشيئتك يا الله.
فقاطعه ابنه غسان وقال:شو عم تقول يا بيي كل هالمصايب بعدك بتشكر الله لاي شو في بعد اكثر من هيك؟ فأعاد الوالد يوسف قوله:نشكر الله ,الله يستر ,لتكن مشيئتك يا الله.
بعدأن جرح مكان لدغة الثعبان بالسكين وعصر قدر استطاعته الدم لازالة أكبر كمية ممكنة من السم من رجل غسان أخذ بتضميد الجرح واذ بزلزال وصوت انفجار ضخم يسمع بوضوح
فقال يوسف:نشكر الله ,الله يستر,لتكن مشيئتك يا الله.بعد ان انهى يوسف شد براغي العجلة واطمأن على صحة ابنه ,تابعوا سيرهم باتجاه المدينة وعند وصولهم مدخلها رأوا ركام المباني وحطامها وعند دخولهم بصعوبة بأحد شوارعها .لم يجدوا سوى حطام مباني وهول الكارثة التي حلت بالمدينة من جراء الزلزال الضخم الذي سمعوه قبل ساعتين.
التفت يوسف الى ابنه غسان وقال: عرفت يا ابني ليش أنا قلت نشكر الله ,الله يستر, لتكن مشيئتك يا الله.بنشكره لألله لأنو المصيبة ما كانت أكثر والله يستر لأنو ما منعرف شو جايي بعد,الله الوحيد اللي بيعرف ولتكن مشيئتك يا الله لأنو ثقتي بالله كبيرة وهوي بيعرف شو عم يعطينا.