mena_malak
01-26-2012, 01:38 AM
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس ...
. وصلصياد إلى النهر ،
و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ماوجده على ضفة النهر
........
. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ،
فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا
،
و جلس ينتظر شروق الشمس ...
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....
.
حمل الكيسبكسل
و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،
و هكذا أخذ يرمىالأحجار....
. حجراً بعد الآخر .....
أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،
ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ..
.اثنان ....ثلاثة ..
. وهكذا .سطعت الشمس ...
أنارتالمكان
...
كان الصياد قد رمى كلّ الحجارةماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ،
وحين أمعنالنظر فيما يحمله...
لم يصدق ما رأت عيناه ...
..لقد ... لقد كان يحمل ماساً !!
نعم
.....
يا إلهي ... لقد رمى كيساًكاملاً من الماس في النهر ،
و لم يبق سوى قطعةواحدة في يده ؛
فأخذ يبكي ويندب حظّهالتّعس......
لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانتستقلب حياته رأساً على عقب ..
. و لكنّه وسطالظّلام ،
رماها كلها دون أدنىانتباه
.لكن ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ؟!
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة فييده....
كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هيأيضاً ...
وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين
وهمالّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين ....
وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً ...
يرمون كلّ ماساتالحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!ا
الحياة كنز عظيم و دفين ..
. لكننا لانفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ،
حتى قبل أننعرف ما هي الحياة .....
سخرنا منها واستخفالكثيرون منا بها ،
و هكذا تضيع حياتنا سدى إذالم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمالوغنًى...!!!!
!ليس مهما مقدار الكنز الضائع
. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة؛
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث ....
شيء ما سيبقى خالداَ ...
. شيء ما يمكن انجازه ....
. ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقتمتأخراً أبداً.....
وبذلك لا يكون هناك شعورلأحد باليأس ؛
لكن بسببجهلنا،
و بسبب الظلام الذي نعيشفيه
افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة منالحجارة ،
و الذين توقفوا عند فرضيةكهذه
قبلوا بالهزيمة
قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .
الحياة ليست كومة من الطين،
بل هناك ما هو مخفي بينوالقاذورات
و الحجارة ،
و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛
فإنك سترى نورالحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد
((مما راق لى))
فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأملجديد
اذكرونى فى صلاتكم
. وصلصياد إلى النهر ،
و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ماوجده على ضفة النهر
........
. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ،
فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا
،
و جلس ينتظر شروق الشمس ...
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....
.
حمل الكيسبكسل
و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،
و هكذا أخذ يرمىالأحجار....
. حجراً بعد الآخر .....
أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،
ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ..
.اثنان ....ثلاثة ..
. وهكذا .سطعت الشمس ...
أنارتالمكان
...
كان الصياد قد رمى كلّ الحجارةماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ،
وحين أمعنالنظر فيما يحمله...
لم يصدق ما رأت عيناه ...
..لقد ... لقد كان يحمل ماساً !!
نعم
.....
يا إلهي ... لقد رمى كيساًكاملاً من الماس في النهر ،
و لم يبق سوى قطعةواحدة في يده ؛
فأخذ يبكي ويندب حظّهالتّعس......
لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانتستقلب حياته رأساً على عقب ..
. و لكنّه وسطالظّلام ،
رماها كلها دون أدنىانتباه
.لكن ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ؟!
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة فييده....
كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هيأيضاً ...
وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين
وهمالّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين ....
وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً ...
يرمون كلّ ماساتالحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!ا
الحياة كنز عظيم و دفين ..
. لكننا لانفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ،
حتى قبل أننعرف ما هي الحياة .....
سخرنا منها واستخفالكثيرون منا بها ،
و هكذا تضيع حياتنا سدى إذالم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمالوغنًى...!!!!
!ليس مهما مقدار الكنز الضائع
. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة؛
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث ....
شيء ما سيبقى خالداَ ...
. شيء ما يمكن انجازه ....
. ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقتمتأخراً أبداً.....
وبذلك لا يكون هناك شعورلأحد باليأس ؛
لكن بسببجهلنا،
و بسبب الظلام الذي نعيشفيه
افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة منالحجارة ،
و الذين توقفوا عند فرضيةكهذه
قبلوا بالهزيمة
قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .
الحياة ليست كومة من الطين،
بل هناك ما هو مخفي بينوالقاذورات
و الحجارة ،
و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛
فإنك سترى نورالحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد
((مما راق لى))
فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأملجديد
اذكرونى فى صلاتكم