بنت مارمينا
01-24-2012, 10:02 AM
ركزت الوراثة النباتية الاهتمام اخيرا على الطماطم، وبفضل علم الوراثة النباتية اصبح لدينا الآن عدة فصائل لم تكن معروفة الخصائص في السابق.
والطماطم من النوع المعروف ب'تانغرين' هو من النباتات التي توجد ثمارها بصورة مستقلة، فهذا النوع واحد من اشهر الانواع المضادة للاوكسيدات ذات الاصول النباتية، حيث تحتمي به الخلايا من تأثيرات الاصابة بالامراض المختلفة وفي مقدمتها السرطان (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) وامراض القلب. ويوجد في ثمار هذا النوع من النباتات بروتين 'الليكوبين' الذي يقف حائلا ضد انتشار السرطان (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) ويكون لونه احمر ويوجد في ثمار الطماطم، واكثر الاماكن التي يتواجد فيها هذا البروتين هو الغلاف الخارجي للثمرة، وبخاصة الطماطم (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) الطازجة، حيث يبلغ مقداره نحو 3 ميلليغرامات.
وقد طور البروفيسور ستيفن جي شوارز من جامعة ولاية اوهايو الاميركية نوعا من الطماطم (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) الذي يحتوي على كميات اكبر من 'الليكوبين'. فالطماطم الجديدة لديها لون اصفر، وهي تشبه اللالكنكي، لذلك سماها ب'الطماطم اللالنكية'.
وقد اثبتت الابحاث التي اجريت على الطماطم، ان الاشخاص الذين يتناولون عشرة او اكثر من هذه الثمار الغنية بالليكوبين، باستطاعتهم تخفيض خطر الاصابة بسرطان البروستات بنسبة 45 في المائة. فالمأكولات الغنية ب'الليكوبين' تقلل الاصابة بسرطان الكبد والمهبل وامراض القلب وبخاصة النوبات القلبية، اضافة الى تقليلها نسبة الاوكسيدات في جسم الانسان.
وبفضل علم الوراثة، يمكننا الاستغناء عن التركيز فقط على عصير الطماطم (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) المضاف اليه السكر او مستحضراته والذي يدعى ب'اللاكجوب' فالطماطم الطازجة التي نحتاجها في حياتنا لمواجهة خطر الامراض القاتلة اصبحت متوافرة لدينا.
وبفعل الاختبارات الكثيرة التي اجريت على الطماطم، تم اكتشاف 'الجين الحلو' في احد الانواع من قبل الدكتورة داني زامير من الجامعة العبرية في القدس. وهذا النوع من الجينات لونه اخضر وذو طعم طيب.
كما تمكن العلماء ايضا من اكتشاف اربعة انواع من البكتيريا التي تتكاثر فوق سطح لتي تم زرعها من قبلهم.
وتمكنوا كذلك من الكشف عن نوع اخر من الجينات والمسؤول عن 'حلاوة الثمرة'، وقاموا بتكثير هذا النوع من الطماطم.
وقد جرى اثبات خصوصية الجينات الاخرى للطماطم من خلال اروائه بالماء المالح، حيث تمت عملية اغنائها بالبروتين عبر رميها بالماء المالح بحوالي 50 مرة تمليحية اكثر من المألوف.
وقد ثبتت مقاومة هذا النوع من للاملاح، وامكان تكاثره وسقيه بالماء المالح ايضا دون الحاجة الى اروائه بالمياه العذبة، مما يعني امكان زراعته على شواطئ البحار المالحة، حيث سيشكل ذلك مكسبا اقتصاديا كبيرا خصوصا بالنسبة للدول التي تشكو من قلة توافر المياه العذبة، لكنها تمتلك شواطئ بحرية تصل في بعض الاحيان الى مسافة مائة الف كيلومتر تقريبا
والطماطم من النوع المعروف ب'تانغرين' هو من النباتات التي توجد ثمارها بصورة مستقلة، فهذا النوع واحد من اشهر الانواع المضادة للاوكسيدات ذات الاصول النباتية، حيث تحتمي به الخلايا من تأثيرات الاصابة بالامراض المختلفة وفي مقدمتها السرطان (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) وامراض القلب. ويوجد في ثمار هذا النوع من النباتات بروتين 'الليكوبين' الذي يقف حائلا ضد انتشار السرطان (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) ويكون لونه احمر ويوجد في ثمار الطماطم، واكثر الاماكن التي يتواجد فيها هذا البروتين هو الغلاف الخارجي للثمرة، وبخاصة الطماطم (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) الطازجة، حيث يبلغ مقداره نحو 3 ميلليغرامات.
وقد طور البروفيسور ستيفن جي شوارز من جامعة ولاية اوهايو الاميركية نوعا من الطماطم (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) الذي يحتوي على كميات اكبر من 'الليكوبين'. فالطماطم الجديدة لديها لون اصفر، وهي تشبه اللالكنكي، لذلك سماها ب'الطماطم اللالنكية'.
وقد اثبتت الابحاث التي اجريت على الطماطم، ان الاشخاص الذين يتناولون عشرة او اكثر من هذه الثمار الغنية بالليكوبين، باستطاعتهم تخفيض خطر الاصابة بسرطان البروستات بنسبة 45 في المائة. فالمأكولات الغنية ب'الليكوبين' تقلل الاصابة بسرطان الكبد والمهبل وامراض القلب وبخاصة النوبات القلبية، اضافة الى تقليلها نسبة الاوكسيدات في جسم الانسان.
وبفضل علم الوراثة، يمكننا الاستغناء عن التركيز فقط على عصير الطماطم (http://www.malakne.com/vb/threads/malakne9083/) المضاف اليه السكر او مستحضراته والذي يدعى ب'اللاكجوب' فالطماطم الطازجة التي نحتاجها في حياتنا لمواجهة خطر الامراض القاتلة اصبحت متوافرة لدينا.
وبفعل الاختبارات الكثيرة التي اجريت على الطماطم، تم اكتشاف 'الجين الحلو' في احد الانواع من قبل الدكتورة داني زامير من الجامعة العبرية في القدس. وهذا النوع من الجينات لونه اخضر وذو طعم طيب.
كما تمكن العلماء ايضا من اكتشاف اربعة انواع من البكتيريا التي تتكاثر فوق سطح لتي تم زرعها من قبلهم.
وتمكنوا كذلك من الكشف عن نوع اخر من الجينات والمسؤول عن 'حلاوة الثمرة'، وقاموا بتكثير هذا النوع من الطماطم.
وقد جرى اثبات خصوصية الجينات الاخرى للطماطم من خلال اروائه بالماء المالح، حيث تمت عملية اغنائها بالبروتين عبر رميها بالماء المالح بحوالي 50 مرة تمليحية اكثر من المألوف.
وقد ثبتت مقاومة هذا النوع من للاملاح، وامكان تكاثره وسقيه بالماء المالح ايضا دون الحاجة الى اروائه بالمياه العذبة، مما يعني امكان زراعته على شواطئ البحار المالحة، حيث سيشكل ذلك مكسبا اقتصاديا كبيرا خصوصا بالنسبة للدول التي تشكو من قلة توافر المياه العذبة، لكنها تمتلك شواطئ بحرية تصل في بعض الاحيان الى مسافة مائة الف كيلومتر تقريبا