المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إفرحوا ..لأن لا يزال هناك أمل ..


ابو بيشو
09-24-2011, 08:07 PM
إفرحوا ..لأنه لا يزال هناك أمل ..
فلا تتأخروا !!


http://img105.herosh.com/2011/05/06/910707482.jpg


إفرح .. لأن مازال هناك أمل .. مازال هناك رجاء .. مازال هناك إله..
يحبك جداً.
إفرح .. لأن بطرس عندما سأل يسوع وقال له يارب كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له .. هل إلى سبع مرات؟ فقال له يسوع لا أقول لك إلى سبع مرات بل سبعين مرة سبع مرات (متى 18).


فاذا كان يسوع يطلب من أى إنسان ضعيف أن يسامح ويغفر للإخرين كل هذه المرات فكم مرة يستطيع يسوع أن يغفر لك؟


هل آلاف المرات.. ملايين المرات ؟


إفرح .. لأنه مكتوب .. محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة ( أرميا31).


آه .. أرجوك أن تفرح وأنت تقرأ.. لأن محبته الأبدية العجيبة الفريدة أدامت لك الرحمة حتى هذا اليوم .. وهذه اللحظة!


ولكن للأسف .. ستتوقف هذه المحبة .. هذه الرحمة .. عندما تنتهى أنفاسك ويتوقف قلبك !


وهناك .. فوق.. لن يكون للأمل والرجاء مكان ! لأنك ستجد بدلاً من الرحمة .. عدل !! وستسمع صوته قائلاً لك أنت بلا عذر أيها الإنسان (رومية 2) وستعرف أنه نفس الصوت الذى يطاردك منذ مولدك وحتى الأن !
الصوت الذى يلاحقك .. يحاصرك.. وبكل الحب يهمس فى قلبك دائماً .. لقد أعطيتك محبتى ورحمتى . وعلى الصليب أعطيتك خلاصى ودمى.. وصعدت إلى الآب وأرسلت لك روحى ليسكن فى داخلك ..
لأننى به سأكون فى داخلك .. لأنك بدونى لن تقدر أن تفعل شئ. (يوحنا 15 )
فلماذا لا تقبل خلاصى ؟ ألا تعرف أنه مكتوب .. ليس بأحد غيره الخلاص .. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص (أعمال 4).


لماذا لا تتطهر بدمى ؟ ألا تعرف أنه مكتوب .. أن دمى يطهر من كل خطية ( يوحنا الأولى 1).


لماذا لا تمتلئ بروحى ؟ ألا تعرف انه مكتوب .. إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له
( رومية 8).

فارجوك .. لا تدعنى أقف خارجاً .. أفتح لى باب قلبك الآن ..

واسمح لى أن أدخل وأملأ قلبك بروحى الآن .. لأنه مكتوب أن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله (يوحنا 1).

آه .. لو تعرف الفرح الذى سأعطيه لك بوجودى فى داخلك !

صدقنى .. بمجرد دخولى إلى قلبك بناء على دعوتك لى .. وقبولك خلاصى .. وثقتك فى دمى الذى يطهر من كل خطية .. سأبدأ فوراً فى نزع القديم وإعطائك الجديد! سأعطيك الجديد ! سأعطيك قلباً جديداً فى داخلك .. وأنزع قلب الحجر من لحمك وأعطيك قلب لحم .. وأجعل روحى فى داخلك ( حزقيال 36).

فمن فضلك تعال الآن .. لأنى أعرف ما فى داخلك .. أعلم إحتياجك .. أتالم وأنا أرى ضعفاتك وسقطاتك .. يئن قلبى وأنا

أرى أمراضك وآلامك .. وأحزن جداً وأنا أراك وأنت تصارع وتجاهد لتعبدنى بطقوسك وأعمال جسدك!

يا أبنى .. يا إبنتى .. يا أحبائى .. لماذا تحزنن قلبى ؟

أرجوكم أنظروا إلى الصليب لتعرفوا وتتأكدوا أن عليه لم يكن أحد غيرى !!

فتعالوا إلى الآن .. وأنا أريحكم .. لأنى أحبكم .

وكل من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً (يوحنا 6)


http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif