بن الملك
02-01-2025, 12:41 PM
http://st-maria.info/up/uploads/1426058602121.png
اليوم 26 من شهر طوبه المبارك سنة 1741 ش
الموافق
الاثنين 3 من شهر فبراير ســنة 2025 م
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6073941714.gif
أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب يا آبائي وأخوتي ، آمين.
استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات
( 26 طــوبة)
في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه . وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا . فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه ابنا . فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده . فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله ، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده . فأجابهم قائلا : إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت . ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك . وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ . فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ، اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه . فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله الآن ، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء ، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ، غار البربر علي الدير ، فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا ، فمن أراد الاستشهاد فليقف ، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وابنه منزويان في مكان ، وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ،
فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك يا إبني .
فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة . وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس ، وذهبوا به إلى بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه . وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم . وكانوا كلما نقلوه يعود إلى مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله . نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟ . ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس .
وفي زمان الانبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة .
ولما أتى الانبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها . ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس . أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية
"أهميه ابسيت"
( أي التسعة والأربعين )
http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifبركه صلواتهم تكون معنا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6073941714.gif
وفى مثل هذا اليـوم أيضــــا
استشهاد القديس بجوش
( 26 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بجوش .
http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifبركه صلواته تكون معنا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6073941714.gif
وفى مثل هذا اليـوم أيضــــا
نياحة القديسة انسطاسية
( 26 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية . وهذه كانت من اعرق العائلات بمدينة القسطنطينية . ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة ، فقد طلبها الملك يوستينيانوس ليتزوجها . فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك . فأرسلتها إلى الإسكندرية علي سفينة خاصة ، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها . ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها . فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء . واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي أمرها . فأتى بها إلى مغارة ، وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع ، ويتركها عند باب المغارة وينصرف . فأقامت علي هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة . وكانت تكتب أفكارها علي شقفة من الخزف وتضعها علي باب المغارة ، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال . وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب . فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم . قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام . فبكيا عليها واهتما بدفنها . فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت . وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا . من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها امرأة . فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية ، وكيف انها سلمت نفسها للمسيح ، تاركة مجد هذا العالم الفاني .
صلاتها تكون معنا
http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifولربنا المجد دائما ابديا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/9453396163.gif
اليوم 26 من شهر طوبه المبارك سنة 1741 ش
الموافق
الاثنين 3 من شهر فبراير ســنة 2025 م
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6073941714.gif
أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب يا آبائي وأخوتي ، آمين.
استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات
( 26 طــوبة)
في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه . وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا . فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه ابنا . فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده . فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله ، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده . فأجابهم قائلا : إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت . ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك . وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ . فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ، اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه . فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله الآن ، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء ، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ، غار البربر علي الدير ، فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا ، فمن أراد الاستشهاد فليقف ، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وابنه منزويان في مكان ، وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ،
فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك يا إبني .
فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة . وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس ، وذهبوا به إلى بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه . وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم . وكانوا كلما نقلوه يعود إلى مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله . نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟ . ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس .
وفي زمان الانبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة .
ولما أتى الانبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها . ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس . أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية
"أهميه ابسيت"
( أي التسعة والأربعين )
http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifبركه صلواتهم تكون معنا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6073941714.gif
وفى مثل هذا اليـوم أيضــــا
استشهاد القديس بجوش
( 26 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بجوش .
http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifبركه صلواته تكون معنا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6073941714.gif
وفى مثل هذا اليـوم أيضــــا
نياحة القديسة انسطاسية
( 26 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية . وهذه كانت من اعرق العائلات بمدينة القسطنطينية . ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة ، فقد طلبها الملك يوستينيانوس ليتزوجها . فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك . فأرسلتها إلى الإسكندرية علي سفينة خاصة ، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها . ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها . فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء . واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي أمرها . فأتى بها إلى مغارة ، وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع ، ويتركها عند باب المغارة وينصرف . فأقامت علي هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة . وكانت تكتب أفكارها علي شقفة من الخزف وتضعها علي باب المغارة ، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال . وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب . فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم . قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام . فبكيا عليها واهتما بدفنها . فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت . وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا . من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها امرأة . فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية ، وكيف انها سلمت نفسها للمسيح ، تاركة مجد هذا العالم الفاني .
صلاتها تكون معنا
http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifولربنا المجد دائما ابديا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/9453396163.gif