المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنكسار يوم السبت 24 من شهر طوبه المبارك سنة 1741 ش الموافق 1 من شهر فبراير سنه 2025 م


بن الملك
01-24-2025, 10:00 PM
http://st-maria.info/up/uploads/1426058602121.png
اليوم 24 من شهر طوبه المبارك سنة 1741 ش
الموافق
السبت 1 شهر فبراير ســنة 2025 م

http://st-maria.info/up/uploads/154070875178591.png
أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب يا آبائي وأخوتي ، آمين.

نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة
( 24 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة. وقد كان والدها من أشراف مدينة الإسكندرية . وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم تقبل ، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها علي الفقراء والمساكين . واحتفظت بجزء يسير منه ، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية ولبست ثوب الرهبنة ، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة ، ثم لبست الإسكيم المقدس ، واتخذت لها ثوبا من الشعر . ثم استأذنت رئيسة الدير ، وحبست نفسها في قلايتها ، وأغلقت بابها عليها ، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها . وقد قضت في هذه القلاية اثنتين وعشرين سنة ، كانت تصوم خلالها يومين يومين ، وفي ايام الاربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة ايام علي قليل من البقول المبللة. وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة ، طلبت قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها ، ثم تناولت من الأسرار الإلهية وشربت من الماء المقدس . ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر طوبة . حيث تناولت الأسرار الإلهية ايضا واستدعت الأم الرئيسة وبقية الأخوات ، وودعتهن علي ان يفتقدنها بعد ثلاثة ايام . فلما كان اليوم الرابع والعشرون من شهر طوبة ، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام . فحملنها إلى الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذارى القديسات .


http://st-maria.info/vb/images/icons/0002%5B1%5D.gifبركه صلواتها تكون معنا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002%5B1%5D.gif


http://st-maria.info/up/uploads/154070875178591.png
وفى مثل هذا اليـوم أيضــــا

استشهاد القديس بساده القس
( 24 طــوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القيس بسادي ، وكان أبوه من القدس وأمه من اهريت ، ابنة أحد كهنة الأوثان . وقد آمنت بالسيد المسيح ، ولما طلب ابن كاهن وثني إن يتزوج بها . هربت إلى القيس ، وهناك تزوجت بمزارع ، ورزقهما الله بسادي هذا ، فربياه في خوف الله وحفظ الوصايا . ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده وترك أموالا كثيرة ، فازداد في عمل البر والصدقة ، إلى ان صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان . فانزوي هذا القديس في بيته ملازما العبادة . فناداه صوت من العلاء قائلا : لماذا هذا التواني ؟ فقام مسرعا وتقدم إلى الوالي واعترف قائلا : انا نصراني ، فأمر بتعذيبه بضرب السياط ، وضرب رأسه بالدبابيس وخلع أظافره وغمس أصابعه في الخل والجير . وقضي عدة ايام يتحمل العذابات بصبر ، وكان السيد المسيح يشفيه من جراحاته ، وقد صنع عدة معجزات . ولما ضجر منه الوالي أرسله إلى الفيوم مكبلا ، وهناك أقام طفلا من الموت ، كان قد سقط عليه جدار كبير أثناء وقوفه بجوار حائط . وسمع به أسقف المدينة فاستحضره ورسمه قسا . وعاد فظهر أمام والي الفيوم فعذبه كثيرا ، ثم أرسله إلى الإسكندرية . وهناك استشهد ونال إكليل الشهادة . فاخذ جسده القديس يوليوس الاقفهصي . وكانت أمه حاضرة هناك فسلمه إليها ، وعادت به إلى بلدها اهريت ، وتلقاه أهلها بالفرح ودفنوه بكرامة وبنوا له كنيسة ، واظهر الرب من جسده عجائب كثيرة .
صلاته تكون معنا.
http://st-maria.info/up/uploads/1426065052421.png

http://st-maria.info/vb/images/icons/0002%5B1%5D.gifولربنا المجد دائما ابديا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002%5B1%5D.gif