المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنكسار يوم السبت 17 من شهر طوبه المبارك سنة 1741 الموافق 25 من شهر يناير سنة2025 م


بن الملك
01-05-2025, 06:10 PM
http://st-maria.info/up/uploads/1426058602121.png

اليوم 17 من شهر طوبه المبارك 1741 ش
الموافق
السبت 25 من شهر ينايـــر ســنة 2025 م
http://st-maria.info/up/uploads/154762463420662.jpg
أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم يا آبائي وأخوتي ، آمين.

http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6589751411.gif
نياحة القديس دوماديوس أخى مكسيموس
( 17 طــوبة)

http://st-takla.org/Gallery/var/resizes/Saints-and-Figures/24-Meem/Saint-Maximos-n-St-Domadius/www-St-Takla-org--Coptic-Saints-Saint-Maximos-n-St-Domadius-01.jpg?m=1419425325

في هذا اليوم تذكار القديسين الجليلين مكسيموس وأخيه دوماديوس . وكان أبوهما "الندينيانوس" ملك الروم رجلا خائف الله قويم المعتقد ، فرزقه هذين القديسين. وكانا منذ صغرهما مثل الملائكة قي الطهر والقداسة ، ملازمين الصلاة ومطالعة الكتب المقدسة . ولما تحقق لهما زوال هذا العالم وكل مجده ، قررا تركه وعزما علي العيشة الرهبانية . فطلبا من أبيهما ان يسمح لهما بالذهاب إلى مدينة نيقية ، ليصليا في مكان اجتماع المجمع المقدس المسكوني الاول ، الذي انعقد سنة 325 م ، ففرح أبوهما وأرسل معهما حاشية من الجند والخدم كعادة أولاد الملوك . ولما وصلا أمرا الجند ان يرجعوا إلى أبيهما ويقولوا له انهما يريدان ان يمكثا هناك أياما . ثم كشفا أفكارهما لأحد الرهبان القديسين من انهما يريدان لباس الإسكيم المقدس . فلم يوافقهما علي ذلك خوفا من أبيهما ، وأشار عليهما ان يذهبا إليه وظلا عنده حتى تنيح . وكان قبل نياحته قد البسهما شكل الرهبنة ، وعرفهما بأنه رأي في رؤيا الليل القديس مقاريوس وهو يقول له أوص ولديك ان يأتيا إلى بعد نياحتك ويصيرا لي بنينا . ثم قال لهما : أنني كنت اشتهي ان انظر هذا القديس بالجسد ، ولكنني قد رايته بالروح . فبعد نياحتي امضيا إليه بسلام . وقد انعم الله عليهما بموهبة شفاء المرضي ، وشاع ذكرهما في تلك البلاد وخصوصا بين التجار والمسافرين ، وتعلما صناعة شراع ( قلوع ) السفن. فكانا يقتاتان بثمن ما يبيعان منها ويتصدقان علي الفقراء والمساكين بما يفضل عنهما . وذات يوم رأي أحد حجاب أبيهما شراع إحدى السفن مكتوبا عليه " مكسيموس ودوماديوس " ، فاستفسر من صاحب السفينة فقال له : هذا اسم أخوين راهبين ، كتبته علي سفينتي تبركا ، لكي ينجح الله تجارتي . ثم أوضح له أوصافهما بقوله ، ان أحدهما قد تكاملت لحيته والأخر لم يلتح بعد ، فعرفهما الحاجب واخذ الرجل وأحضره أمام الملك . ولما تحقق منه الأمر أرسل إليهما والدتهما والأميرة أختهما . فلما تقابلتا بالقديسين وعرفتاهما بكتا كثيرا . ورغبت أمهما ان يعودا معها فلم يقبلا، وطيبا قلب والدتهما وأختهما . وبعد ذلك بقليل تنيح بطريرك رومية ، فتذكروا القديس مكسيموس ليقيموه بدلا عنه . ففرح والده بذلك . ولما وصل هذا الخبر إلى القديس مكسيموس وأخيه ، تذكرا وصية أبيهما الانبا أغابيوس ، فغير الاثنان شكلهما ، وقصدا طريق البحر الأبيض. وكانا إذا عطشا يبدل الله لهما الماء المالح بماء عذب، وتعبا كثيرا من السير حتى أدمت أرجلهما، فناما علي الجبل وقد أعياهما التعب ، فأرسل الله لهما قوة حملتهما إلى برية الاسقيط ، حيث القديس مقاريوس، وعرفاه انهما يريدان السكني عنده . ولما أراهما من ذوي التنعم ، ظن انهما لا يستطيعان الإقامة في البرية لشظف العيشة فيها . فأجاباه قائلين : ان كنا لا نقدر يا أبانا فأننا نعود إلى حيث جئنا . فعلمهما ضفر الخوص ثم عاونهما في بناء مغارة لهما . وعرفهما بمن يبيع لهما عمل أيديهما ويأتيهما بالخبز . فأقاما علي هذه الحال ثلاث سنوات ، لم يجتمعا بأحد ، وكانا يدخلان الكنيسة لتناول الأسرار الإلهية وهما صامتين ، فتعجب القديس مقاريوس لانقطاعهما عنه كل هذه المدة ، وصلي طالبا من الله ان يكشف له أمرهما وجاء إلى مغارتهما حيث بات تلك الليلة . فلما استيقظ في نصف الليل كعادته للصلاة ، رأي القديسين قائمين يصليان ، وشعاع من النور صاعدا من أفواهها إلى السماء ، والشياطين حولهما مثل الذباب ، وملاك الرب يطردهم عنهما بسيف من نار . فلما كان الغد البسهما الإسكيم المقدس وانصرف قائلا : صليا عني فضربا له مطانية وهما صامتين . ولما اكملا سعيهما وأراد الرب ان ينقلهما من أحزان هذا العالم الزائل . مرض القديس مكسيموس فأرسل إلى القديس مقاريوس يرجوه الحضور . فلما أتي إليه وجده محموما فعزاه وطيب قلبه . وتطلع القديس مقاريوس وإذا جماعة من الأنبياء والقديسين ويوحنا المعمدان وقسطنطين الملك جميعهم قائمين حول القديس إلى ان اسلم روحه الطاهرة بمجد وكرامة . فبكي القديس مقاريوس وقال : طوباك يا مكسيموس . أما القديس دوماديوس فكان يبكي بكاء مرا ، وسال القديس مقاريوس ان يطلب عنه إلى السيد المسيح لكي يلحقه بأخيه . وبعد ثلاثة ايام مرض هو ايضا ، وعلم القديس مقاريوس فذهب إليه لزيارته . فيما هو في طرقه رأي جماعة القديسين الذين كانوا قد حملوا نفس أخيه ، حاملين نفس القديس دوماديوس وصاعدين بها إلى السماء . فلما آتي إلى المغارة وجده قد تنيح ، فوضعه مع أخيه الذي كانت نياحته في الرابع عشر من هذا الشهر . وأمر ان يدعي الدير علي اسمهما فدعي دير البراموس نسبة إليهما ، وهكذا يدعي إلى اليوم .


http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifبركه صلاتهما تكون معنا .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif

http://st-maria.info/up/uploads/154762463420662.jpg
وفى مثل هذا اليوم أيضـــــا
نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا
( 17 طــوبة)


http://i15.servimg.com/u/f15/14/65/13/49/untitl10.jpg


في مثل هذا اليوم من سنة 1826 م تنيح الاب العالم الجليل الانبا يوساب ، أسقف جرجا وأخميم المعروف بالابح . وقد ولد ببلدة النخيلة من أبوين غنيين محبين للفقراء . ولما بلغ من العمر 25 عاما أراد والداه ان يزوجاه فلم يقبل ، ولميله إلى الحياة الرهبانية قصد عزبة دير القديس أنطونيوس ببلدة بوش . وأقام هناك مدة ظهر فيها تواضعه وتقواه ، الأمر الذي جعل رئيس الدير يوافق علي إرساله إلى الدير . ولما وصل استقبله الرهبان فرحين نظرا لما سمعوه عنه من الفضيلة التي تحلي بها ، وعن كثرة بحثه وتأملاته في الأسفار المقدسة ، وبعد قليل البسوه ثياب الرهبنة . ولما وصل خبره إلى الاب البطريرك الانبا يوحنا السابع بعد المائة ، استدعاه وأبقاه لديه ، وإذ تحقق ما كان يسمعه عنه من التقوى والعلم ، دعا الأباء الأساقفة وتشاور معهم علي إقامته أسقفا علي كرسي جرجا . أما هو فاعتذر عن قبول هذا المنصب لكثرة أعبائه ، فرسموه رغما عنه . ولما وصل إلى مقر كرسيه ، وجد شعبه وقد اختلط به الهراطقة ، فسعي في لم شمله ، وبني له كنيسة واجتهد في تعليمه ، ورد الضالين ، وهداية كثيرين من الهراطقة . ووضع عده مقالات عن تجسد السيد المسيح ، وفسر كثيرا من المعضلات الدينية ، والآيات الكتابية ، وحث شعبه علي أبطال العادات المستهجنة ، التي كانت تجري أثناء الصلاة في الكنيسة وخارجها. كما افلح في إبطال المشاجرات والمخاصمات التي كانت تحدث من المعاندين للحق . وكان رحوما علي الفقراء ، ولم يكن يأخذ بالوجوه ، ولم يحاب في القضاء ، ولم يقبل رشوة . أما ما كان يتبقى لديه فكان يرسله إلى الاخوة الرهبان بالأديرة ، ولم يكن يملك شيئا إلا ما يكسو به جسده ، وما يكفي لحاجته. ولم ينطق بغير الحق ، ولم يخش باس حاكم ، ورعي شعبه احسن رعاية . ولما أراد الله انتقاله من هذا العالم ، مرض عدة ايام ، فضي بعضها بكرسيه والبعض الأخر بقلاية الاب البطريرك الانبا بطرس التاسع بعد المائة ، ثم توجه إلى ديره بالبرية ، ففرح به الرهبان وهناك انتهت حياته المباركة ، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه . وكانت مدة حياته إحدى وتسعين سنة . منها خمس وعشرون قبل الرهبنة ، وإحدى وثلاثون بالدير وخمس وثلاثون بكرسي الأسقفية .
صلاته تكون معنا
http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif ولربنا المجد دائما ابديا امين .http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif

http://st-maria.info/up/uploads/154754822675431.gif