المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنكسار الاثنين 13 من شهر توت المبارك سنة 1741ش الموافق 23 من شهر سبتمبر سنة 2024م


بن الملك
08-31-2024, 07:35 PM
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/4152737357.png

http://st-maria.info/up/uploads/1426058602121.png
اليوم 13 من شهر توت المبارك سنة 1741ش
الموافق
الاثنين 23 من شهر سبتمبر سنة 2024 م

http://files.arabchurch.com/upload/images2012/5774755887.gif







أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان






مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب يا آبائي وأخوتي آمين








:514:






تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية ( 13 تـــوت)

نياحة البابا متاؤس الثاني "90"
( 13 تـــوت)

في هذا اليوم من سنة 1182 للشهداء تنيح الأب المكرم الأنبا متاؤس الثاني وهو التسعون من عدد باباوات الكرازة المرقسية ، وكان راهبا يدير المحرق . وقدم بطريركا سنة 1169 للشهداء وجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة . وتنيح بسلام . بركة صلاته تكون معنا


http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifولربنا المجد الدائم الى الأبد أمينhttp://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/5774755887.gif







وفى مثل هذا اليوم أيضا
وفى هذا اليوم تذكار الأعجوبة العظيمة التي صنعها القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية مع غلام كان قد تعلق قلبه بابنة سيده ، فزين له الشيطان عدوه وعدو الجنس البشرى أن يلتجئ إلى أحد السحرة الذي استكتبه تعهدا بجحد الإيمان والخضوع الكامل للشيطان الذي سيبلغه أمنيته . واتفق بعد ذلك أن تعلق قلب الفتاة ( ابنة سيده ) بمحبة الغلام . فطلبت إلى أبيها بإلحاح ألا يعترض على زواجها بهذا الغلام . وحرصا على عرضه وخوفا على حياتها زوجها منه . ولما قضت معه زمنا طويلا ورأت أنه لم يدخل الكنيسة ولم يتناول من الأسرار المقدسة ولا رشم ذاته بعلامة الصليب المقدس صارحته بارتيابها في إيمانه ومحبته لله . فاخبرها بما حدث له ، وكيف أنه كتب تعهدا للشيطان بالطاعة إلى الموت . فبكت كثيرا ووبخته على صنيعه ، ثم صحبته إلي القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية ، الذي لما سمع اعتراف الشاب ورأى حزنه واشتياقه إلى الرجوع إلى حياة التعبد والشركة والبر ، طمأنه ، وطلب إليه أن يبقى عنده زمانا للانفراد للصلاة والصوم ، وبعد انقضاء ثلاثة أيام افتقده ، وعلم منه ان الأرواح الشريرة لم تكف لحظة عن إزعاجه ومحاربته بشتى الطرق ، فسكن لوعه وأطعمه وصلى لأجله ، وطلب إليه أن يستمر في عزلته وجهاده بالصلاة والصوم ، وبعد أيام أخرى . فاخبره الشاب أنه لم يعد يرى الشياطين وان كان لا يزال يسمع صراخهم وتهديدهم ، فأطعمه أيضا وصلى لأجله وتركه ليعاود حياة العزلة والجهاد هكذا إلى كمال أربعين يوما . وإذ جاء إليه القديس وسأله عن حاله فاعلمه أنه قد رآه ( آي القديس ) وهو يقاتل عنه الشيطان وأنه قد انتصر عليه وتمت له الغلبة ، فدعا الأسقف جميع الكهنة والرهبان وصلوا عليه تلك الليلة ، وفى الصباح أدخله إلى الكنيسة ، وبينما كان الجميع يصرخون " يا رب ارحم " سقط في وسط الجمع الكتاب الذي كان الشاب قد تعهد فيه بجحد الإيمان والخضوع للشيطان . ففرح الأسقف والشاب وزوجته وكل الشعب ، وبارك الأسقف الشاب وناوله من الأسرار المقدسة ، وهكذا مضى الشاب مع زوجته وهما في بهجة الخلاص وغبطة الغفران والسلام ، وقد شكرا القديس الذي أنقذهما بصلاته بركة صلاته تكون معنا


http://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gifولربنا المجد الدائم الى الأبد أمينhttp://st-maria.info/vb/images/icons/0002[1].gif

http://files.arabchurch.com/upload/images2010/177363157.gif
بركـة الرب تكون معكم