المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيـد المسيــح هـــو رجا ئــنـــا


ملاك حمايه جرجس
10-26-2023, 01:23 AM
https://scontent.fcai21-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/396009987_3252111038255648_895360768836307899_n.jp g?_nc_cat=101&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=vsPPNE7TPjcAX9JrWnu&_nc_ht=scontent.fcai21-2.fna&oh=00_AfCiiHHnBOkNOSx-IrGYWVHJvIhWegLaWaV4vcTiFTc1OA&oe=653F12D5

أحبائى لولا أن المسيح هو رجاؤنا الوحيد ورجاء البشرية كلها، ما سمعنا عن إنجيل ورسل وقديسين وشهداء!...

* غير أن المسيح صُلِبَ وقُبـِرَ وقام وصعد إلى أعلى السموات، فوق هذا كله وبعد هذا كله،

+ فإن شخص المسيح الحي يبقى معنا كأقوى سند في هذا العالم وأعظم عزاء في الضيق، خاصةً للإنسان الضعيف المسكين!

+ «لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم» (يو 14: 18).
+ «إني أنا حيٌّ، فأنتم ستحيون. في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي، وأنتم فيَّ، وأنا فيكم» (يو 14: 20،19).
+ «والذي يحبُّني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأُظهِر له ذاتي» (يو 14: 21).
+ «لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً» (يو 15: 5).
+ «عرَّفتهم اسمك وسأُعرِّفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم»
(يو 17: 26).
+ «كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا» (يو 15: 9).
+ «ها أنا معكم كل الأيام، إلى انقضاء الدهر» (مت 28: 20).
لهذا فقد ثَبَتَ، لا من وعد المسيح نفسه فحسب، بل من تجربة الرسل والشهداء والقديسين والكنيسة كلها، أنه حقاً كذلك.
+ «الذي رأيناه وسمعناه نُخبركم به، لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً»
(1يو 1: 4،3).
+ «فقال الرب لبولس برؤيا في الليل: لا تخف بل تكلَّم ولا تسكت، لأني أنا معك ولا يقع بك أحدٌ ليؤذيك» (أع 18: 10،9).
+ «عالماً أن خلع مسكني قريب كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضاً»
(2بط 1: 14).
+ «الذي بحسبه حينما تقرأونه، تقدرون أن تفهموا درايتي بسرِّ المسيح. الذي في أجيال أُخَر لم يُعرَّف به بنو البشر، كما قد أُعلِنَ الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح» (أف 3: 5،4).

من هذه الآيات يتبيَّن كيف ظل الرب يُمارس حضوره غير المنظور، والمنظور أحياناً؛ كما ظهر لبولس، ليُعلن لهم عن قيادته للكنيسة وعن سر الخلاص، يقويهم ويُعزيهم ويُلهمهم ماذا يعملون.


+ فالمسيح حقَّق ولا يزال يُحقِّق بالفعل وعده المقدس: «ها أنا معكم كل الأيام، إلى انقضاء الدهر» (مت 28: 20). لقد أثبت المسيح أنه رجاؤنا حقاً. وهكذا يُشجِّعنا القديس بطرس الرسول أن نسلك كما سلكوا هم: «الذي وإن لم تَرَوْه تحبُّونه، ذلك وإن كنتم لا تَرَوْنه الآن لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا يُنطق به ومجيد»


http://st-maria.info/up/uploads/1426065991825.gif
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين

ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس
http://st-maria.info/up/uploads/1426065991825.gif


http://st-maria.info/up/uploads/1426064223831.gif