maria
08-15-2011, 02:06 PM
ما المقصود بصعود السيد المسيح إلى السماء؟
لأن اللاهوت لايصعد وينزل .
http://www.qzal.net/01/2013-01/13643388101.jpg
المقصود بصعود السيد المسيح إلى السماء ، أنه صعد بالجسد . لأن اللاهوت لايصعد وينزل .
فهو موجود فى السماء والأرض وما بينهما ، مالئ الكل .
إنما الصعود بالجسد وهذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود " أع 9:1 " .
ومن جهة الجلوس ، الله ليس له يمين ويسار .
عبارة يمين ويسار تقال عن أى كائن محدود بيمين ويسار . أما الله فهو غير محدود . ومن ناحية أخرى لايوجد فراغ حوله يجلس فيه أحد ، لأنه مالئ الكل وموجود فى كل مكان . وكذلك لو جلس الابن إلى جواره ، لكانا متجاورين . وهذا ضد قول الابن " أنا فى الآب ، والآب فى " " يو11:14 " .
إنما كلمة ( يمين ) ترمز إلى القوة والعظمة والبر .
كما نقول فى المزمور " يمين الرب صنعت قوة ، يمين الرب رفعتنى . يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بعد بل أحيا " " مز117 " . ومثل وقوف الابرار عن يمينه ، والاشرار عن يساره فى يوم الدينونة "مت25" . فكون المسيح عن يمين الآب أى فى عظمته وبره . لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة " من الآن تبصرون ابن الإنسان عن يمين القوة " " مت64:26 " .
وكلمة ( جلس ) هنا ، تعنى استقر .. استقر فى هذه القوة .
أى أن عبارة " أخلى ذاته " " فى7:2 " ، قد انتهت بالصعود . وما كان يسمح به من إهانات البصق واللطم والجلد وما أشبه ، وقد انتهى . وقد استقر الآن فى عظمته . حتى إنه حينما يأتى فى مجيئه الثانى ، سيأتى فى مجدة وجميع الملائكة القديسين معه " مت31:25 " . على سحاب السماء ، كما صعد " أع11:1 "
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif (http://st-maria.info/vb/showthread.php?t=828)
لأن اللاهوت لايصعد وينزل .
http://www.qzal.net/01/2013-01/13643388101.jpg
المقصود بصعود السيد المسيح إلى السماء ، أنه صعد بالجسد . لأن اللاهوت لايصعد وينزل .
فهو موجود فى السماء والأرض وما بينهما ، مالئ الكل .
إنما الصعود بالجسد وهذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود " أع 9:1 " .
ومن جهة الجلوس ، الله ليس له يمين ويسار .
عبارة يمين ويسار تقال عن أى كائن محدود بيمين ويسار . أما الله فهو غير محدود . ومن ناحية أخرى لايوجد فراغ حوله يجلس فيه أحد ، لأنه مالئ الكل وموجود فى كل مكان . وكذلك لو جلس الابن إلى جواره ، لكانا متجاورين . وهذا ضد قول الابن " أنا فى الآب ، والآب فى " " يو11:14 " .
إنما كلمة ( يمين ) ترمز إلى القوة والعظمة والبر .
كما نقول فى المزمور " يمين الرب صنعت قوة ، يمين الرب رفعتنى . يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بعد بل أحيا " " مز117 " . ومثل وقوف الابرار عن يمينه ، والاشرار عن يساره فى يوم الدينونة "مت25" . فكون المسيح عن يمين الآب أى فى عظمته وبره . لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة " من الآن تبصرون ابن الإنسان عن يمين القوة " " مت64:26 " .
وكلمة ( جلس ) هنا ، تعنى استقر .. استقر فى هذه القوة .
أى أن عبارة " أخلى ذاته " " فى7:2 " ، قد انتهت بالصعود . وما كان يسمح به من إهانات البصق واللطم والجلد وما أشبه ، وقد انتهى . وقد استقر الآن فى عظمته . حتى إنه حينما يأتى فى مجيئه الثانى ، سيأتى فى مجدة وجميع الملائكة القديسين معه " مت31:25 " . على سحاب السماء ، كما صعد " أع11:1 "
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif (http://st-maria.info/vb/showthread.php?t=828)