بنت مارمينا
08-11-2011, 03:45 PM
«فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ». (لوقا 28:5)
تخيّل لاوياً يجلس إلى مائدة على الطريق يجمع الضرائب من المارّة. جابي الضرائب النموذجي، يضع في جيبه مبلغاً كبيراً من المال بدل أن يدفعه للحكومة الرومانية الممقوتة.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
في هذا اليوم كان يسوع مارّاً وقال له، «إتبعني.» فحدثت يقظة روحية عظيمة في حياة ذاك اللاوي. رأى خطاياه مكشوفة. أدرك أن حياته فارغة. سمع وعداً بما هو أفضل. وكانت استجابته فورية. «ترك كل شيء وتبعه.»
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
وهكذا استبق كلمات آمي كارمايكل في أحد أشعارها، «سمعتَه يُنادي، تعال واتبَعني! كان هذا كل شيئ. ذَهَبي الأرضيِّ صار قاتماً، تَبِعَتهُ روحي، قُمتُ وتَبِعته: هكذا وبكل بساطةٍ. من لا يتبع إن سمع صوته ينادي؟»
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
لكن لاوي، أو متّى كما يُعرف، لم يعلم في ذلك اليوم عندما استجاب لدعوة المسيح عن الأشياء العظيمة التي ستنبُع من إطاعته.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
أوّلاً، اختبر بالطبع بَركة الخلاص التي لا تُثمَّن. فمنذ ذلك الوقت وصاعداً كان فرحه عظيماً حتى في ساعات حزنه ويفوق كل سعادة سابقة قبل إتّباعه ليسوع. واستطاع منذ ذلك أن يقول كلمات جورج ويد روبنسون، «يحيا شيء في كل مظهر، ما لا تراه أعيُن مَن ليس مؤمناً بالمسيح.»
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
أصبح متّى واحداً من الإثني عشر رسولا. عاش مع الرب يسوع، سمع تعاليمه التي لا مثيل لها، أصبح شاهداً على القيامة، بشّر بالرسالة المجيدة، وأخيراً وضع حياته لأجل المخلّص.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
لقد حصل متّى على الإمتياز العظيم في كتابة الإنجيل الأوّل. نقول أنه ترك كل شيء، لكن الرب سمح له أن يحافظ على قلمه. ذاك القلم الذي استخدمه ليصوّر الرب يسوع ملكاً حقيقياً على اليهود.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
أجل، ترك متّى كل شيء، لكن بعمله هذا، ربح كل شيء، واكتشف القصد الحقيقي لوجوده.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
هنالك حكمة في وصول دعوة المسيح لكل رجل وامرأة، صبي وبنت. يمكننا أن نقبل أو نرفض. إذا قبلنا، يباركنا أكثر ممّا نحلم به. إذا رفضنا، يجد غيرنا ليتبعوه. لكن لا يمكننا أن نجد مسيحاً أفضل لنتبعه.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_034034_ayat15atema.gif
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-14c8e3d1ae.gif
تخيّل لاوياً يجلس إلى مائدة على الطريق يجمع الضرائب من المارّة. جابي الضرائب النموذجي، يضع في جيبه مبلغاً كبيراً من المال بدل أن يدفعه للحكومة الرومانية الممقوتة.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
في هذا اليوم كان يسوع مارّاً وقال له، «إتبعني.» فحدثت يقظة روحية عظيمة في حياة ذاك اللاوي. رأى خطاياه مكشوفة. أدرك أن حياته فارغة. سمع وعداً بما هو أفضل. وكانت استجابته فورية. «ترك كل شيء وتبعه.»
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
وهكذا استبق كلمات آمي كارمايكل في أحد أشعارها، «سمعتَه يُنادي، تعال واتبَعني! كان هذا كل شيئ. ذَهَبي الأرضيِّ صار قاتماً، تَبِعَتهُ روحي، قُمتُ وتَبِعته: هكذا وبكل بساطةٍ. من لا يتبع إن سمع صوته ينادي؟»
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
لكن لاوي، أو متّى كما يُعرف، لم يعلم في ذلك اليوم عندما استجاب لدعوة المسيح عن الأشياء العظيمة التي ستنبُع من إطاعته.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
أوّلاً، اختبر بالطبع بَركة الخلاص التي لا تُثمَّن. فمنذ ذلك الوقت وصاعداً كان فرحه عظيماً حتى في ساعات حزنه ويفوق كل سعادة سابقة قبل إتّباعه ليسوع. واستطاع منذ ذلك أن يقول كلمات جورج ويد روبنسون، «يحيا شيء في كل مظهر، ما لا تراه أعيُن مَن ليس مؤمناً بالمسيح.»
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
أصبح متّى واحداً من الإثني عشر رسولا. عاش مع الرب يسوع، سمع تعاليمه التي لا مثيل لها، أصبح شاهداً على القيامة، بشّر بالرسالة المجيدة، وأخيراً وضع حياته لأجل المخلّص.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
لقد حصل متّى على الإمتياز العظيم في كتابة الإنجيل الأوّل. نقول أنه ترك كل شيء، لكن الرب سمح له أن يحافظ على قلمه. ذاك القلم الذي استخدمه ليصوّر الرب يسوع ملكاً حقيقياً على اليهود.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
أجل، ترك متّى كل شيء، لكن بعمله هذا، ربح كل شيء، واكتشف القصد الحقيقي لوجوده.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_101816_ayat1fa9el.gif
هنالك حكمة في وصول دعوة المسيح لكل رجل وامرأة، صبي وبنت. يمكننا أن نقبل أو نرفض. إذا قبلنا، يباركنا أكثر ممّا نحلم به. إذا رفضنا، يجد غيرنا ليتبعوه. لكن لا يمكننا أن نجد مسيحاً أفضل لنتبعه.
http://www.baqofa.com/forum/upload/20081025_034034_ayat15atema.gif
http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-14c8e3d1ae.gif