المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيبى هـــو الـرب


بن الملك
08-11-2011, 01:21 PM
نصيبى هـــو الـرب
http://www.alantony.com/upload/uploads/f803564a54.gif
نصيبى هو الرب مراسى ارميا ( 3 - 24 )
الرب نصيب قسمتى مزمور ( 16 - 5 )

+ عندما يسلم المؤمن أمرة للة ، ويخضع لة ، يختار اللة لة شريكا صالحا ، ويقبل أختيار اللة ( مع سؤال أهل الأيمان -
المرشدين الروحيين - ولأباء الحكماء ) ويقبل نصيب الرب بشكر وفرح جزيل ، لأن أختيارة الصالح سيكون مصدرا لراحتة وفرحة .

+ فالزوجة المتعقلة هى من عند الرب ،
( أم 19 - 14 )
أما أن يختار المرءلنفسة شخصية ذات صفات عالمية ، فسوف يعانيان كلاهما ، لعدم وجود الرب فى وسطهم ، وليس هذا الأختيار السىء من عند الرب بالطبع ، وليس الشريك فى هذة الحالة تكون قسمتة ونصيبة ،
كما يزعم البعض ، مدعين أن اللة أوقعهم فى زيجة فاشلة ، وهو قدوس وصالح ولا يجرب أحد بالشرور ، ( يع 1 - 13 )
انما كان هذا التعب العائلى سوء أختيارهم وحدهم ، ولعدم التدقيق فى مصادرهم . وللبحث عن المظهر دون الجوهر ،
والشهوات دون العفة ، والمديات دون الروحيات .

+ وفى العهد القديم لايعطى الرب كهنة الشريعة القديمة ، ميراثا أرضيا . فى أرض الموعد . كباقى الأسباط ، بل ساروا نصيب الرب .
( اكليروس ) ، ويتولى الرب تدبير حياتهم وحاجاتهم ، المادية اليومية ، ( من المذبح يأكلون هم وأهلهم ) .

+ وقد أعطانا داود مثلا فى تسليم حياتة للة ، وقبولة نصيبا وحيدا لة ، وبالمثل فان الرهبان والسواح وخدام الرب ، قد صاروا من نصيب الرب ، وهو نصيبهم ومصدر حياتهم ونعمتهم وسعادتهم ،

+ أما الأشرار - على كافة مستوياتهم الشريرة - فنصيبهم ( كما حددة لهـــم اللة ) ، البحيرة المتقدة بالنار والكبريت ، المعدة لأبليس
وجنودة ( رؤ \ 21 -8 ) ( فهى أشد ملاين المرات من نار العالم .

+ وأيضا من ليس لة نصيب فى الرب ، وفى ملكوتة ، كل من يتلاعب أو يزور فى كلام اللة . فسوف يحزف الرب أسمة من سفر الحياة الأبدية . ويحرمة من دخول أروشليم السمائية .
( رؤ \ 22 - 19 ) .

+ وقد قارن ( آساف ) حياتة الفقيرة ماديا ، بما لدى الأغنياء فى العالم وحزن ، لكنة لما دخل الهيكل ليصلى شعر بأخرتهم ، فوصف نفسة بغباء الحيوان ، وطلب بأن يكون الرب هو نصيبة الوحيد .ومعة لايريد شيئا على الارض ( مز مور 73 ) وهـــو درس هــام لكل نفس .

+ وليتنا نتشبة بمريم أخت لعازر، التى أختارت المسيح نصيبا صالحا لهــا ، ولنكن مثلهــا ومثل كل الخدام الذين صار نصيبهــم الله
دون سواة فنتمتع برضاة وننال بركتة ونعمتة .
منفوووووول

http://www.emanoeel.com/up/uploads2/images/emanoeel-db4ef1254f.gif (http://st-maria.info/vb/showthread.php?t=828)