المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخنوخ البار


عادل جبران
12-24-2014, 07:45 PM
http://st-takla.org/Gallery/var/albums/Bible/01-Old-Testament/1-Books-of-Moses/01-Genesis/www-St-Takla-org--Enoch-01.gif


أخْنُوخ البار
السابع من آدم
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io

بعد سقوط آدم وحواء في الخطية، ثم قتل قايين لأخيه هابيل..
عرف آدم امرأته حواء فولدت ابنًا ودعت اسمه شيث،
وابتدأ الكتاب المقدس يذكر نسل آدم من شيث
ووصل إلى أخنوخ الذي هو السابع من آدم .
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
شخصية أخنوخ شخصية هامة جدًا
لأنها لإنسان سار في حياة القداسة،
ولأنه لم يمت مثل بقية الناس حتى الآن.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
ولم يذكر الكتاب المقدس عنه سوى كلمات قليلة هي:
"وعاشَ أخنوخُ خَمسًا وسِتينَ سنَةً، ووَلَدَ مَتوشالَحَ.
وسارَ أخنوخُ مع اللهِ بَعدَ ما وَلَدَ مَتوشالَحَ ثَلاثَ مِئَةِ سنَةٍ،
ووَلَدَ بَنينَ وبَناتٍ.
فكانَتْ كُلُّ أيّامِ أخنوخَ ثَلاثَ مِئَةٍ وخَمسًا وسِتينَ سنَةً.
وسارَ أخنوخُ مع اللهِ،

ولم يوجَدْ لأنَّ اللهَ أخَذَهُ" (تك5: 21–24).
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
وذكره أيضًا بولس الرسول في رسالته للعبرانيين
أنه من رجال الإيمان..
"بالإيمانِ نُقِلَ أخنوخُ لكَيْ لا يَرَى الموتَ، ولم يوجَدْ لأنَّ اللهَ نَقَلهُ.
إذ قَبلَ نَقلِهِ شُهِدَ لهُ بأنَّهُ قد أرضَى اللهَ" (عب11: 5)..
وذكر يهوذا الرسول في رسالته نبوة منسوبة لأخنوخ كما سنرى..
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
حين ولد أخنوخ كان آدم لا يزال حيًا..
وآدم عاش 930 سنة،
وعند ولادة أخنوخ كان عمر آدم 622 سنة..
إذًا عاش أخنوخ 308 سنة مع جده آدم.
ومن المؤكد أنه سمع منه عن الله الخالق والمحب
وعرف منه الطريق إلى الله ولذلك..

"سارَ أخنوخُ مع اللهِ".

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
من الممكن أن نرى في أخنوخ رمزًا للسيد المسيح..

أخنوخ هو السابع من آدم، ورقم 7 يرمز للراحة
التي تحققت في المسيح بفدائه للبشرية وتخليصها من الخطية.

كذلك في كونه لم يمت بل نُقل إلى فوق..
يرمز للمسيح الذي قام من الأموات وصعد إلى السموات.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
من أجمل ما قيل عن أخنوخ إنه:
"سارَ مع الله"..
إنسان ماشى مع ربنا بالتعبير الدارج..
ماشى مع ربنا طوال حياته.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
من المؤكد أنه كان ينفذ وصايا الله
التي تعلمها من جده آدم وشيث وغيرهما،
ومنها تقديم الذبائح مثلا مثلما قدم هابيل.

من المؤكد أنه عاش في محبة للكل.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
من المؤكد أنه ربى أولاده في محبة وخوف الله،
وأوصل إليهم ما تعلمه من آبائه وأجداده.
من المؤكد أنه آمن بوعد الله بالخلاص..
أن نسل المرأة يسحق رأس الحية..
"وأضَعُ عَداوَةً بَينَكِ وبَينَ المَرأةِ، وبَينَ نَسلِكِ ونَسلِها.
هو يَسحَقُ رأسَكِ، وأنتِ تسحَقينَ عَقِبَهُ" (تك3: 15).
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
ولأنه عاش حياته مع الله بطريقة جادة استحق أن ينقله الله إليه..
يقول عنه سفر الحكمة:
"إنه كان مرضيًا لله فأحبه وكان يعيش بين الخطاة فنقله"
(حك4: 10).
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
ويقول عنه يشوع بن سيراخ:
"أخنوخ أرضى الرب فنقل وسينادى الأجيال إلى التوبة"
(سى44: 16).

وأيضًا: "لم يخلق على الأرض أحد مثل أخنوخ الذي نقل عن الأرض"
(سى49: 16).
هذه شهادة الأسفار المقدسة عن أخنوخ..

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
والسؤال لنا هل نحن نسير حقا مع الله؟
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
كان أخنوخ أيضًا نبيًا، ذكر عنه يهوذا الرسول:
"وتنَبّأَ عن هؤُلاءِ أيضًا أخنوخُ السّابِعُ مِنْ آدَمَ قائلاً:
هوذا قد جاءَ الرَّبُّ في رَبَواتِ قِدّيسيهِ،
ليَصنَعَ دَينونَةً علَى الجميعِ،
ويُعاقِبَ جميعَ فُجّارِهِمْ علَى جميعِ أعمالِ فُجورِهِمُِ التي فجَروا بها،
وعلَى جميعِ الكلِماتِ الصَّعبَةِ التي تكلَّمَ بها علَيهِ خُطاةٌ فُجّارٌ" (يه14-15).
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
وقد تمت هذه النبوة، وتحققت جزئيًا بمجيء الطوفان،
ويكتمل تحقيقها في اليوم الأخير يوم الدينونة العامة.

لم يمت أخنوخ بل نُقل، وهناك شخص آخر لم يمت هو أيضًا وهو إيليا النبي.

هذان - أخنوخ وإيليا - لم يموتا حتى الآن،
ولكن لابد أن يأتيا مرة أخرى للأرض لكي يموتا كباقي البشر..
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
"وُضِعَ للنّاسِ أنْ يَموتوا مَرَّةً ثُمَّ بَعدَ ذلكَ الدَّينونَةُ" (عب9: 27)،

ولأنهما لا يستطيعان بالجسد المادي أن يدخلا ملكوت السموات
في اليوم الأخير لأن
"لَحمًا ودَمًا لا يَقدِرانِ أنْ يَرِثا ملكوتَ اللهِ،
ولا يَرِثُ الفَسادُ عَدَمَ الفَسادِ" (1كو15: 50)..
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
لذلك فمعظم المفسرين يقولون إن أخنوخ وإيليا
هما الشاهدان المذكوران في سفر الرؤيا..
"وسأُعطي لشاهِدَيَّ، فيَتَنَبَّآنِ ألفًا ومِئَتَينِ وسِتينَ يومًا، لابِسَينِ مُسوحًا"
(رؤ11: 3)،
اللذان سيحاربان الوحش (ضد المسيح)
وينتصران عليه رغم أنه سيقتلهما.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io
وفى هذا يقول العلامة ترتليانوس:
"إن الله أبقى أخنوخ وإيليا في السماء بجسديهما لحين
إرسالهما للشهادة وليموتا كمثل سائر البشر
بالجسد حيث يقتلهما ضد المسيح لأنهما قد صعدا حيين".
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io

كان أخنوخ كارزًا في حياته،
وكان كارزًا في نقله إلى فوق،
فبعدم موته يكرز للناس أن هناك حياة أخرى يذهب إليها الأبرار،
فلا ينغمسون في الخطية بحجة حكم الموت على الإنسان،
وأن نهاية الحياة موت مهما كانت بارة أو خاطئة،
وسيكرز أيضًا في الأيام الأخيرة أيام ضد المسيح.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQb5lnFmndxyZ-7zyVx0oEKXy_wxUDt8uDj7qodWlh8uja5L3ytCtMi0Io



لكن شيء جميل أنهما يأتيان ويشهدان للمسيح ويكون قد تحقق المثل الذي قلناه أن القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود... نعم قُتلا.. لكنهما قاما بالدور الذي كان عليهما أن يقوما به. لأنه في وقت الذي سوف تكون فيه الكنيسة مطحونة بالاضطهاد سوف تفاجأ بأن هذين النبيين قادمان من السماء ليقفا إلى جوار الكنيسة أمام الوحش، ويشهدا للمسيح. وباستشهادهما سترتج السموات والأرض.
والسؤال الذي يرد إلى الأذهان الآن هو: متى يُعمدا؟ الإجابة: إن معموديتهم هي معمودية الشهادة أو معمودية الدم... وهذا تأكيد كتابي لقبول الكنيسة لمعمودية الدم

http://files.arabchurch.com/upload/images2012/5995170231.gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/234942371.gif
http://files.arabchurch.com/upload/images2012/6444483622.gif

ملاك حمايه جرجس
06-12-2015, 04:01 PM
أستاذ عادل جبران

http://st-maria.info/up/uploads/1426699021583.gif (http://st-maria.info/vb/showthread.php?t=13109)

:rolleyes:

عادل جبران
06-14-2015, 03:22 PM
شكراااااااااااااااااااااااااا
استاذ ملاك
على مرورك الرائع
الرب يباركك
k;nh