mena_malak
09-20-2013, 04:23 PM
k;nh
رؤيا العذراء
هو كتاب أبو كريفي، وصلت إلينا منه صورتان، يرجح أنهما ترجعان إلى القرن التاسع، والكتابان بينهما أوجه شبه، ولكنهما ليسا من مصدر واحد . وكانا أصلاً مكتوبين باليونانية، ولكن أحدهما لم يصل إلينا إلا باللغة الأثيوبية، أما الآخر فيوجد باللغة اليونانية:
(أ) يروي السفر اليوناني أن العذراء التمست في صلاتها، أن تعرف كيف يُعذَّب الأشرار في الجحيم، فجاءها الملاك ميخائيل ليكون لها مرشداً في هذه الرحلة . فرأت في الجهة الغربية من الجحيم، الضالين الذين لم يعبدوا الثالوث، وغير المؤمنين الذين لم يشفع فيهم أحد حتى ذلك الوقت . ورأت في الجهة الجنوبية نفوس الخطاة مغمورين إلى أعماق مختلفة في نهر النيران . وهنا نجد قائمة من أولئك الخطاة، مثل: الذين يظلون مضطجعين في فراشهم إلى وقت متأخر في أيام الأحاد والذين لم يقفوا عند دخول الكاهن إليهم (فحُكم عليهم بالجلوس على مقاعد نارية) . وكان البعض على " الجانب الأيسر من الفردوس "، وهم اليهود الذين صلبوا يسوع، وكذلك الذين أنكروا المعمودية، والذين اقترفوا أنواعاً مختلفة من النجاسة . وتلتمس العذراء من كل القديسين أن يتشفعوا معها، فيمنح " الابن " أيام الخمسين لتكون فترة راحة للضالين . وأهم ما في هذا الكتاب هو الكشف عما كان الكاتب يعتبره من الخطايا، وأنواع العقاب التي رآها تناسب كلا منها .
(ب) أما السفر الأيثوبى، فيصور العذراء تتشفع في المعذبين، ولكنه يقتبس الكثير من " رؤيا بولس " الأبوكريفية وغيرها من الكتابات الأبوكريفية الأخرى.
رؤيا العذراء
هو كتاب أبو كريفي، وصلت إلينا منه صورتان، يرجح أنهما ترجعان إلى القرن التاسع، والكتابان بينهما أوجه شبه، ولكنهما ليسا من مصدر واحد . وكانا أصلاً مكتوبين باليونانية، ولكن أحدهما لم يصل إلينا إلا باللغة الأثيوبية، أما الآخر فيوجد باللغة اليونانية:
(أ) يروي السفر اليوناني أن العذراء التمست في صلاتها، أن تعرف كيف يُعذَّب الأشرار في الجحيم، فجاءها الملاك ميخائيل ليكون لها مرشداً في هذه الرحلة . فرأت في الجهة الغربية من الجحيم، الضالين الذين لم يعبدوا الثالوث، وغير المؤمنين الذين لم يشفع فيهم أحد حتى ذلك الوقت . ورأت في الجهة الجنوبية نفوس الخطاة مغمورين إلى أعماق مختلفة في نهر النيران . وهنا نجد قائمة من أولئك الخطاة، مثل: الذين يظلون مضطجعين في فراشهم إلى وقت متأخر في أيام الأحاد والذين لم يقفوا عند دخول الكاهن إليهم (فحُكم عليهم بالجلوس على مقاعد نارية) . وكان البعض على " الجانب الأيسر من الفردوس "، وهم اليهود الذين صلبوا يسوع، وكذلك الذين أنكروا المعمودية، والذين اقترفوا أنواعاً مختلفة من النجاسة . وتلتمس العذراء من كل القديسين أن يتشفعوا معها، فيمنح " الابن " أيام الخمسين لتكون فترة راحة للضالين . وأهم ما في هذا الكتاب هو الكشف عما كان الكاتب يعتبره من الخطايا، وأنواع العقاب التي رآها تناسب كلا منها .
(ب) أما السفر الأيثوبى، فيصور العذراء تتشفع في المعذبين، ولكنه يقتبس الكثير من " رؤيا بولس " الأبوكريفية وغيرها من الكتابات الأبوكريفية الأخرى.